ما يلاحظ في المقاهي و المناسبات أن بعض الناس بدؤوا يفقدون مهارة التواصل الإجتماعي الحقيقي و صار هَمُّ أغلبهم فتح شاشة الجهاز كل لحظة ليشاهد سنابات و تغريدات أناس لا يدرون حتى أنه موجود على وجه الأرض و يترك التواصل مع من حوله فعلاً !! الكارثة حين تجد من يبرر لهم و يقول لك أن كل الناس هكذا !! عفواً عزيزي أنت و هم لستم كل الناس!!
لا أبالغ لو قلت أن بعض الخلق أصبح مثل الكماليّات في الحياة فتراه تحول إلى أنتيكة وضعها أحدهم ليكمل بها بريستيجه، ترى صديقه منشغل بهاتفه طوال الليل و هو أمامه مرة يفتح جواله و مرة يتأمل سحنته البغيضة و قد تمر الساعة و هم لم يتحدثوا !! أما النوع الاخر فهو من يتحدث و لا أحد يسمع له، تراه يستجدي الحديث مع من حوله و هم لاهون عنه فصار كالراديو في المطعم يُسمع صوته و لا يلتفت له!! متى يعرف هؤلاء قيمة أنفسهم و يدركون أن الحياة لا تقف على شخص لا يرفع رأسه عن جهازه!!
لا أخفي أني أرى أن من العيب و قلة المروءة و نقص العقل أن تنشغل بجوالك و شخصٌ يحدثك و لهذا مؤخراً عودت نفسي ألا أتحدث مع من انشغل بجواله و لو بقينا دهراً كاملاً و حين يبدأ أحدهم الكلام معي و أنا منشغل بجوالي استأذنه حتى أنهي ما بيدي و أتفرغ لسماعه. أعتقد أن الإقبال على من حولك في الحديث يجعل للجلوس معك نكهة أخرى يعرفها الطبيعيون أما مدمنو الهواتف الذكية فسيرون أنك نفسية و العياذ بالله!!
لا أبالغ لو قلت أن بعض الخلق أصبح مثل الكماليّات في الحياة فتراه تحول إلى أنتيكة وضعها أحدهم ليكمل بها بريستيجه، ترى صديقه منشغل بهاتفه طوال الليل و هو أمامه مرة يفتح جواله و مرة يتأمل سحنته البغيضة و قد تمر الساعة و هم لم يتحدثوا !! أما النوع الاخر فهو من يتحدث و لا أحد يسمع له، تراه يستجدي الحديث مع من حوله و هم لاهون عنه فصار كالراديو في المطعم يُسمع صوته و لا يلتفت له!! متى يعرف هؤلاء قيمة أنفسهم و يدركون أن الحياة لا تقف على شخص لا يرفع رأسه عن جهازه!!
لا أخفي أني أرى أن من العيب و قلة المروءة و نقص العقل أن تنشغل بجوالك و شخصٌ يحدثك و لهذا مؤخراً عودت نفسي ألا أتحدث مع من انشغل بجواله و لو بقينا دهراً كاملاً و حين يبدأ أحدهم الكلام معي و أنا منشغل بجوالي استأذنه حتى أنهي ما بيدي و أتفرغ لسماعه. أعتقد أن الإقبال على من حولك في الحديث يجعل للجلوس معك نكهة أخرى يعرفها الطبيعيون أما مدمنو الهواتف الذكية فسيرون أنك نفسية و العياذ بالله!!