*شللية وتوريث!
كان هذا المعنى الحقيقي للقيادات الإدارية، والذي عاصرناه ومن سبقونا أعواما عدة، في زمن لم تكن فيه أبواب الثقافات العالمية متاحة للعبور، ومع التطورات المتسارعة في الآونة الأخيرة، بدأنا نسقط العلوم على الواقع، يُعرف"جيوك"«Giueck»: "أن القيادة: هي مجموعة سلوكيات أو تصرفات معينة تتوافر في شخص ما، ويقصد من ورائها حث الأفراد على التعاون من أجل تحقيق الأهداف المعينة للعمل، ومن هنا تصبح وظيفة القيادة وسيلة لتحقيق الأهداف التنظيمية"، لايتطابق مع واقعنا!!
فالقيادة هي: "مجموعة سلوكيات وتصرفات من شللية اجتمعوا لتحقيق أهدافهم من خلال حث الأفراد بأساليب ديكتاتورية تُسقط الآخرين لتعلو بهم قائمة التوريث القيادي".
ومع وجود هيئة مكافحة الفساد والإصلاحات القيادية أصبح ظاهرهم خفاء، أفضلهم من رافق اسمَه مسمى القيادة في عدة اتجاهات، متسللا بذات الفكر على مقاعد السلطة التنفيذية حتى يشيخ عليها فيتحول قراره إلى أمر نافذ ومن يعارضه خاسر، على غرار المقولة الشعبية وتنطبق على كلا الجنسين: "مافي البلد إلا ذا الولد"!
مما ينمي الحقد على الجهات العليا التشريعية التي كانت سببا من وجهة النظر السطحية في بقاء وتوريث المقاعد الإدارية"الصغرى"ذات الأثر العظيم على المجموعات العاملة، فأي تطور نلحق بركبه؟! وأي تطلعات للدول نلتمسها تناسب الرؤى والمستقبل من فكر رجعي متكرر؟!
لنقارن الأمر في الأقرب حيث مجالي المهني"التعليم"، منح مسمى"قائد/ة" يتركنا أمام تساؤلات منها:
-هل كان تغيرا فقط ليناسب بروتوكولات تطوير التعليم حتى تتفق مع العالمية؟!
-هل الرغبة في تطوير التعليم بكافة جوانبه حقيقة أم مظهر؟!
-هل وضعت الاختبارات والقياسات لمنح"القيادة"مسمى ومنصبا دون"محسوبيات"؟!
ولتحصيل الإجابات وعلاج الاعتلالات أطرح على معالي المسؤول في موقعه:
أن يُرفق داخل كل قطاع وإدارة؛ مكتبا لهيئة مكافحة الفساد يكون مرجعا حُرا للمجموعات العاملة، ومدققا في نتائج التجارب والدراسات العامة بعيدا عن التسلسل والرتابة الإدارية العائد في معظمه إلى أحد أعضاء"الشللية".
ومما يجعلنا نركن إلى مقدمة تليق بنا، ماذكره معالي وزير التعليم د.حمد آل الشيخ، في ١٢يناير٢٠١٩ من خلال ورشة عمل قيادات التعليم العام في الوزارة:
(المؤسسة الضعيفة هي من تخفي النتائج ولا تواجه الحقائق).
نهى عبدالفتاح
ضباء
nonalboq10@gmail.com
كان هذا المعنى الحقيقي للقيادات الإدارية، والذي عاصرناه ومن سبقونا أعواما عدة، في زمن لم تكن فيه أبواب الثقافات العالمية متاحة للعبور، ومع التطورات المتسارعة في الآونة الأخيرة، بدأنا نسقط العلوم على الواقع، يُعرف"جيوك"«Giueck»: "أن القيادة: هي مجموعة سلوكيات أو تصرفات معينة تتوافر في شخص ما، ويقصد من ورائها حث الأفراد على التعاون من أجل تحقيق الأهداف المعينة للعمل، ومن هنا تصبح وظيفة القيادة وسيلة لتحقيق الأهداف التنظيمية"، لايتطابق مع واقعنا!!
فالقيادة هي: "مجموعة سلوكيات وتصرفات من شللية اجتمعوا لتحقيق أهدافهم من خلال حث الأفراد بأساليب ديكتاتورية تُسقط الآخرين لتعلو بهم قائمة التوريث القيادي".
ومع وجود هيئة مكافحة الفساد والإصلاحات القيادية أصبح ظاهرهم خفاء، أفضلهم من رافق اسمَه مسمى القيادة في عدة اتجاهات، متسللا بذات الفكر على مقاعد السلطة التنفيذية حتى يشيخ عليها فيتحول قراره إلى أمر نافذ ومن يعارضه خاسر، على غرار المقولة الشعبية وتنطبق على كلا الجنسين: "مافي البلد إلا ذا الولد"!
مما ينمي الحقد على الجهات العليا التشريعية التي كانت سببا من وجهة النظر السطحية في بقاء وتوريث المقاعد الإدارية"الصغرى"ذات الأثر العظيم على المجموعات العاملة، فأي تطور نلحق بركبه؟! وأي تطلعات للدول نلتمسها تناسب الرؤى والمستقبل من فكر رجعي متكرر؟!
لنقارن الأمر في الأقرب حيث مجالي المهني"التعليم"، منح مسمى"قائد/ة" يتركنا أمام تساؤلات منها:
-هل كان تغيرا فقط ليناسب بروتوكولات تطوير التعليم حتى تتفق مع العالمية؟!
-هل الرغبة في تطوير التعليم بكافة جوانبه حقيقة أم مظهر؟!
-هل وضعت الاختبارات والقياسات لمنح"القيادة"مسمى ومنصبا دون"محسوبيات"؟!
ولتحصيل الإجابات وعلاج الاعتلالات أطرح على معالي المسؤول في موقعه:
أن يُرفق داخل كل قطاع وإدارة؛ مكتبا لهيئة مكافحة الفساد يكون مرجعا حُرا للمجموعات العاملة، ومدققا في نتائج التجارب والدراسات العامة بعيدا عن التسلسل والرتابة الإدارية العائد في معظمه إلى أحد أعضاء"الشللية".
ومما يجعلنا نركن إلى مقدمة تليق بنا، ماذكره معالي وزير التعليم د.حمد آل الشيخ، في ١٢يناير٢٠١٩ من خلال ورشة عمل قيادات التعليم العام في الوزارة:
(المؤسسة الضعيفة هي من تخفي النتائج ولا تواجه الحقائق).
نهى عبدالفتاح
ضباء
nonalboq10@gmail.com