المعلم.. صمام أمان الأمم
بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على مُعلم الناس طريق النجاه
قال تعالى: (أقرأ باسم ربك الذي خلق)
هُنا الأمر انطلق كأول أمرٌ في الكتاب نُطق وأتى به سيد الخلق ليُخبرنا كم هو ضروري التعلُم لننطلق
نحو السماء نحو الضياء نحو العلياء
وأيما أمرُ قد أُمر، منهُ النور قد انتشر وفوق السبع البحور عبر
وقد قيل في الشعر
قُم للمعلم ووفهِ التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
وأيما قولُ قد قيل، يكفي عن كثيره القليل، ليس للمعلم في زمانهِ مثيل
المُعلم نبراس الحياة
وشمعةُ تُضيء عتمة الجهل وتُنير الجباه
المُعلم صمام أمان الأُمم
وسر النجاح لمن أراد الوصول الى القمم
في الطبِ مُعلم، وفي الرياضيات مُعلم، وفي الفضاء مُعلم، وفي البحر مُعلم، وفي الحرب مُعلم، وفي السياسةِ مُعلم، وفي المسجد مُعلم، وفي الشارع مُعلم، وفي البيت مُعلم
بعد الله سُبحانه
لا دواء بدونهِ، ولا تقدُم بدونهِ، ولا تربية بدونهِ، ولا تطور بدونهِ، ولا تعلُم بدونهِ
ولا وطن بدونهِ، ولا انتصار بدونهِ، ولا قضاء بدونهِ، ولا حياة بدونهِ، ولا دين بدونهِ
ولا تستقيم دُنيا بدونهِ
تفوز الأمة التي تجعل من المُعلم علمًا، وتُنصب لهُ التذكارا, وتفرشُ لهُ الأرض ورداً وأزهارا
فاسعد رعاك الله يا مُعلم الناس القرآن، وحُب الأوطان، والعدل بالميزان
اسعد فإنك ذا جاهُ ومنزِلة، وذا قيمةٌ من السماءِ مُنزله
ختاماً: إلى كُل أب وأم، علموا أولادكم حُب المعلم، قدروه لتسعدوا ووقروه لترتقوا وأيقنوا بأنكم في ذلك تفوزوا وتغنموا..
م. حمدان الجهني
بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على مُعلم الناس طريق النجاه
قال تعالى: (أقرأ باسم ربك الذي خلق)
هُنا الأمر انطلق كأول أمرٌ في الكتاب نُطق وأتى به سيد الخلق ليُخبرنا كم هو ضروري التعلُم لننطلق
نحو السماء نحو الضياء نحو العلياء
وأيما أمرُ قد أُمر، منهُ النور قد انتشر وفوق السبع البحور عبر
وقد قيل في الشعر
قُم للمعلم ووفهِ التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
وأيما قولُ قد قيل، يكفي عن كثيره القليل، ليس للمعلم في زمانهِ مثيل
المُعلم نبراس الحياة
وشمعةُ تُضيء عتمة الجهل وتُنير الجباه
المُعلم صمام أمان الأُمم
وسر النجاح لمن أراد الوصول الى القمم
في الطبِ مُعلم، وفي الرياضيات مُعلم، وفي الفضاء مُعلم، وفي البحر مُعلم، وفي الحرب مُعلم، وفي السياسةِ مُعلم، وفي المسجد مُعلم، وفي الشارع مُعلم، وفي البيت مُعلم
بعد الله سُبحانه
لا دواء بدونهِ، ولا تقدُم بدونهِ، ولا تربية بدونهِ، ولا تطور بدونهِ، ولا تعلُم بدونهِ
ولا وطن بدونهِ، ولا انتصار بدونهِ، ولا قضاء بدونهِ، ولا حياة بدونهِ، ولا دين بدونهِ
ولا تستقيم دُنيا بدونهِ
تفوز الأمة التي تجعل من المُعلم علمًا، وتُنصب لهُ التذكارا, وتفرشُ لهُ الأرض ورداً وأزهارا
فاسعد رعاك الله يا مُعلم الناس القرآن، وحُب الأوطان، والعدل بالميزان
اسعد فإنك ذا جاهُ ومنزِلة، وذا قيمةٌ من السماءِ مُنزله
ختاماً: إلى كُل أب وأم، علموا أولادكم حُب المعلم، قدروه لتسعدوا ووقروه لترتقوا وأيقنوا بأنكم في ذلك تفوزوا وتغنموا..
م. حمدان الجهني