انشق البحر لموسى
فرغ داخلك من التكرار المزعج من الذكريات الموجعة من الاحداث من الخيال من الظنون السيئة !
غير قصتك مثلما تغير الحياة فصولها ومثلما تتغير ارواح البشر من امامك فجميع الناجحين الذين تحبهم وصلوا ولكن بعدما اختاروا هذا الوصول فليس ضربة حظ كما يقال دائما !
اختار ان تغير قصتك التي اعتاد جسدك على سيطرتها و اعتادت افكارك ومشاعرك على الخضوع لها حتى بدأت تقاوم كل رغبة تغيير تريدها !
تقاوم كل طريق صح تريد ان تصل اليه و تبين لك انك في مسار غير الراحة ببرمجة مزعجة جداً ..
ربما موقف حاضر فيك حتى الان كلما تذكرته اصبح يومك في فوضى وربما افكار تعيقك كلما اردت النهوض من جديد لأحلامك !
هل تسألت لماذا ؟
لماذا اعطيت مشاعرك وافكارك واحداث لم تكن بيدك بها سلطة ان تسيطر عليك حتى الان رغم ان معظمها اما ماضي او مستقبل لم يأتي بعد !
سمحت لجسدك ان يتحكم بك وسمحت لروتينك ان يسيطر عليك و اعطيت فرص للآخرين ان يحبطوا منك حتى آمنت ان هذا قدرك وهذا حظك وهذا نصيبك من هذي الحياة وربما اوقفت المحاولة الان !
دعني اخبرك انت لست في حرب في هذي الدنيا ابداً ولست مجبور ابدا ان تثبت للبشر انك تريد النجاح ! فمقياس النجاح يختلف من شخص لآخر وليس بضرورة ان يكون حتى مربوط بالشهرة ابدا !
وعيك وادراكك لابد ان يصدق انك فعلاً تحتاج التغيير ومثلما زرعت بيوم عادات سيئة تستطيع اليوم ان تضع مكانها عادات تبقى ايجابية معك للابد ؛ ولكن لا ترهق روحك بتخطيط الكثير المزعج ولا بشد الحبل على يدك للمحاولة .. .الحياة ابسط من ذلك جداً فحتى دينك يسر وسهولة ولك ان تؤمن ان الله معك دائما في هذي الرحلة فتعلم ان تثق به قبل ان تخطط وتعلم ان تنصت لأحداث القدر قبل ان تتذمر و افهم معنى التوكل عليه قبل ان تخاف .. ومن ضروري ان تتعلم مفهوم الصبر قبل ان تيأس وتمل !
فهمك مهم قبل ذكائك ووعيك مهم قبل الضجيج فروحك تحتاج ان ترتبها بصمت مستعين بالله وبقوته ، تحتاج ان تتعامل مع ضغوطاتك وافكارك التي تعيقك وان تتنفس بعمق وتفرغ ضجيجك بهواية تثير شغفك ؛ فليس من الضروري ان تبدا بالمهم اكثر من ان تقرر ان تبدا لو بشي بسيط جداً .. وتتصالح مع ذاتك بحب وليس بتحطم لماذا لم افعل ذلك من قبل !
اسمح لروحك تنطلق في ارض الرب بلا خوف ثقة به كما فعل موسى حينما انشق البحر ومشى ثقة بقدرة الله ، فركز على نواياك وركز على همتك واستشير من سبقك حتى لو بقراءة كتاب وابدا بلا ساعة ويوم محدد .. ابدا وزاحم ذكريات الماضي بأحلامك التي تجعلك تبتسم في طريق حدوثها وان كان طويل ..وارمي ظنونك السيئة في سلة المهملات التي لن تعيقك اليوم واستبدلها بظنون هادئة تشرح لك صدرك واقدامك للحياة .
عزيزي الوقت مازال مبكر مهما كان عمرك المهم ان تبدا الان .
فاطمة الشمراني
غير قصتك مثلما تغير الحياة فصولها ومثلما تتغير ارواح البشر من امامك فجميع الناجحين الذين تحبهم وصلوا ولكن بعدما اختاروا هذا الوصول فليس ضربة حظ كما يقال دائما !
اختار ان تغير قصتك التي اعتاد جسدك على سيطرتها و اعتادت افكارك ومشاعرك على الخضوع لها حتى بدأت تقاوم كل رغبة تغيير تريدها !
تقاوم كل طريق صح تريد ان تصل اليه و تبين لك انك في مسار غير الراحة ببرمجة مزعجة جداً ..
ربما موقف حاضر فيك حتى الان كلما تذكرته اصبح يومك في فوضى وربما افكار تعيقك كلما اردت النهوض من جديد لأحلامك !
هل تسألت لماذا ؟
لماذا اعطيت مشاعرك وافكارك واحداث لم تكن بيدك بها سلطة ان تسيطر عليك حتى الان رغم ان معظمها اما ماضي او مستقبل لم يأتي بعد !
سمحت لجسدك ان يتحكم بك وسمحت لروتينك ان يسيطر عليك و اعطيت فرص للآخرين ان يحبطوا منك حتى آمنت ان هذا قدرك وهذا حظك وهذا نصيبك من هذي الحياة وربما اوقفت المحاولة الان !
دعني اخبرك انت لست في حرب في هذي الدنيا ابداً ولست مجبور ابدا ان تثبت للبشر انك تريد النجاح ! فمقياس النجاح يختلف من شخص لآخر وليس بضرورة ان يكون حتى مربوط بالشهرة ابدا !
وعيك وادراكك لابد ان يصدق انك فعلاً تحتاج التغيير ومثلما زرعت بيوم عادات سيئة تستطيع اليوم ان تضع مكانها عادات تبقى ايجابية معك للابد ؛ ولكن لا ترهق روحك بتخطيط الكثير المزعج ولا بشد الحبل على يدك للمحاولة .. .الحياة ابسط من ذلك جداً فحتى دينك يسر وسهولة ولك ان تؤمن ان الله معك دائما في هذي الرحلة فتعلم ان تثق به قبل ان تخطط وتعلم ان تنصت لأحداث القدر قبل ان تتذمر و افهم معنى التوكل عليه قبل ان تخاف .. ومن ضروري ان تتعلم مفهوم الصبر قبل ان تيأس وتمل !
فهمك مهم قبل ذكائك ووعيك مهم قبل الضجيج فروحك تحتاج ان ترتبها بصمت مستعين بالله وبقوته ، تحتاج ان تتعامل مع ضغوطاتك وافكارك التي تعيقك وان تتنفس بعمق وتفرغ ضجيجك بهواية تثير شغفك ؛ فليس من الضروري ان تبدا بالمهم اكثر من ان تقرر ان تبدا لو بشي بسيط جداً .. وتتصالح مع ذاتك بحب وليس بتحطم لماذا لم افعل ذلك من قبل !
اسمح لروحك تنطلق في ارض الرب بلا خوف ثقة به كما فعل موسى حينما انشق البحر ومشى ثقة بقدرة الله ، فركز على نواياك وركز على همتك واستشير من سبقك حتى لو بقراءة كتاب وابدا بلا ساعة ويوم محدد .. ابدا وزاحم ذكريات الماضي بأحلامك التي تجعلك تبتسم في طريق حدوثها وان كان طويل ..وارمي ظنونك السيئة في سلة المهملات التي لن تعيقك اليوم واستبدلها بظنون هادئة تشرح لك صدرك واقدامك للحياة .
عزيزي الوقت مازال مبكر مهما كان عمرك المهم ان تبدا الان .
فاطمة الشمراني