رواية قد نشرت في المركز الثقافي العربي وقد بيع منها الملايين ونالت افضل عنوان برايي لجملة تختصر احاديث كثيرة بعنوان " حياتك الثانية تبدا حين تدرك ان لديك حياة واحدة " صحيح لم انتهي من قراءتها بعد ولكن استوقفني سطر من سطورها اظن ان معظمنا يمر به احيانا وهو " داء الروتين الحاد " الذي صنف بمصطلح" الروتينولوجيا "ربما لم يشاع معرفته في بعض البلدان وربما ايضا يراه البعض انه شيء بسيط وعادي قد يأتي لفترة ويذهب ولكن الحقيقة رغم بساطته المزعجة الا انه قد يتفاقم بروح الشخص حتى يدخل في دائرة الملل والتسويف والاكتئاب وتوقف رغبته عن العطاء الجيد في حياة.
الفتور او الممل او الروتين الحاد كلها تفاصيل لتكرارك امور يوم بعد يوم واسبوع بعد اسبوع بدون ان تتخذ قرار وتعمل عليه في تنمية مهاراتك .. المهارة اللي بتكسر فيها هذا الحاجز في يومك وان كنت في زحمة عمل وبيت ويمكن نسيت تدخل مهارات جديدة او تنمي مهارات الله ميزك فيها عن الجميع حتى ما تختنق من الروتين.
والاختناق الحقيقي يحدث حينما تتجاهل تلك الفرص التي تزيد من تنمية مهاراتك وتضع اعباء حجتك على زحمة الوقت او الكسل او خيره يمكن ماهي من نصيبي ! الخيرة التي تضع احداث يومك عليها هي من الله لكن حينما تسعى وتبحث وتستمر رغم محاولات اشياء امامك تريد ايقافك وانت لم تستسلم ،وان لم تحصل بعد ذلك فقل خيره ، ولكن لا تقل خيره لأمر لم تسعى له ابدا.
جرب اشياء جديدة بيومك حتى وان ظننت انك لا تحب فعلها او قللت من شأن نفسك في ان تتعلمها ،اعطي روحك الرغبة والشغف في ان تخوض تجارب التحدي من جديد كما فعلت مسبقا ، ارجع بذاكرتك كيف كان لديك حلم النجاح ومن ثم حلم التخرج ومن ثم حلم الوظيفة او تذكر كيف كانت بداياتك في التصوير او الرسم او حتى في كتابة مقالاتك انظر بعين الذين كانوا فخورين بك وداعمين لك كيف يرون انك شخص تستحق كل ما هو افضل الان.
فكيف تستسلم وتعلن احباطك بتذمر من داخلك للروتين الحاد الممل وتعطي الضوء الاخضر له ان يدمر تلك الروح ، لماذا لم تتمسك اكثر بتلك الافكار التي تعيد الى حياتك اللذة وبطرق اخرى . ما اجمل شعور ان ينتهي ذلك اليوم وطاقتك قد استنزفت وتقسمت على مهامك في الحياة علما ان حتى الترفيه الذي يأتي بينهم ويشق هذا الطريق حتى سعادته وفرحته لها قيمة تعملك ان تعيش لحظتها بكل حب.
استبدل كل شيء يزيد احباطك حتى وان كانوا اصدقاء لك وادخل ارواح جديدة تريك الحياة من جانب لم تراه بعد فحتى العادات الجديدة التي تدخلها وليست بضرورة ان تكون من البشر لها تأثير كسر هذا الحاجز ، فجرب ان تعقد صداقة مع كتاب وان تبحث عن افكار اخرى تبحر بها او جرب حتى ان تستبدل تلك الاماكن التي اخلصت لها ، فكوب قهوة جديد اعجبك طعمه له تأثير الابتسامة في هذا الصباح.
عالم النضج والوعي مفاتيحها بيدك وحدك فقط من يدير حياتك سواء بروتين مزعج او بتحدي جديد فلا تصمت كثيرا ولا تتجاهل كثيرا تلك الاصوات التي توسوس في عقلك ولا تتقيد كثيرا وتخاف ان تجرب شيء اخرى وتفشل ! عزيزي لا تجعل حياتك قرارات تكتب على مذكراتك وخطط مقيدة بوقت يتأجل كثيرا وتغوص في وحل الروتين الذي يخنقك من متعة الحياة.
اريدك ان تكون بخير لنفسك قبل الجميع ولتساعد روحك قبل ان تساعدهم حتى تشعر بالرضا اعلم ان في اعماقك شيء يدرك ان هناك امور لابد ان تتغير فربما الكلام يبدو لك سهلا ولمن فعله صعب و لكن اريدك ان تجرب ان تقرا الكتاب السريع للذكاء العاطفي كتاب مهم جدا بنظري بيفيدك كيف تلقى حلول ويكون عندك وعي بذاتك وادارة لها وادارة لعلاقاتك ووعي اكثر في حياتك الاجتماعية وصدقني عزيزي القارئ كلها بتكون حلول لك بعد المهارات في كسر حاجز روتينك الممل.
فاطمة الشمراني
الفتور او الممل او الروتين الحاد كلها تفاصيل لتكرارك امور يوم بعد يوم واسبوع بعد اسبوع بدون ان تتخذ قرار وتعمل عليه في تنمية مهاراتك .. المهارة اللي بتكسر فيها هذا الحاجز في يومك وان كنت في زحمة عمل وبيت ويمكن نسيت تدخل مهارات جديدة او تنمي مهارات الله ميزك فيها عن الجميع حتى ما تختنق من الروتين.
والاختناق الحقيقي يحدث حينما تتجاهل تلك الفرص التي تزيد من تنمية مهاراتك وتضع اعباء حجتك على زحمة الوقت او الكسل او خيره يمكن ماهي من نصيبي ! الخيرة التي تضع احداث يومك عليها هي من الله لكن حينما تسعى وتبحث وتستمر رغم محاولات اشياء امامك تريد ايقافك وانت لم تستسلم ،وان لم تحصل بعد ذلك فقل خيره ، ولكن لا تقل خيره لأمر لم تسعى له ابدا.
جرب اشياء جديدة بيومك حتى وان ظننت انك لا تحب فعلها او قللت من شأن نفسك في ان تتعلمها ،اعطي روحك الرغبة والشغف في ان تخوض تجارب التحدي من جديد كما فعلت مسبقا ، ارجع بذاكرتك كيف كان لديك حلم النجاح ومن ثم حلم التخرج ومن ثم حلم الوظيفة او تذكر كيف كانت بداياتك في التصوير او الرسم او حتى في كتابة مقالاتك انظر بعين الذين كانوا فخورين بك وداعمين لك كيف يرون انك شخص تستحق كل ما هو افضل الان.
فكيف تستسلم وتعلن احباطك بتذمر من داخلك للروتين الحاد الممل وتعطي الضوء الاخضر له ان يدمر تلك الروح ، لماذا لم تتمسك اكثر بتلك الافكار التي تعيد الى حياتك اللذة وبطرق اخرى . ما اجمل شعور ان ينتهي ذلك اليوم وطاقتك قد استنزفت وتقسمت على مهامك في الحياة علما ان حتى الترفيه الذي يأتي بينهم ويشق هذا الطريق حتى سعادته وفرحته لها قيمة تعملك ان تعيش لحظتها بكل حب.
استبدل كل شيء يزيد احباطك حتى وان كانوا اصدقاء لك وادخل ارواح جديدة تريك الحياة من جانب لم تراه بعد فحتى العادات الجديدة التي تدخلها وليست بضرورة ان تكون من البشر لها تأثير كسر هذا الحاجز ، فجرب ان تعقد صداقة مع كتاب وان تبحث عن افكار اخرى تبحر بها او جرب حتى ان تستبدل تلك الاماكن التي اخلصت لها ، فكوب قهوة جديد اعجبك طعمه له تأثير الابتسامة في هذا الصباح.
عالم النضج والوعي مفاتيحها بيدك وحدك فقط من يدير حياتك سواء بروتين مزعج او بتحدي جديد فلا تصمت كثيرا ولا تتجاهل كثيرا تلك الاصوات التي توسوس في عقلك ولا تتقيد كثيرا وتخاف ان تجرب شيء اخرى وتفشل ! عزيزي لا تجعل حياتك قرارات تكتب على مذكراتك وخطط مقيدة بوقت يتأجل كثيرا وتغوص في وحل الروتين الذي يخنقك من متعة الحياة.
اريدك ان تكون بخير لنفسك قبل الجميع ولتساعد روحك قبل ان تساعدهم حتى تشعر بالرضا اعلم ان في اعماقك شيء يدرك ان هناك امور لابد ان تتغير فربما الكلام يبدو لك سهلا ولمن فعله صعب و لكن اريدك ان تجرب ان تقرا الكتاب السريع للذكاء العاطفي كتاب مهم جدا بنظري بيفيدك كيف تلقى حلول ويكون عندك وعي بذاتك وادارة لها وادارة لعلاقاتك ووعي اكثر في حياتك الاجتماعية وصدقني عزيزي القارئ كلها بتكون حلول لك بعد المهارات في كسر حاجز روتينك الممل.
فاطمة الشمراني