وطن الشموخ والهمة
نحتفي ونحتفل ونفرح ونسعد ونفتخر هذه الأيام في وطننا الغالي الشامخ وطن الشموخ والعز والأمن والأمان المملكة العربية السعودية بيومنا الوطني التاسع والثمانون من ذكرى توحيد المملكة وتأسيسها، ففي يوم الخميس 21جمادى الأولى 1351هـ الموافق 23 سبتمبر 1922م سجل التاريخ مولد المملكة العربية السعودية بعد ملحمة بطولة قادها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله .. بعد أن عانت البلاد ويلات الفرقة والحروب والعنصرية والفوضى.. حتى تحقق مانشاهد اليوم من حضارة ومدنية وتقدم وشموخ وأمن وأمان وفضل كبير .ففي ذكرى يومنا الوطني نتذكر و نحتفل ونحتفي ونعتصم بالحب والتلاحم والتكاتف بين الراعي والرعية والمحافظة على مكتسبات الوطن وثرواته والدفاع عن الوطن والمواطن وحقوقه والوقوف كجسد قوي كالبنيان المرصوص في وجه المخربين والمفسدين والأعداء والمتربصين والمرجفين والمحرضين والمفسدين وكل من تسول له نفسه المساس بالوطن وقيادته الحكيمة وأهله وساكنيه قولا أو فعلا . فالوطن سفينة النجاة وعطاء لا ينضب وحب ومشاعر وولاء وحزم وظفر ومظلة نستظل بها بالأمن والأمان والاستقرار والبناء ونماء، ففي يومنا الوطني يجب أن نعقد العزم والحزم والهمة حتى القمة على العمل بنجاح وإتقان لنسهم في تطور وطننا وفق رؤية المملكة العربية السعودية رؤية المستقبل والتطور العلمي و الحضاري والمدني والتقني لنرتقي بوطننا إلي القمة وهام السحب . ولكي نصل إلي ذلك لابد أن أكون ذلك المواطن الصالح المخلص المحب للوطن وقيادته وأن أكون عينا ساهرة لوطني، وأن نقف إعزازا وفخرا مع جنودنا الأبطال وندعمهم وندعو لهم بالحفظ والنصر وتسديد رميهم، و في ذكرى احتفالنا بيومنا الوطني من واجبي أن ألتزم بالأخلاق الإسلامية، وأن أمثل موطني خير تمثيل داخليا وخارجيا ليشاهدني العالم في أبهى صورة وحلة . ومن واجبي تجاه وطني كذلك أن أبدع وأخترع وأفكر وأحْلُل وأبني مستقبلي ومستقبل أولادي بطموح كبير وهمة عالية تصل للقمة ،وأن أنبذ التعصب والخلافات والجدل والجدال ونعمل بروح المواطن الواحد المحب لإخوانه المواطنين بكل مناطقهم، ونكون كمواطنين سعوديين كالبنيان المرصوص المتماسك، فالمناسبة والذكرى غالية وتذكرنا بنعم الله على وطننا التي لاتعد ولاتحصى . فالحمد لله على فضله والحمد لله أنني مواطن من وطن الشموخ والعز المملكة العربية السعودية.
محمد لويفي الجهني
lewefe@hotmail.com
نحتفي ونحتفل ونفرح ونسعد ونفتخر هذه الأيام في وطننا الغالي الشامخ وطن الشموخ والعز والأمن والأمان المملكة العربية السعودية بيومنا الوطني التاسع والثمانون من ذكرى توحيد المملكة وتأسيسها، ففي يوم الخميس 21جمادى الأولى 1351هـ الموافق 23 سبتمبر 1922م سجل التاريخ مولد المملكة العربية السعودية بعد ملحمة بطولة قادها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله .. بعد أن عانت البلاد ويلات الفرقة والحروب والعنصرية والفوضى.. حتى تحقق مانشاهد اليوم من حضارة ومدنية وتقدم وشموخ وأمن وأمان وفضل كبير .ففي ذكرى يومنا الوطني نتذكر و نحتفل ونحتفي ونعتصم بالحب والتلاحم والتكاتف بين الراعي والرعية والمحافظة على مكتسبات الوطن وثرواته والدفاع عن الوطن والمواطن وحقوقه والوقوف كجسد قوي كالبنيان المرصوص في وجه المخربين والمفسدين والأعداء والمتربصين والمرجفين والمحرضين والمفسدين وكل من تسول له نفسه المساس بالوطن وقيادته الحكيمة وأهله وساكنيه قولا أو فعلا . فالوطن سفينة النجاة وعطاء لا ينضب وحب ومشاعر وولاء وحزم وظفر ومظلة نستظل بها بالأمن والأمان والاستقرار والبناء ونماء، ففي يومنا الوطني يجب أن نعقد العزم والحزم والهمة حتى القمة على العمل بنجاح وإتقان لنسهم في تطور وطننا وفق رؤية المملكة العربية السعودية رؤية المستقبل والتطور العلمي و الحضاري والمدني والتقني لنرتقي بوطننا إلي القمة وهام السحب . ولكي نصل إلي ذلك لابد أن أكون ذلك المواطن الصالح المخلص المحب للوطن وقيادته وأن أكون عينا ساهرة لوطني، وأن نقف إعزازا وفخرا مع جنودنا الأبطال وندعمهم وندعو لهم بالحفظ والنصر وتسديد رميهم، و في ذكرى احتفالنا بيومنا الوطني من واجبي أن ألتزم بالأخلاق الإسلامية، وأن أمثل موطني خير تمثيل داخليا وخارجيا ليشاهدني العالم في أبهى صورة وحلة . ومن واجبي تجاه وطني كذلك أن أبدع وأخترع وأفكر وأحْلُل وأبني مستقبلي ومستقبل أولادي بطموح كبير وهمة عالية تصل للقمة ،وأن أنبذ التعصب والخلافات والجدل والجدال ونعمل بروح المواطن الواحد المحب لإخوانه المواطنين بكل مناطقهم، ونكون كمواطنين سعوديين كالبنيان المرصوص المتماسك، فالمناسبة والذكرى غالية وتذكرنا بنعم الله على وطننا التي لاتعد ولاتحصى . فالحمد لله على فضله والحمد لله أنني مواطن من وطن الشموخ والعز المملكة العربية السعودية.
محمد لويفي الجهني
lewefe@hotmail.com