سر بنا يا مُحمد 89
بسم الله والحمد لله والصلاةُ والسلامُ على خير عباد الله
وبعد
مني الحروف وإن تمردت كُل حيِنٍ إلا إنني رأيتُها لك تنحني في كتاباتي
لستُ أدري كيف أبدأ أو إلى ما أنتهي لكنني مُرغمُ على أن أنحني على تُرابك لأرتوي عبق السنين وزُمُرُداً منثورا
فهلّا سمحت لي أن أكتُب الحُب فيك ترنُماً، تودُداً، عل الفؤاد يبوحُ لك بخافي المكنونا
يا موطن الأجداد يا منبع الأمجاد يا سحر الوجودِ ومستقبل الأحفاد، يا أعذب الأوطانِ وأنشودة هذا الزمانِ، لك الحُب والامتنانِ، ولك الودُ وصافي العرفان وتحايا تُشبِهُ صوت صهيل الجياد
يا موطني بِك أفتخر حد الثمالة وأنتشر كعبق العطرِ في الديجاءِ ينتثر وحُق لي بالتغني بك أن أستمر إلا أن تصدح بصوتي كاملُ الأرجاءِ وتُرددُ الشعر
يا أيُها الوطن الكريم فلقد رأيتُك حلم كُل حالمُ يستهيم، ولِما لا؟ وأنت فوق قامات السحابُ تعتلي وتستقيم
يا أُيها الوطن المِعطاء لقد أغرقتني بجميل عطاءاتك دونما اكتِفاء، وتستمرُ هكذا حتى أرويتني وأصبحتُ بين الشعوبِ ذا مكانةٍ علياء
يا قبلة الإسلامِ، يا مهبط الوحي علي خير الأنامِ، يا قِطعة من جنةٍ من مكة ويثرب إلى تبوك ومن طويق الشامخ إلى الدمامِ
يا بهجتي يا سر سعادتي، إني لأدعو الإله بمنٍه أن يحفظك ويُدِيم عليك أمنٍه وفضلهٍ وأن تنعم بِالرخاءِ سائر الأيام
وقبل أن أنتهي، إليك يا مليكي وسيدي، أرفع أسمى آيات التهاني بعقد من اللؤلؤِ والزمُردِ
بيومٍ يُشبه العيد لموطني
فخُذ بنا للعُلا دون أن ننثني أو ننحني، فينا شموخ الولاء وتفاني الأوفياء ف طموحنا عنان السماء
وقد قيل منذ الأزل بأن النهايات يجب أن تكتمل وليس أعلمُ بأعظمُ من أن أنتهي بك يا سمو سيدي، فهلّا منحتني كرم الختام بأن يزدان باسمك، فإنني بك أُفاخرُ وحُق لي
ف سر بنا يا مُحمد، إلى قمة المجدِ نُردد، عاش الوطن عاش الوطن
فلا وربُك لا تنكسر هامة الشعبِ وأنت فيه تتغنى وتُمجد، ف سر بِنا يا مُحمد.
بقلم: حمدان الجهني
بسم الله والحمد لله والصلاةُ والسلامُ على خير عباد الله
وبعد
مني الحروف وإن تمردت كُل حيِنٍ إلا إنني رأيتُها لك تنحني في كتاباتي
لستُ أدري كيف أبدأ أو إلى ما أنتهي لكنني مُرغمُ على أن أنحني على تُرابك لأرتوي عبق السنين وزُمُرُداً منثورا
فهلّا سمحت لي أن أكتُب الحُب فيك ترنُماً، تودُداً، عل الفؤاد يبوحُ لك بخافي المكنونا
يا موطن الأجداد يا منبع الأمجاد يا سحر الوجودِ ومستقبل الأحفاد، يا أعذب الأوطانِ وأنشودة هذا الزمانِ، لك الحُب والامتنانِ، ولك الودُ وصافي العرفان وتحايا تُشبِهُ صوت صهيل الجياد
يا موطني بِك أفتخر حد الثمالة وأنتشر كعبق العطرِ في الديجاءِ ينتثر وحُق لي بالتغني بك أن أستمر إلا أن تصدح بصوتي كاملُ الأرجاءِ وتُرددُ الشعر
يا أيُها الوطن الكريم فلقد رأيتُك حلم كُل حالمُ يستهيم، ولِما لا؟ وأنت فوق قامات السحابُ تعتلي وتستقيم
يا أُيها الوطن المِعطاء لقد أغرقتني بجميل عطاءاتك دونما اكتِفاء، وتستمرُ هكذا حتى أرويتني وأصبحتُ بين الشعوبِ ذا مكانةٍ علياء
يا قبلة الإسلامِ، يا مهبط الوحي علي خير الأنامِ، يا قِطعة من جنةٍ من مكة ويثرب إلى تبوك ومن طويق الشامخ إلى الدمامِ
يا بهجتي يا سر سعادتي، إني لأدعو الإله بمنٍه أن يحفظك ويُدِيم عليك أمنٍه وفضلهٍ وأن تنعم بِالرخاءِ سائر الأيام
وقبل أن أنتهي، إليك يا مليكي وسيدي، أرفع أسمى آيات التهاني بعقد من اللؤلؤِ والزمُردِ
بيومٍ يُشبه العيد لموطني
فخُذ بنا للعُلا دون أن ننثني أو ننحني، فينا شموخ الولاء وتفاني الأوفياء ف طموحنا عنان السماء
وقد قيل منذ الأزل بأن النهايات يجب أن تكتمل وليس أعلمُ بأعظمُ من أن أنتهي بك يا سمو سيدي، فهلّا منحتني كرم الختام بأن يزدان باسمك، فإنني بك أُفاخرُ وحُق لي
ف سر بنا يا مُحمد، إلى قمة المجدِ نُردد، عاش الوطن عاش الوطن
فلا وربُك لا تنكسر هامة الشعبِ وأنت فيه تتغنى وتُمجد، ف سر بِنا يا مُحمد.
بقلم: حمدان الجهني