راية الأمن والأمان
مرت ايّام جميلة صادفت عطلة لمدة أربعة أيام متتالية ، بمناسبة اليوم الوطني السعودي 89 همة حتى القمة ، كانت ايام عّبر فيها الجميع عن حبهم لهذا الوطن العظيم ، ومهما كتب المفكرون ، وغرد المغردون ، وأنشد المنشدون ، وتغنى المطربون، فلن يستطيع أحد ان يعطي هذا الوطن حقه ، فمحبته وعشقه والإنتماء له كبير ، لايساويه شيء ، ولايعادله شيء ، بالمختصر المفيد الوطن لايعلو على محبته وولاءه الا محبتنا وولاءنا لله ولديننا ومليكنا ، ويستحق الكثير والكثير ، والأفعال هي وحدها التي تعبر عن حب هذا الوطن ، وفِي تلك الأيام الوطنية هناك رجالاً مخلصين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، الجميع يعرفهم ويراهم ، بل ومتأكد ان الجميع لم ولن ينساهم ، وهم رجال الوطن الذين يحمون الحدود ، ورجال الأمن الذين ينظمون الحشود ، فنحن ولله الحمد نتنقل من مكان لأخر ، ونتنزه هنا وهناك ، سواءً مصطحبين عوائلنا او أصدقائنا ، نعيش بين رجال دولة يؤدون أعمالهم ومهامهم ويعملون على مدار الأربع وعشرون ساعه ، ونحن نتمتع بما لدينا من نعم وخيرات ، فأحدهم يقف ليوم كامل ، كي ينعم المواطن بالراحة والأمن والأمان دون ان يعكر صفوه أحد ، فلنقف تقديراً لذاك البطل الذي يحمل بندقيته على الحدود وذاك البطل الذي يحمل جهازه لتنظيم الحشود.
انهم رجال الدولة المنتشرين على كافة حدودنا ورجال الدولة بالأمن العام المنتشرين لخدمتنا بالمدن والمحافظات والقرى والهجر ، انني مهما عبرت لشكرهم والثناء عليهم والدعاء لهم فلن استطيع والله أن اعطيهم حقهم ، شكراً وزير الدفاع وشكراً لكافة القادة هناك ، شكراً وزير الداخلية وشكراً لكافة القادة هناك ، وشكراً لجميع ضباط وأفراد ومنسوبي الامن العام بمنطقة تبوك ممثلين بسعادة مدير شرطة المنطقة العميد ابراهيم بن سليمان الزبن ومدير مرور تبوك وقائد دوريات تبوك وكافة الأخوة العاملين بالقطاعات الأمنية على جهودكم وإخلاصكم وتفانيكم بالعمل فأنتم فخر لنا ولكل مواطن.
نسأل الله ان يحفظ قيادتنا وبلادنا وجنودنا وهذا الشعب الوفي ، وعاد عيدك يا وطن ودام عزك ودامت راية التوحيد خفاقة.
العمده/ عبدالرزاق بن معوض ابن غنيم الجهني