جنودنا "يستاهلون"!
تحية إجلال وإكبار وتقدير لوزارة الدفاع والطيران بوطننا الغالي ولكافة منسوبيها رجال هذا الوطن الأبطال وعلى رأسهم سمو سيدي ولي العهد ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان - حفظه الله - هذه الوزارة العملاقة التي يقودها هذا العملاق بفكره واستراتيجيته واهدافه ونظرته المستقبلية
ان وزارة الدفاع بمملكتنا العظمى هي الخط الفاصل، والخطوط الحمراء على كافة حدودنا، وهي القوة الرادعة لكل من تسول له نفسه المساس "بشبر" من هذه الارض الطاهرة وما نشاهده في السنوات الاخيرة من تطور ملحوظ لهذه الوزارة في شتى قطاعاتها، وما شاهدناه من إنجازات كبرى بردع الخونة والطامعين براً وجواً وبحراً دفاعاً عن هذا الوطن ومقدساته، ومن يعش فوق ترابه، لهو اكبر دليل على متانتها وما وصلت له من إمكانيات جبارة ومتطورة من طائرات ومعدات وسُفن وآليات قتالية، إضافة لتجهيزها لعسكريين ابطال مؤهلين ومدربين هؤلاء هم رجال هذه الوزارة المخلصين فأكتملت القوى من آليات متطورة ومهيئة ليقوم على ادارتها واستخدامها رجال اشاوس هم الحصن الحصين والدرع المتين لهذا الوطن، وهم كما ذكر سمو سيدي ولي العهد حين شبه شعب هذا الوطن بجبال طويق فهم جزء من هذا الشعب وهم حقاً كالجبال قوة ومتانة وشموخ.
وهنا لي وقفة كوني أحد ابناء هذا الوطن المعطاء وأنتمي له انتماءً فطرياً، كسائر اَي سعودي أصيل، وولائي لله أولاً ثم لقيادتنا الرشيدة وعلى رأسهم والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وولي عهده الأمين - حفظهم الله - ولاءً متوارث جيلاً بعد جيل ومن باب شكر وعرفان ووفاء وتقدير لأبطال الوطن اطرح هذا المقترح وهو عبارة عن مبادرة ومشاركة وطنية لسداد ديون كافة اخواننا العسكريين المرابطين والتي أطلقت عليها "مبادرة تستاهل" وتتطلب هذه المبادرة موافقة الجهات المختصة ثم احصاء مديونيات العسكريين المرابطين وحصرها ومن ثم اعلان ارقام الحسابات الرسمية ليتم الدعم من رجال وابناء ونساء هذا الوطن كوقفة من الشعب لرجال حدودنا الأبطال وجنودنا المرابطين في كافة حدود مملكتنا الغالية لنتمكن جميعاً من دعمهم ومساندتهم والوقوف معهم للقضاء على مديونياتهم ومستلزماتهم، وهذا اقل مايقدمه الشعب السعودي النبيل كباقة شكر وعرفان لهم، فهم منذ سنوات مرابطين ونحن بفضل الله ثم بفضلهم وفضل هذه الوزارة أمنين مطمئنين، وقولاً وفعلاً اقول لكل مرابط "تستاهل" واقول لكل "جندي" كان فرداً ام ضابطاً "تستاهل" واقول بأن هذا الوطن "يستاهل" الدفاع والذود عنه والتضحية في سبيله بالمال والروح، سائلاً المولى عز وجل ان يحفظ لنا ديننا وقيادتنا ووطننا، وان يعز ولاة امرنا وينصرهم على من عادهم انه سميع مجيب.
بقلم/ عبدالرزاق معوض بن غنيم الجهني
عمدة حي العزيزية والعليا بتبوك
١٤٤٠/١٠/٤هـ
تحية إجلال وإكبار وتقدير لوزارة الدفاع والطيران بوطننا الغالي ولكافة منسوبيها رجال هذا الوطن الأبطال وعلى رأسهم سمو سيدي ولي العهد ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان - حفظه الله - هذه الوزارة العملاقة التي يقودها هذا العملاق بفكره واستراتيجيته واهدافه ونظرته المستقبلية
ان وزارة الدفاع بمملكتنا العظمى هي الخط الفاصل، والخطوط الحمراء على كافة حدودنا، وهي القوة الرادعة لكل من تسول له نفسه المساس "بشبر" من هذه الارض الطاهرة وما نشاهده في السنوات الاخيرة من تطور ملحوظ لهذه الوزارة في شتى قطاعاتها، وما شاهدناه من إنجازات كبرى بردع الخونة والطامعين براً وجواً وبحراً دفاعاً عن هذا الوطن ومقدساته، ومن يعش فوق ترابه، لهو اكبر دليل على متانتها وما وصلت له من إمكانيات جبارة ومتطورة من طائرات ومعدات وسُفن وآليات قتالية، إضافة لتجهيزها لعسكريين ابطال مؤهلين ومدربين هؤلاء هم رجال هذه الوزارة المخلصين فأكتملت القوى من آليات متطورة ومهيئة ليقوم على ادارتها واستخدامها رجال اشاوس هم الحصن الحصين والدرع المتين لهذا الوطن، وهم كما ذكر سمو سيدي ولي العهد حين شبه شعب هذا الوطن بجبال طويق فهم جزء من هذا الشعب وهم حقاً كالجبال قوة ومتانة وشموخ.
وهنا لي وقفة كوني أحد ابناء هذا الوطن المعطاء وأنتمي له انتماءً فطرياً، كسائر اَي سعودي أصيل، وولائي لله أولاً ثم لقيادتنا الرشيدة وعلى رأسهم والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وولي عهده الأمين - حفظهم الله - ولاءً متوارث جيلاً بعد جيل ومن باب شكر وعرفان ووفاء وتقدير لأبطال الوطن اطرح هذا المقترح وهو عبارة عن مبادرة ومشاركة وطنية لسداد ديون كافة اخواننا العسكريين المرابطين والتي أطلقت عليها "مبادرة تستاهل" وتتطلب هذه المبادرة موافقة الجهات المختصة ثم احصاء مديونيات العسكريين المرابطين وحصرها ومن ثم اعلان ارقام الحسابات الرسمية ليتم الدعم من رجال وابناء ونساء هذا الوطن كوقفة من الشعب لرجال حدودنا الأبطال وجنودنا المرابطين في كافة حدود مملكتنا الغالية لنتمكن جميعاً من دعمهم ومساندتهم والوقوف معهم للقضاء على مديونياتهم ومستلزماتهم، وهذا اقل مايقدمه الشعب السعودي النبيل كباقة شكر وعرفان لهم، فهم منذ سنوات مرابطين ونحن بفضل الله ثم بفضلهم وفضل هذه الوزارة أمنين مطمئنين، وقولاً وفعلاً اقول لكل مرابط "تستاهل" واقول لكل "جندي" كان فرداً ام ضابطاً "تستاهل" واقول بأن هذا الوطن "يستاهل" الدفاع والذود عنه والتضحية في سبيله بالمال والروح، سائلاً المولى عز وجل ان يحفظ لنا ديننا وقيادتنا ووطننا، وان يعز ولاة امرنا وينصرهم على من عادهم انه سميع مجيب.
بقلم/ عبدالرزاق معوض بن غنيم الجهني
عمدة حي العزيزية والعليا بتبوك
١٤٤٠/١٠/٤هـ