ان العمل البطولي الذي يقوم به جنودنا البواسل يختلف اختلافا كبيرا عن اي عمل اخر، وهو بكل المقاييس ( تضحية ) فقد تركوا خلفهم الأهل والأولاد وبهجة الحياة وملذاتها كل ذلك من اجل الذود عن ثرى هذا الوطن الغالي وممتلكاتة.
والقيادة الرشيده يحفظها الله تقوم بتقديم كافة انواع الدعم لابنائها البواسل من دعم (المادي والمعنوي) تقديرا منها لما يقومون به من تضحيات من اجل الدفاع عن الوطن ومقدراته في معركة العز والكرامه ضد شرذمة الشر والطغيان وضد كل من تسول له نفسه المساس بتراب ارض هذا الوطن.
فقد قامت بالوقوف معهم في ارض المعركة من خلال الزيارات الميدانيه لسمو ولي العهد الأمين الامير محمد بن سلمان وسمو نائبه الأمير خالد بن سلمان وذلك بتوجيه من مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يحفظه الله.
بالأضافه للمتابعة المباشرة لاحتياجاتهم ومن ضمنها على سبيل الذكر لا الحصر فيما يتعلق بشئون الشهداء والمصابين ، فنراها تقدم الكثير من الدعم والمساعده لأسرهم بعد استشهاد رب الأسره فهي تقدم للأسرة كل مايتعلق بهم من متلبطات الحياة اما فيما يتعلق بالمصابين فأنها تقوم بتقديم الرعاية الصحية لهم في افضل المراكز الصحيه المتقدمة في الداخل ، بل أنها ارسلت البعض منهم لأستكمال علاجه في الخارج وفي افضل المستشفيات العالميه ، والدولة حفظها الله تبادل الوفاء بالوفاء والعطاء بالعطاء والحب، فلم نجد اي دولة في العالم تقدم لجنودها ماتقدمه قيادة بلادنا لجنودها الأبطال والذين تعطيهم كل العناية والأهتمام،وهؤلاء الأبطال حاضرون دائما وابدا في قلوب الشعب السعودي الوفي الذي لم يفتر لسانه عن الدعاء لهم في كل لحظه.
ونحن بدورنا كمواطنين علينا ان نستشعر مايقومون به ولا نتردد بأن نرد لهم ولو جزء بسيط من ماسطروه من بطولات من خلال السؤال عن ابناءهم اثناء فترة غياب اباءهم وتقديم العون لهم قدر المستطاع.
فالله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه،وفي نفس الوقت علينا أن نكون صفا واحدا ضد كل الأكاذيب التي يروج لها اعداء بلادنا من الخارج من خلال تشكيكهم بما توليه القيادة لجنود الوطن ،ومحاولتهم إشعال فتيل الفتنة بين افراد المجتمع وتفكيك النسيج الأجتماعي للشعب السعودي المتماسك، فبلادنا ستبقى شامخة بإذن الله ثم بفضل القيادة المخلصة وتماسك الشعب الوفي والتفافه حول قيادته وتضحيات الجنود الأشاوس المرابطون على حدوده الذين سوف يتذكر لهم الأجيال القادمه ماسطروه من بطولات وتضحيات وسحقهم لأعداء الوطن في عقر دارهم من اجل الدفاع عنه وعن الحرمين الشريفين، نسأل الله لهم النصر المبين عاجلا غير اجل وأن يردهم سالمين غانمين.
كتبه/ علي فالح الرقيقيص البلوي
والقيادة الرشيده يحفظها الله تقوم بتقديم كافة انواع الدعم لابنائها البواسل من دعم (المادي والمعنوي) تقديرا منها لما يقومون به من تضحيات من اجل الدفاع عن الوطن ومقدراته في معركة العز والكرامه ضد شرذمة الشر والطغيان وضد كل من تسول له نفسه المساس بتراب ارض هذا الوطن.
فقد قامت بالوقوف معهم في ارض المعركة من خلال الزيارات الميدانيه لسمو ولي العهد الأمين الامير محمد بن سلمان وسمو نائبه الأمير خالد بن سلمان وذلك بتوجيه من مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يحفظه الله.
بالأضافه للمتابعة المباشرة لاحتياجاتهم ومن ضمنها على سبيل الذكر لا الحصر فيما يتعلق بشئون الشهداء والمصابين ، فنراها تقدم الكثير من الدعم والمساعده لأسرهم بعد استشهاد رب الأسره فهي تقدم للأسرة كل مايتعلق بهم من متلبطات الحياة اما فيما يتعلق بالمصابين فأنها تقوم بتقديم الرعاية الصحية لهم في افضل المراكز الصحيه المتقدمة في الداخل ، بل أنها ارسلت البعض منهم لأستكمال علاجه في الخارج وفي افضل المستشفيات العالميه ، والدولة حفظها الله تبادل الوفاء بالوفاء والعطاء بالعطاء والحب، فلم نجد اي دولة في العالم تقدم لجنودها ماتقدمه قيادة بلادنا لجنودها الأبطال والذين تعطيهم كل العناية والأهتمام،وهؤلاء الأبطال حاضرون دائما وابدا في قلوب الشعب السعودي الوفي الذي لم يفتر لسانه عن الدعاء لهم في كل لحظه.
ونحن بدورنا كمواطنين علينا ان نستشعر مايقومون به ولا نتردد بأن نرد لهم ولو جزء بسيط من ماسطروه من بطولات من خلال السؤال عن ابناءهم اثناء فترة غياب اباءهم وتقديم العون لهم قدر المستطاع.
فالله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه،وفي نفس الوقت علينا أن نكون صفا واحدا ضد كل الأكاذيب التي يروج لها اعداء بلادنا من الخارج من خلال تشكيكهم بما توليه القيادة لجنود الوطن ،ومحاولتهم إشعال فتيل الفتنة بين افراد المجتمع وتفكيك النسيج الأجتماعي للشعب السعودي المتماسك، فبلادنا ستبقى شامخة بإذن الله ثم بفضل القيادة المخلصة وتماسك الشعب الوفي والتفافه حول قيادته وتضحيات الجنود الأشاوس المرابطون على حدوده الذين سوف يتذكر لهم الأجيال القادمه ماسطروه من بطولات وتضحيات وسحقهم لأعداء الوطن في عقر دارهم من اجل الدفاع عنه وعن الحرمين الشريفين، نسأل الله لهم النصر المبين عاجلا غير اجل وأن يردهم سالمين غانمين.
كتبه/ علي فالح الرقيقيص البلوي