مشكلة أزلية وسيناريو متجدد!
مشكلة أزلية ، ومعاناة متكررة ، سيناريو متجدد ، عام بعد عام ، والمشكلة تطرح ، والأصوات ترتفع والقرارات تصدر ، يعلمون ويتجاهلون ، يدركون ولا يهتمون ، الجهة الحكومية المسؤولة غائبة عن المشهد والمسؤول يتجاهل ، الأعذار واهية ، والوعود لم تكن سوى سراب.
تلك هي معاناة المواطنين والمقيمين في نقص المسالخ الأهلية ونقاط الذبح في مدينة تبوك ، وتتفاقم المشكلة وتزداد المعاناة وتصل الذروة في المواسم ، بداية رمضان والأعياد ، رغم كثرة المطالبات والشكاوى من المواطنين ورغم نقل المشكلة للأمانة من المجلس البلدي ، لكن لا حياة لمن تنادي . فالمسالخ الموجودة ( ثلاثة فقط ) لا تغطي الاحتياج ولا تتناسب مع حجم البلد وكثرة عدد السكان.
الأمر الذي يترتب عليه اضطرار المواطنين وقت الذروة للذبح العشوائي في الطرقات والأماكن العامة وأمام المنازل بطريقة غير حضارية دون الأخذ بأدنى مقومات الصحة والسلامة ، مع استغلال العمالة السائبة لهذا الجانب ، والتي تهدف إلى جمع المال فقط دون النظر إلى تطبيق المعايير والمواصفات الصحية المطلوبة ، أو اتباع الخطوات السليمة للذبح التي تمنع التلوث وتحافظ على البيئة النظيفة والآمنة.
ومنعًا لهذه الأخطار والاجتهادات العشوائية وحفاظاً على سلامة وصحة الجميع يجب على أمانة المنطقة أن تعمل جاهدة وتضاعف الجهود وتنظر إلى الأمر من جانب الأهمية والأولوية وتعمل على إنهاء هذه الإشكالية وإيجاد الحلول المناسبة بشكل عاجل من خلال طرح المشروع للاستثمار وتقديم التسهيلات اللازمة لإنشاء وفتح أكبر قدر ممكن من المسالخ ونقاط الذبح المؤهلة وفق الاشتراطات والمعايير الصحية.
عبدالله بن محمد العطوي
عضو المجلس البلدي لأمانة منطقة تبوك
مشكلة أزلية ، ومعاناة متكررة ، سيناريو متجدد ، عام بعد عام ، والمشكلة تطرح ، والأصوات ترتفع والقرارات تصدر ، يعلمون ويتجاهلون ، يدركون ولا يهتمون ، الجهة الحكومية المسؤولة غائبة عن المشهد والمسؤول يتجاهل ، الأعذار واهية ، والوعود لم تكن سوى سراب.
تلك هي معاناة المواطنين والمقيمين في نقص المسالخ الأهلية ونقاط الذبح في مدينة تبوك ، وتتفاقم المشكلة وتزداد المعاناة وتصل الذروة في المواسم ، بداية رمضان والأعياد ، رغم كثرة المطالبات والشكاوى من المواطنين ورغم نقل المشكلة للأمانة من المجلس البلدي ، لكن لا حياة لمن تنادي . فالمسالخ الموجودة ( ثلاثة فقط ) لا تغطي الاحتياج ولا تتناسب مع حجم البلد وكثرة عدد السكان.
الأمر الذي يترتب عليه اضطرار المواطنين وقت الذروة للذبح العشوائي في الطرقات والأماكن العامة وأمام المنازل بطريقة غير حضارية دون الأخذ بأدنى مقومات الصحة والسلامة ، مع استغلال العمالة السائبة لهذا الجانب ، والتي تهدف إلى جمع المال فقط دون النظر إلى تطبيق المعايير والمواصفات الصحية المطلوبة ، أو اتباع الخطوات السليمة للذبح التي تمنع التلوث وتحافظ على البيئة النظيفة والآمنة.
ومنعًا لهذه الأخطار والاجتهادات العشوائية وحفاظاً على سلامة وصحة الجميع يجب على أمانة المنطقة أن تعمل جاهدة وتضاعف الجهود وتنظر إلى الأمر من جانب الأهمية والأولوية وتعمل على إنهاء هذه الإشكالية وإيجاد الحلول المناسبة بشكل عاجل من خلال طرح المشروع للاستثمار وتقديم التسهيلات اللازمة لإنشاء وفتح أكبر قدر ممكن من المسالخ ونقاط الذبح المؤهلة وفق الاشتراطات والمعايير الصحية.
عبدالله بن محمد العطوي
عضو المجلس البلدي لأمانة منطقة تبوك