قمة الجسد الواحد!
لست سياسياً ولا محللاً ولكن كوني مواطن ارى واسمع وأتكلم دفعني هاجسي الوطني للكتابة والتعبير عن شعوري تجاه قيادتنا ودولتنا اعزها الله ونصرها على كل من عاداها ، ويحق لنا ان نفخر كمواطنين سعوديين بجميع خطوات وسياسة قادة وطننا الغالي، فتلك نعمة يجب ان نحمد الله عليها ، فسياسة دولتنا تعتمد على الصبر والتحمل والتأني ثم التنبيه ثم تتخذ اشد الإجراءات وبكل دهاء وحنكة وسياسة.
ان المملكة العربية السعودية دولةً وشعباً كيان مستقل ولديها القدرة ولله الحمد على التعامل مع كل عدو بطريقتها الخاصه دون الرجوع لأي كائن كان ، ولكنها لاتنظر لنفسها فقط بل تنظر لكافة الدول الخليجية والعربية والإسلامية من منظورها لنفسها ، لمكانتها الدولية وثقلها العالمي ولكونها مهبط الوحي وقبلة المسلمين ، وان مادعاني للكتابة هو ماسيحدث الأيام القادمة بقمتي مكة المكرمة " الخليجية والعربية "التي دعى لها قائدنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين " حفظه الله " لتكون اكبر قمة خليجية وعربية واعتبرها القمة التاريخية الثانية بعد القمه الأولى التي دعى لها "حفظه الله" بالرياض العام الماضي.
ان هذه القمة " الرمضانية "ستكون القمة الفاصلة أو مفترق الطرق ،وستكون قمة "الجسد الواحد" لتكون دول الخليج والدول العربية والإسلامية كرجل واحد لايتجزأ وهذا ماتسعى له بلادنا من توحيد الكلمة وتوحيد الصف منذ عقود ولكن الان وبعد أن اتضحت لكافة الدول ألعربية كثير من الخفايا وانكشفت كثيراً من الأوراق قد يلتم الشمل ، وتتحد القوى، ومن وجهة نظري المتواضعة ان من لا يلحق " بركب الخير " بهذه القمة سيكون مصيره الضياع و الزوال وسيكون فريسه سهله للأعداء والضحية هم شعوب بعض الدول التي قادتها يمتطون التعنت و المكابرة والغرور وحياكة الفتن بالخفاء مع أعداء الدين والوطن ، لذا فأنني ارى ان هذه القمة المباركة هي البوابة الحقيقية لإعادة هيكلة "الجسد الواحد" ورأب الصدع.
قال رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم ( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ) وهذا ماتسعى له القيادة السعودية العظمى وهذا ديدنها ، ومن يفصل نفسه عن هذا الجسد الكبير والقوي بالله في هذه القمة سيكون "لُقمةً" سهله ومرتعاً للمخربين والطامعين ، والله نسأل في هذا الشهر الفضيل ان يحفظ قادتنا ودولتنا وولاة امرنا وكافة بلاد المسلمين وان يحفظ جنودنا المرابطين في كل مكان ، وأن يصلح الشأن ، والحمدلله رب العالمين.
بقلم/ عبدالرزاق معوض ابن غنيم الجهني
عمدة العزيزيه والعليا بتبوك
١٤٤٠/٠٩/١٧ هـ
لست سياسياً ولا محللاً ولكن كوني مواطن ارى واسمع وأتكلم دفعني هاجسي الوطني للكتابة والتعبير عن شعوري تجاه قيادتنا ودولتنا اعزها الله ونصرها على كل من عاداها ، ويحق لنا ان نفخر كمواطنين سعوديين بجميع خطوات وسياسة قادة وطننا الغالي، فتلك نعمة يجب ان نحمد الله عليها ، فسياسة دولتنا تعتمد على الصبر والتحمل والتأني ثم التنبيه ثم تتخذ اشد الإجراءات وبكل دهاء وحنكة وسياسة.
ان المملكة العربية السعودية دولةً وشعباً كيان مستقل ولديها القدرة ولله الحمد على التعامل مع كل عدو بطريقتها الخاصه دون الرجوع لأي كائن كان ، ولكنها لاتنظر لنفسها فقط بل تنظر لكافة الدول الخليجية والعربية والإسلامية من منظورها لنفسها ، لمكانتها الدولية وثقلها العالمي ولكونها مهبط الوحي وقبلة المسلمين ، وان مادعاني للكتابة هو ماسيحدث الأيام القادمة بقمتي مكة المكرمة " الخليجية والعربية "التي دعى لها قائدنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين " حفظه الله " لتكون اكبر قمة خليجية وعربية واعتبرها القمة التاريخية الثانية بعد القمه الأولى التي دعى لها "حفظه الله" بالرياض العام الماضي.
ان هذه القمة " الرمضانية "ستكون القمة الفاصلة أو مفترق الطرق ،وستكون قمة "الجسد الواحد" لتكون دول الخليج والدول العربية والإسلامية كرجل واحد لايتجزأ وهذا ماتسعى له بلادنا من توحيد الكلمة وتوحيد الصف منذ عقود ولكن الان وبعد أن اتضحت لكافة الدول ألعربية كثير من الخفايا وانكشفت كثيراً من الأوراق قد يلتم الشمل ، وتتحد القوى، ومن وجهة نظري المتواضعة ان من لا يلحق " بركب الخير " بهذه القمة سيكون مصيره الضياع و الزوال وسيكون فريسه سهله للأعداء والضحية هم شعوب بعض الدول التي قادتها يمتطون التعنت و المكابرة والغرور وحياكة الفتن بالخفاء مع أعداء الدين والوطن ، لذا فأنني ارى ان هذه القمة المباركة هي البوابة الحقيقية لإعادة هيكلة "الجسد الواحد" ورأب الصدع.
قال رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم ( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ) وهذا ماتسعى له القيادة السعودية العظمى وهذا ديدنها ، ومن يفصل نفسه عن هذا الجسد الكبير والقوي بالله في هذه القمة سيكون "لُقمةً" سهله ومرتعاً للمخربين والطامعين ، والله نسأل في هذا الشهر الفضيل ان يحفظ قادتنا ودولتنا وولاة امرنا وكافة بلاد المسلمين وان يحفظ جنودنا المرابطين في كل مكان ، وأن يصلح الشأن ، والحمدلله رب العالمين.
بقلم/ عبدالرزاق معوض ابن غنيم الجهني
عمدة العزيزيه والعليا بتبوك
١٤٤٠/٠٩/١٧ هـ