( ميزانية 2019 .. موعد تباشير الفرح )
من عام لآخر، نتلقى نحن منسوبي التعليم سواء في محافظة الوجه بتبوك، أو في مختلف مناطق ومحافظات ممكلتنا الحبيبة تباشير الخير من ميزانية الخير، نمو تلو نمو ونهضة تتبعها تنمية وازدهار وخدمات ومرافق ومشاريع مقدمة للوطن والمواطن.
لم يعد موعد ترقب إعلان الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2019 سوى ترقب للفرح وتباريك الخير الوفير الذي تحمله معها حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه الحريصة على توجيه موارد المملكة وإمكاناتها للارتقاء بالمشاريع والبرامج التنموية والخدمية التي تقدم للوطن والمواطن والتي شهدت حراكًا اقتصاديًا واجتماعيًا واسعًا وفق برامج رؤية ٢٠٣٠.
ما حملته ميزانية 2019 من بشائر الخير لتحقيق تنمية شاملة بمناطق المملكة في مختلف القطاعات ومنها التعليم جاءت لتؤكد استمرار الدعم، من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على ضرورة تقديم قطاع التعليم في كل خطط التنمية المستقبلية للبلد، يأتي باعتبار الإدراك الحقيقي من قبل ولاة الأمر للقيمة الحقيقية التي يتمتع بها هذا القطاع، كونه شريان حيوي يبعث على استمرار حياة التقدم والتطور لكافة مفاصل الدولة.
الميزانية بلا شك تجسد وبوضوح أهمية توفير الخدمات التعليمية وتطوير آداء وفعالية قطاعات مؤسسات ومرافق التعليم وتحسين مخرجاتها، تأكيدا على أن الاستثمار البشري هو الأفضل والأجدى لما يحققه من العوائد والمنافع للوطن ومواطنيه حاضراً ومستقبلاً وتحقيقا لمقتضيات رؤية 2030 وبرامجها ومشاريعها.
تشهد مملكتنا الحبيبة منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - العديد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة، وتشكل في مجملها انجازات استثنائية وعملاقة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته.
وبصفتي مواطنة سعودية تفتخر بوطنيتها أقول بكل ثقة ويقين يملأ القلب ويغمر الروح أن ما يحمله جموع الشعب السعودي من انتماء لوطنه وولاء لقيادته، لا يمكن أن تسطره كلمات، أو حتى مؤلفات، نسأل المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يطيل في عمره ويبارك له في عمله، و أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها، وعلى حكومتنا الرشيدة عزها، ويكتب النصر والتأييد لجنود الوطن المرابطين على الحدود، وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم".
مزنة حامد البلوي
من عام لآخر، نتلقى نحن منسوبي التعليم سواء في محافظة الوجه بتبوك، أو في مختلف مناطق ومحافظات ممكلتنا الحبيبة تباشير الخير من ميزانية الخير، نمو تلو نمو ونهضة تتبعها تنمية وازدهار وخدمات ومرافق ومشاريع مقدمة للوطن والمواطن.
لم يعد موعد ترقب إعلان الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2019 سوى ترقب للفرح وتباريك الخير الوفير الذي تحمله معها حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه الحريصة على توجيه موارد المملكة وإمكاناتها للارتقاء بالمشاريع والبرامج التنموية والخدمية التي تقدم للوطن والمواطن والتي شهدت حراكًا اقتصاديًا واجتماعيًا واسعًا وفق برامج رؤية ٢٠٣٠.
ما حملته ميزانية 2019 من بشائر الخير لتحقيق تنمية شاملة بمناطق المملكة في مختلف القطاعات ومنها التعليم جاءت لتؤكد استمرار الدعم، من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على ضرورة تقديم قطاع التعليم في كل خطط التنمية المستقبلية للبلد، يأتي باعتبار الإدراك الحقيقي من قبل ولاة الأمر للقيمة الحقيقية التي يتمتع بها هذا القطاع، كونه شريان حيوي يبعث على استمرار حياة التقدم والتطور لكافة مفاصل الدولة.
الميزانية بلا شك تجسد وبوضوح أهمية توفير الخدمات التعليمية وتطوير آداء وفعالية قطاعات مؤسسات ومرافق التعليم وتحسين مخرجاتها، تأكيدا على أن الاستثمار البشري هو الأفضل والأجدى لما يحققه من العوائد والمنافع للوطن ومواطنيه حاضراً ومستقبلاً وتحقيقا لمقتضيات رؤية 2030 وبرامجها ومشاريعها.
تشهد مملكتنا الحبيبة منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - العديد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة، وتشكل في مجملها انجازات استثنائية وعملاقة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته.
وبصفتي مواطنة سعودية تفتخر بوطنيتها أقول بكل ثقة ويقين يملأ القلب ويغمر الروح أن ما يحمله جموع الشعب السعودي من انتماء لوطنه وولاء لقيادته، لا يمكن أن تسطره كلمات، أو حتى مؤلفات، نسأل المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يطيل في عمره ويبارك له في عمله، و أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها، وعلى حكومتنا الرشيدة عزها، ويكتب النصر والتأييد لجنود الوطن المرابطين على الحدود، وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم".
مزنة حامد البلوي