( كوخ لن يقيدني! )
في سراديب، في ممرات ضيقة، في مكان شديد الظلام، حيثُ الأبواب المغلقة بشدة، في مكان لايسمعني فيه أحد، ولا أرى فيه أحد، حيثُ الضبابَ الشديد، والأصواتُ المرعبة، وحيث الخفافيش تُغطي تلك الأسقف، وقطرات ماء هادئة تتساقط لِتُعطي المكان صدى وقوة وهيبة فأفتح عيناي لِأجد نفسي داخل كوخ صغير هش متهالك، مهجور يا إلهي أين أنا؟!!
ماذا جاء بي إلى هُنا؟؟ أصرخ فأجدُ صوتي يرتدُ إليَّ، أمشي فلا أسمعُ سوى وقَعُ أقدامي...
أُنادي فلا مُجيب أركض، أستنجدُ ، أستغيث
فأعودُ مستسلمة قد حلت نهايتي هُنا قد حُبست
هكذا هي الحياة قد تٌقيد إبداعاتك ،وتجعلك في سجن مغلق بإحكام؛ قد تُسمعك عبارات سخرية وأخرى استهزاء، وثَالثةٌ تحطيم.
لكن لا عليك أجعل نظرتك واسعة، إبداعية خلاقة، مُتأملة، لا تُقيدها حُدودهم تلك.
يقولون لك أحلام ساخرين فتمضي كسير تُراجع ما رددوه على مسمعك تشعر بأنها الغصة وأن ماقالوه للتو حقيقة؛ لكن سرعان ماتقول لنفسك أحلام وإن تكن مجرد أحلام سأثِقُ بأنها ستصبحُ ذات يومٍ حقيقه، وسأعودُ لِتلك الأصوات التي كانت تهزُني وتؤلمُني أحاديثُها.
نعم عُد لِتخبرها أن حُلمك بات واقعاً وأن نظرتهم لهم هُم وأنها لم تُقيدكِ بل زادتك إصراراً على الوصول.."
اشواق عواجي
في سراديب، في ممرات ضيقة، في مكان شديد الظلام، حيثُ الأبواب المغلقة بشدة، في مكان لايسمعني فيه أحد، ولا أرى فيه أحد، حيثُ الضبابَ الشديد، والأصواتُ المرعبة، وحيث الخفافيش تُغطي تلك الأسقف، وقطرات ماء هادئة تتساقط لِتُعطي المكان صدى وقوة وهيبة فأفتح عيناي لِأجد نفسي داخل كوخ صغير هش متهالك، مهجور يا إلهي أين أنا؟!!
ماذا جاء بي إلى هُنا؟؟ أصرخ فأجدُ صوتي يرتدُ إليَّ، أمشي فلا أسمعُ سوى وقَعُ أقدامي...
أُنادي فلا مُجيب أركض، أستنجدُ ، أستغيث
فأعودُ مستسلمة قد حلت نهايتي هُنا قد حُبست
هكذا هي الحياة قد تٌقيد إبداعاتك ،وتجعلك في سجن مغلق بإحكام؛ قد تُسمعك عبارات سخرية وأخرى استهزاء، وثَالثةٌ تحطيم.
لكن لا عليك أجعل نظرتك واسعة، إبداعية خلاقة، مُتأملة، لا تُقيدها حُدودهم تلك.
يقولون لك أحلام ساخرين فتمضي كسير تُراجع ما رددوه على مسمعك تشعر بأنها الغصة وأن ماقالوه للتو حقيقة؛ لكن سرعان ماتقول لنفسك أحلام وإن تكن مجرد أحلام سأثِقُ بأنها ستصبحُ ذات يومٍ حقيقه، وسأعودُ لِتلك الأصوات التي كانت تهزُني وتؤلمُني أحاديثُها.
نعم عُد لِتخبرها أن حُلمك بات واقعاً وأن نظرتهم لهم هُم وأنها لم تُقيدكِ بل زادتك إصراراً على الوصول.."
اشواق عواجي