إلى فرع وزارة النقل مع التحية
عبدالله العطوي
إلى فرع وزارة النقل مع التحية
استضافت قناة ( mbc) في برنامج الثامنة الذي يقدمه داود الشريان بعض مديري الإدارات الخدمية في منطقة تبوك بعد أحداث السيول والفيضانات التي اجتاحت المنطقة قبل عدة سنوات ودخلت بعض أحياء مدينة تبوك وألحقت أضرارا بالغة في الأرواح والممتلكات والمصالح العامة والخاصة ، وكان من ضمن الضيوف في الاستديو مسؤول سابق في فرع وزارة النقل بالمنطقة وعند إجابته على أحد الأسئلة المتعلقة بأسباب تجريف السيول لبعض الطرق الخارجية ذكر بأننا عملنا ( مزلقانات ) على هذه الطرق.
ومفهوم المزلقانات اصطلاحًا هي جمع مزلقان وهو انخفاض منسوب الطريق عند تقاطعه مع الأودية للسماح للسيل بالمرور من فوقه وفي اليوم التالي نزل مقال بعنوان ( فرع وزارة المزلقان ) لأحد الكتّاب في إحدى الصحف الإلكترونية لا يحضرني اسمه ولكنه لا يزال متعلقاً في الذاكرة.
الشاهد فيما تقدم أن المزلقانات هذه ما تزال موجودة والمعاناة والمأساة متكررة ولم نستفد من الدروس السابقة وأخطاء الماضي والكوارث التي حصلت ومازالت السيول والفيضانات تشكل خطرًا شديدًا يهدد حياة الإنسان وممتلكاته وتكررت خلال العام الماضي عندما جرت أغلب الأودية وطمرت السيول بعض الطرق الرئيسة بسبب عدم استيعاب العبارات لكمية المياه الجارية أو بسبب هذه المزلقانات أو الإهمال وعدم أخذ الاحتياطات اللازمة وغياب الكباري والعبَّارات الآمنة وكانت الخسائر فادحة بفقد الأرواح والممتلكات ، والملفت للنظر أن الأمر لم يتغير ومازال على حاله ومازالت هذه المزلقانات موجودة ومازال الخطر قائمًا وبالتحديد على طريق المدينة تبوك بين محافظة تيماء ومدينة تبوك في أودية ( أبو عرادة وأبو العظام وماخذ حمد وظفير وساحبة الخيل والسلاعو والبياضية وغيرها الكثير ) وكذلك على طريق تبوك الحرة وطريق المعظم وأقرب شاهد جريان وادي عيرين على طريق تبوك البديعة يوم الأحد 12/3/1441هـ حيث احتجزت المركبات وتعطلت الحركة حتى وقف جريان الوادي.
إلى متى ياوزارة النقل ؟ فهل هناك خطة مستقبلية لمعالجة الخلل والسلبيات ؟ وهل هناك مبادرات لاستبدال هذه المزلقانات بكباري وعبارات آمنة حفاظًا على الأرواح والممتلكات والمصالح العامة؟!
أسئلة ننتظر الإجابة عليها من الجهة المسؤولة في فرع وزارة النقل بالمنطقة.
عبدالله بن محمد العطوي
عضو المجلس البلدي لأمانة منطقة تبوك
استضافت قناة ( mbc) في برنامج الثامنة الذي يقدمه داود الشريان بعض مديري الإدارات الخدمية في منطقة تبوك بعد أحداث السيول والفيضانات التي اجتاحت المنطقة قبل عدة سنوات ودخلت بعض أحياء مدينة تبوك وألحقت أضرارا بالغة في الأرواح والممتلكات والمصالح العامة والخاصة ، وكان من ضمن الضيوف في الاستديو مسؤول سابق في فرع وزارة النقل بالمنطقة وعند إجابته على أحد الأسئلة المتعلقة بأسباب تجريف السيول لبعض الطرق الخارجية ذكر بأننا عملنا ( مزلقانات ) على هذه الطرق.
ومفهوم المزلقانات اصطلاحًا هي جمع مزلقان وهو انخفاض منسوب الطريق عند تقاطعه مع الأودية للسماح للسيل بالمرور من فوقه وفي اليوم التالي نزل مقال بعنوان ( فرع وزارة المزلقان ) لأحد الكتّاب في إحدى الصحف الإلكترونية لا يحضرني اسمه ولكنه لا يزال متعلقاً في الذاكرة.
الشاهد فيما تقدم أن المزلقانات هذه ما تزال موجودة والمعاناة والمأساة متكررة ولم نستفد من الدروس السابقة وأخطاء الماضي والكوارث التي حصلت ومازالت السيول والفيضانات تشكل خطرًا شديدًا يهدد حياة الإنسان وممتلكاته وتكررت خلال العام الماضي عندما جرت أغلب الأودية وطمرت السيول بعض الطرق الرئيسة بسبب عدم استيعاب العبارات لكمية المياه الجارية أو بسبب هذه المزلقانات أو الإهمال وعدم أخذ الاحتياطات اللازمة وغياب الكباري والعبَّارات الآمنة وكانت الخسائر فادحة بفقد الأرواح والممتلكات ، والملفت للنظر أن الأمر لم يتغير ومازال على حاله ومازالت هذه المزلقانات موجودة ومازال الخطر قائمًا وبالتحديد على طريق المدينة تبوك بين محافظة تيماء ومدينة تبوك في أودية ( أبو عرادة وأبو العظام وماخذ حمد وظفير وساحبة الخيل والسلاعو والبياضية وغيرها الكثير ) وكذلك على طريق تبوك الحرة وطريق المعظم وأقرب شاهد جريان وادي عيرين على طريق تبوك البديعة يوم الأحد 12/3/1441هـ حيث احتجزت المركبات وتعطلت الحركة حتى وقف جريان الوادي.
إلى متى ياوزارة النقل ؟ فهل هناك خطة مستقبلية لمعالجة الخلل والسلبيات ؟ وهل هناك مبادرات لاستبدال هذه المزلقانات بكباري وعبارات آمنة حفاظًا على الأرواح والممتلكات والمصالح العامة؟!
أسئلة ننتظر الإجابة عليها من الجهة المسؤولة في فرع وزارة النقل بالمنطقة.
عبدالله بن محمد العطوي
عضو المجلس البلدي لأمانة منطقة تبوك