( شرف الأستاذية! )
كثيرا ماتردد هذا السؤال ممن حولي في صغري ماذا تتمنين ان تكوني في المستقبل وكان الجواب البديهي طبيبة ولكن مع مرور السنوات اختلفت النظرة للمستقبل وماهيته واختلف القرار للامنيات وكينونتها وذلك بعد دور معلمة الاجتماعيات في حياتي في المرحلة الثانوية وتغير الهدف بناء على مواقف حياتية بصبغة إنسانية واحتواء منقطع النظير من معلمتي، فقد غيرت من سلوكياتنا وغزلت من المادة احجية السعادة وحولت الحصة إلى موعد أبوي تضخ فيه من الإرشادات والنصائح مايجعلنا نرغب في استمرار الحصة إلى مالا نهاية واصبحت معلمة اجتماعيات وايقنت قيمة شرف ان اكون أستاذة إنها أمانة تحمل جوانب كثيرة خاصة حين أصبح هدفي إخراج جيل يواكب سوق العمل ورؤية ٢٠٣٠ وكان رفع الدافعية للمتعلم احد ركائزها واجبي ان تكون طالباتي لديهن النفس الشغوفة بالعلم والنفس التواقة للمعرفة وان أشعل الدافعية للانجاز وتقديم افضل مالديهن وان يتقد الحماس داخلهن لرفع المستوى التحصيلي، وأن يكون لديهن هدف ذاتي ينشط ويوجه سلوكها ويعزز انضباطها المدرسي.
إن شرف الأستاذية يتجلى حين ندمج الطالبات في مواقف التعلم الباعثة على زيادة الخبرة وتحقيق اعل. مستوى من المهارات المعرفية وتبقى العناية بالحاجات الشخصية مثل تأكيد الذات والاختيار والحرية من اسس رفع الدافعية للتعلم.
اخيرا فإن وضوح الهدف لدى المتعلم يبقي الدافعية في أعلى نسبها وعليه فإن كفاءة المعلم في استغلال دوافع تلاميذه في عملية تعلمهم هو شرط إنجازهم وأي شرف نناله حين نفوز بطالبات منجزات برؤية ٢٠٣٠ في وطن طموح وذلك جل الأمنيات.
فدوى بنت محمد علي البراهيمي
كثيرا ماتردد هذا السؤال ممن حولي في صغري ماذا تتمنين ان تكوني في المستقبل وكان الجواب البديهي طبيبة ولكن مع مرور السنوات اختلفت النظرة للمستقبل وماهيته واختلف القرار للامنيات وكينونتها وذلك بعد دور معلمة الاجتماعيات في حياتي في المرحلة الثانوية وتغير الهدف بناء على مواقف حياتية بصبغة إنسانية واحتواء منقطع النظير من معلمتي، فقد غيرت من سلوكياتنا وغزلت من المادة احجية السعادة وحولت الحصة إلى موعد أبوي تضخ فيه من الإرشادات والنصائح مايجعلنا نرغب في استمرار الحصة إلى مالا نهاية واصبحت معلمة اجتماعيات وايقنت قيمة شرف ان اكون أستاذة إنها أمانة تحمل جوانب كثيرة خاصة حين أصبح هدفي إخراج جيل يواكب سوق العمل ورؤية ٢٠٣٠ وكان رفع الدافعية للمتعلم احد ركائزها واجبي ان تكون طالباتي لديهن النفس الشغوفة بالعلم والنفس التواقة للمعرفة وان أشعل الدافعية للانجاز وتقديم افضل مالديهن وان يتقد الحماس داخلهن لرفع المستوى التحصيلي، وأن يكون لديهن هدف ذاتي ينشط ويوجه سلوكها ويعزز انضباطها المدرسي.
إن شرف الأستاذية يتجلى حين ندمج الطالبات في مواقف التعلم الباعثة على زيادة الخبرة وتحقيق اعل. مستوى من المهارات المعرفية وتبقى العناية بالحاجات الشخصية مثل تأكيد الذات والاختيار والحرية من اسس رفع الدافعية للتعلم.
اخيرا فإن وضوح الهدف لدى المتعلم يبقي الدافعية في أعلى نسبها وعليه فإن كفاءة المعلم في استغلال دوافع تلاميذه في عملية تعلمهم هو شرط إنجازهم وأي شرف نناله حين نفوز بطالبات منجزات برؤية ٢٠٣٠ في وطن طموح وذلك جل الأمنيات.
فدوى بنت محمد علي البراهيمي