هذا الموضوع مهم جدا ولكن للأسف ثقافة المجتمع وبخصوص النساء ضئيلة جدا رغم أنه موضوع حيوى,
فأقول للنساء وخصوصا من شارفت على الدخول فى الأربعينات من العمر،لا أحد يزعل علينا
ماعلينا عوده لموضوعنا الموضوع يهمنا كمجتمع ولأن نسبة المصابين به فى إزدياد مستمر والوقايه منه سهلة جدا ولايحتاج لها مجهود وتقيك شر أشياء كثيرة تعيق المرأة من ممارسة حياتها الطبعية وحتى لا أطيل سوف أدخل فى الموضوع مباشرة
ماذا تعرفى ايتها المرأة عن هشاشة العظام؟
عندما تتخطى المراءة سن الخامسه والأربعين من عمرها تكون فى الغالب قد أكملت عائلتها وحققت حياة إجتماعيه جيدة وعملا مستقرا وتصبح مستعدة للدخول الى عالم خال من المسؤليات.
فهذا العمر الذى تتحرر فيه المراءة من الضغوط الإجتماعية وتصبح ناضجة ومستقلة،
وكما أن لهذه الفترة فوائدها فلها محاذيرها.
حيث أن جسم المرأة يدخل مرحله جديدة تحتاج لعنايه خاصة تجنبا للمشاكل الصحيه والتى من أبرزها مرض هشاشة العظام.
وهذا المرض يجعل العظام ضعيفة وسريعةالإنكسار لدرجة إن أى كدمة أو سقطه بسيطة يمكن أن تؤدى الى كسر خطير:
ويصاب حوالى نصف النساء فوق الستين بكسر نتيجة هذا المرض ويطلق على هشاشة العظام إسم المرض الصامت،
حيث لاتكون له عادة آى أعراض الى أن تصاب المرأة بكسر ما،
وأكثر الأماكن عرضة للكسر هى الورك والعمود الفقرى والمفصل والحوض،
وقد تتسائل المرأة لماذا يحدث هذا المرض؟
والجواب أن العظم نسيج حى يتكون من أوعيه دمويه وخلايا حية وألياف عصبية وأملاح معدنية مثل الكالسيوم الذى يشكل جزاء مهما من مكونات العظم ويعطيه الصلابه اللازمه،
وتشهد العظام عمليات بناء وهدم كغيرها من خلايا الجسم وهى تعتمد الى حد بعيد على هرمون الإستروجين :
ومعروف أنه عند إنقطاع الدورة الشهريه تقل نسبة هرمون الإستروجين فى الجسم وبالتالى تصبح عمليات الهدم أكثر من عمليات البناءوبالتالى تحدث هشاشة العظام.
وبداء من حوالى سن ال45 يحدث نقص فى هرمون الإستروجين وتبداء الهشاشه الا أن هناك طرق وقائية بسيطة يجب إتباعها
فهناك علاجات ولكن هذه العلاجات لاتقضى على هذا المرض ولايمكن الشفاء منه
ولكن يمكن التقليل من خطر الإصابه بعدة طرق
_يجب على السيدات البعد عن التدخين فى هذه المرحلة
_أن يكون الغداء متوازنا وغنيا بالكالسيوم وفتامين (د)
ويكفى لمعظم السيدات ثلاثة مقادير من الألبان والأجبان يوميا لتزويد الجسم بما يكفى من الكالسيوم. وأفضل مصدر لفتامين (د (هو التعرض مباشرة للشمس.
التمارين الرياضية مفيدة جدا فى هذة المرحله فهي تقي من هشاشة العظام وتؤدي الى إطلاق هرمون الأندروفين الذى يبعث على الإحساس بالرضى :
كما يجب على المرآة فى هذه المرحلة الإعتناء بصحتها الجسديه والعاطفية:
فبلوغ هذا العمر ليس عذرا للمرآة للتوقف عن الإهتمام بصحتها ومظهرها:بل هو وقت لتنشيط نفسها والبداء من جديد.
فإنقطاع الدورة يعنى نهاية الخصوبة وليس نهاية الشباب.
فأقول للنساء وخصوصا من شارفت على الدخول فى الأربعينات من العمر،لا أحد يزعل علينا
ماعلينا عوده لموضوعنا الموضوع يهمنا كمجتمع ولأن نسبة المصابين به فى إزدياد مستمر والوقايه منه سهلة جدا ولايحتاج لها مجهود وتقيك شر أشياء كثيرة تعيق المرأة من ممارسة حياتها الطبعية وحتى لا أطيل سوف أدخل فى الموضوع مباشرة
ماذا تعرفى ايتها المرأة عن هشاشة العظام؟
عندما تتخطى المراءة سن الخامسه والأربعين من عمرها تكون فى الغالب قد أكملت عائلتها وحققت حياة إجتماعيه جيدة وعملا مستقرا وتصبح مستعدة للدخول الى عالم خال من المسؤليات.
فهذا العمر الذى تتحرر فيه المراءة من الضغوط الإجتماعية وتصبح ناضجة ومستقلة،
وكما أن لهذه الفترة فوائدها فلها محاذيرها.
حيث أن جسم المرأة يدخل مرحله جديدة تحتاج لعنايه خاصة تجنبا للمشاكل الصحيه والتى من أبرزها مرض هشاشة العظام.
وهذا المرض يجعل العظام ضعيفة وسريعةالإنكسار لدرجة إن أى كدمة أو سقطه بسيطة يمكن أن تؤدى الى كسر خطير:
ويصاب حوالى نصف النساء فوق الستين بكسر نتيجة هذا المرض ويطلق على هشاشة العظام إسم المرض الصامت،
حيث لاتكون له عادة آى أعراض الى أن تصاب المرأة بكسر ما،
وأكثر الأماكن عرضة للكسر هى الورك والعمود الفقرى والمفصل والحوض،
وقد تتسائل المرأة لماذا يحدث هذا المرض؟
والجواب أن العظم نسيج حى يتكون من أوعيه دمويه وخلايا حية وألياف عصبية وأملاح معدنية مثل الكالسيوم الذى يشكل جزاء مهما من مكونات العظم ويعطيه الصلابه اللازمه،
وتشهد العظام عمليات بناء وهدم كغيرها من خلايا الجسم وهى تعتمد الى حد بعيد على هرمون الإستروجين :
ومعروف أنه عند إنقطاع الدورة الشهريه تقل نسبة هرمون الإستروجين فى الجسم وبالتالى تصبح عمليات الهدم أكثر من عمليات البناءوبالتالى تحدث هشاشة العظام.
وبداء من حوالى سن ال45 يحدث نقص فى هرمون الإستروجين وتبداء الهشاشه الا أن هناك طرق وقائية بسيطة يجب إتباعها
فهناك علاجات ولكن هذه العلاجات لاتقضى على هذا المرض ولايمكن الشفاء منه
ولكن يمكن التقليل من خطر الإصابه بعدة طرق
_يجب على السيدات البعد عن التدخين فى هذه المرحلة
_أن يكون الغداء متوازنا وغنيا بالكالسيوم وفتامين (د)
ويكفى لمعظم السيدات ثلاثة مقادير من الألبان والأجبان يوميا لتزويد الجسم بما يكفى من الكالسيوم. وأفضل مصدر لفتامين (د (هو التعرض مباشرة للشمس.
التمارين الرياضية مفيدة جدا فى هذة المرحله فهي تقي من هشاشة العظام وتؤدي الى إطلاق هرمون الأندروفين الذى يبعث على الإحساس بالرضى :
كما يجب على المرآة فى هذه المرحلة الإعتناء بصحتها الجسديه والعاطفية:
فبلوغ هذا العمر ليس عذرا للمرآة للتوقف عن الإهتمام بصحتها ومظهرها:بل هو وقت لتنشيط نفسها والبداء من جديد.
فإنقطاع الدورة يعنى نهاية الخصوبة وليس نهاية الشباب.