- "الجنادرية".. رمز الماضي والحاضر
الهوية أحد مقومات الدولة الحديثة والعصرية، وأكبر التحديات التي تواجه أي عملية تحضر وتطور في البلدان وخاصة إذا كانت عملية النهضة والتطور ترتبط بالثقافات الأخرى التي ظاهرها القوة والسيطرة والريادة في العلم والمعرفة وتحوز على إعجاب بعض الشعوب، وتأتي مسؤولية القائمين على التجديد والنهوض صعبة لمثل هذه التحديات التي يظن البعض أن التطور والتقدم هو شكله الغربي فقط ومرجعيته الفكرية والحضارية في كل مظاهرها ومكوناتها وتفصيلاتها الكبيرة والصغيرة الظاهرة والباطنة، ولكن عملية التطور والنمو والنهضة السعودية الحديثة لها خصوصية ثقافية وحضارية خاصة أنها أكدت على أهمية الحفاظ على التراث والهوية العربية والإسلامية التي تميزت به المملكة منذ نشأتها وعملت على ترسيخ مفهوم مكونات الهوية العربية والإسلامية من التاريخ والدين والثقافة والعادات والتقاليد للحفاظ على كينونة الدولة وماهيتها، هذه هي الفكرة المحورية لمهرجان الجنادرية منذ نشأته إلى الأن، ويأتي هذا العام احتفالا مميزا يحمل بين طياته كثيرا من التحديات والآمال والطموح التي تتداخل بين الأصالة والمعاصرة، يأتي احتفالنا بالجنادرية هذا العام للتأكيد على احتفاظنا واهتمامنا وتقديرنا لتراثنا وقيمنا وهويتنا وأيضا سعينا وإصرارنا على المنافسة العالمية وصنع حضارة حديثة تتدافع مع الحضارات العالمية، نحن نقف وراء قيادتنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في سعيهما لوضع المملكة في صفوف العالم المتقدم علميا وتكنولوجيا ومعرفيا واقتصاديا وفي كل المجالات التي بالفعل أصبحت المملكة رقم دولي مهم في معادلة صنع القرار العالمي وتشكيل الحضارة العالمية بفضل القيادة الحكيمة من خادم الحرمين الشريفين.
ولقيمة هذا الحدث ورمزيته في وجدان المفكرين والمثقفين والعلماء فقد حرص معالي مدير جامعة تبوك دكتور عبد الله الذيابي والوفد المرافق له بقيادة الدكتور عبد القادر الحميري وكيل الجامعة للفروع وبعض المرافقين للمشاركة في هذه الاحتفالية، وذلك لأثر هذا المهرجان في تأكيد الهوية والقيم العربية والإسلامية في وجدان ونفوس الشعب السعودي وتعبيرا عن فخرنا واعتزازنا بتاريخنا وتراثنا مع تمسكنا وإصرارنا على مواصلة تحقيق رؤية المملكة التي تحمل بين طياتها آمال وطموح الشعب السعودي العظيم.
يأتي احتفال الجنادرية هذا العام بلون المملكة وسمتها، واهتمام بالغ من الشعب السعودي الذي لا يخفى على أحد اهتمامه وتفاعله ومشاركته في المناسبات الوطنية في العامين الأخيرين مما يدل على تنامي قيم الانتماء والولاء والوطنية لدى أبناء هذا الوطن الذي سوف يتقدم ويتطور بسواعد أبنائه وعلمهم وفكرهم وإرادتهم.
كل عام والشعب السعودي بخير وفي تقدم وازدهار.
بقلم دكتور/ ممدوح عواد العنزي
وكالة جامعة تبوك للفروع
الهوية أحد مقومات الدولة الحديثة والعصرية، وأكبر التحديات التي تواجه أي عملية تحضر وتطور في البلدان وخاصة إذا كانت عملية النهضة والتطور ترتبط بالثقافات الأخرى التي ظاهرها القوة والسيطرة والريادة في العلم والمعرفة وتحوز على إعجاب بعض الشعوب، وتأتي مسؤولية القائمين على التجديد والنهوض صعبة لمثل هذه التحديات التي يظن البعض أن التطور والتقدم هو شكله الغربي فقط ومرجعيته الفكرية والحضارية في كل مظاهرها ومكوناتها وتفصيلاتها الكبيرة والصغيرة الظاهرة والباطنة، ولكن عملية التطور والنمو والنهضة السعودية الحديثة لها خصوصية ثقافية وحضارية خاصة أنها أكدت على أهمية الحفاظ على التراث والهوية العربية والإسلامية التي تميزت به المملكة منذ نشأتها وعملت على ترسيخ مفهوم مكونات الهوية العربية والإسلامية من التاريخ والدين والثقافة والعادات والتقاليد للحفاظ على كينونة الدولة وماهيتها، هذه هي الفكرة المحورية لمهرجان الجنادرية منذ نشأته إلى الأن، ويأتي هذا العام احتفالا مميزا يحمل بين طياته كثيرا من التحديات والآمال والطموح التي تتداخل بين الأصالة والمعاصرة، يأتي احتفالنا بالجنادرية هذا العام للتأكيد على احتفاظنا واهتمامنا وتقديرنا لتراثنا وقيمنا وهويتنا وأيضا سعينا وإصرارنا على المنافسة العالمية وصنع حضارة حديثة تتدافع مع الحضارات العالمية، نحن نقف وراء قيادتنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في سعيهما لوضع المملكة في صفوف العالم المتقدم علميا وتكنولوجيا ومعرفيا واقتصاديا وفي كل المجالات التي بالفعل أصبحت المملكة رقم دولي مهم في معادلة صنع القرار العالمي وتشكيل الحضارة العالمية بفضل القيادة الحكيمة من خادم الحرمين الشريفين.
ولقيمة هذا الحدث ورمزيته في وجدان المفكرين والمثقفين والعلماء فقد حرص معالي مدير جامعة تبوك دكتور عبد الله الذيابي والوفد المرافق له بقيادة الدكتور عبد القادر الحميري وكيل الجامعة للفروع وبعض المرافقين للمشاركة في هذه الاحتفالية، وذلك لأثر هذا المهرجان في تأكيد الهوية والقيم العربية والإسلامية في وجدان ونفوس الشعب السعودي وتعبيرا عن فخرنا واعتزازنا بتاريخنا وتراثنا مع تمسكنا وإصرارنا على مواصلة تحقيق رؤية المملكة التي تحمل بين طياتها آمال وطموح الشعب السعودي العظيم.
يأتي احتفال الجنادرية هذا العام بلون المملكة وسمتها، واهتمام بالغ من الشعب السعودي الذي لا يخفى على أحد اهتمامه وتفاعله ومشاركته في المناسبات الوطنية في العامين الأخيرين مما يدل على تنامي قيم الانتماء والولاء والوطنية لدى أبناء هذا الوطن الذي سوف يتقدم ويتطور بسواعد أبنائه وعلمهم وفكرهم وإرادتهم.
كل عام والشعب السعودي بخير وفي تقدم وازدهار.
بقلم دكتور/ ممدوح عواد العنزي
وكالة جامعة تبوك للفروع