الاختناقات المرورية وأسبابها!
باتت الاختناقات المرورية تشكل هاجساً قوياً للسكان المواطنين والمقيمين في مدينة تبوك ، لما تسببه من تأخر الموظفين والعاملين عن أعمالهم ، والطلاب والمعلمين عن مدارسهم ، ولما تسببه من حوادث وما ينتج عنها من خسائر بشرية ومادية ، رغم الجهود المبذولة وحرص ولاة الأمر حفظهم الله وتأكيدهم على كل ما من شأنه تحقيق التنمية على كافة الأصعدة والكفيلة بضمان رفاهية المواطن وسلامته ، ولو بحثنا عن الأسباب لوجدناها تتلخص في الجوانب الآتية:
1. تعثر المشاريع البلدية وخاصة الأنفاق والكباري.
2. الزيادة الملموسة في عدد السكان.
3. غياب التخطيط المسبق وسوء حالة البنية التحتية لبعض المرافق والمشاريع المنفذة.
4. عدم مواكبة المشاريع المستحدثة والخطط والاستراتيجيات للزيادة في عدد السكان الذي ترتبط معه الزيادة في حركة المرور للمركبات .
5. تهاون الأمانة وعدم اهتمامها في مراقبة تنفيذ المشاريع ، وعدم اختيار المقاول المناسب الذي يملك القدرة والإمكانات والموارد التي تؤهله لتنفيذ المشروع وإنهائه في الوقت المحدد .
6. الاجتهادات غير الموفقة من المرور من خلال إحداث بعض التغييرات المفاجئة دون دراسة للآثار والنتائج المترتبة من خلال إغلاق بعض الطرق والدوارات وإلغاء الإشارات وخير دليل على ذلك ما رأيناه خلال الأيام الماضية عندما أغلقت الإشارة التي أمام فرع وزارة الخدمة المدنية على طريق الملك عبدالله وتم عمل فتحة دوران للخلف بطريقة عجيبة لا تمكن بعض المركبات من الدوران مباشرة إلا بعد الرجوع إلى الخلف مما تسبب في حدوث فوضى وعندما تأكدوا بعدم نجاح هذا الإجراء تم إقفاله وفتح موقع دوران جديد بإشارة مرورية جديدة قبل إشارة تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الأمير ممدوح وكانت النتيجة أسوء من السابق وخلقت مشكلة جديدة في الازدحام وتعطيل الحركة المرورية مما اضطرهم إلى إقفالها والعودة إلى الوضع السابق وإعادة فتح الإشارة التي تم إغلاقها ، فلو كانت هناك دراسة للآثار والنتائج المترتبة لما حصلت هذه التغييرات من البداية ووفرت الجهود والخسائر.
نتمنى من المسؤولين في الإدارات المعنية إعادة النظر في بعض الخطط والاستراتيجيات وتوحيد الجهود والتعاون وطرح الحلول المناسبة والاستفادة من الآراء والمقترحات المطروحة وإشراك المواطن في التخطيط واتخاذ وصنع القرار كونه جزءا من التنمية وكونه المستهدف والمستفيد الأول.
وما ذكرته لا يخفي الجهود التي يبذلها أفراد المرور وقياداته وإخلاصهم وإنجازاتهم ولا ننس الإشادة بالنجاح الواضح لمشاريع فرع وزارة النقل وتنفيذها للمشاريع في وقت قياسي فلهم كل الشكر والامتنان.
عبدالله بن محمد العطوي
باتت الاختناقات المرورية تشكل هاجساً قوياً للسكان المواطنين والمقيمين في مدينة تبوك ، لما تسببه من تأخر الموظفين والعاملين عن أعمالهم ، والطلاب والمعلمين عن مدارسهم ، ولما تسببه من حوادث وما ينتج عنها من خسائر بشرية ومادية ، رغم الجهود المبذولة وحرص ولاة الأمر حفظهم الله وتأكيدهم على كل ما من شأنه تحقيق التنمية على كافة الأصعدة والكفيلة بضمان رفاهية المواطن وسلامته ، ولو بحثنا عن الأسباب لوجدناها تتلخص في الجوانب الآتية:
1. تعثر المشاريع البلدية وخاصة الأنفاق والكباري.
2. الزيادة الملموسة في عدد السكان.
3. غياب التخطيط المسبق وسوء حالة البنية التحتية لبعض المرافق والمشاريع المنفذة.
4. عدم مواكبة المشاريع المستحدثة والخطط والاستراتيجيات للزيادة في عدد السكان الذي ترتبط معه الزيادة في حركة المرور للمركبات .
5. تهاون الأمانة وعدم اهتمامها في مراقبة تنفيذ المشاريع ، وعدم اختيار المقاول المناسب الذي يملك القدرة والإمكانات والموارد التي تؤهله لتنفيذ المشروع وإنهائه في الوقت المحدد .
6. الاجتهادات غير الموفقة من المرور من خلال إحداث بعض التغييرات المفاجئة دون دراسة للآثار والنتائج المترتبة من خلال إغلاق بعض الطرق والدوارات وإلغاء الإشارات وخير دليل على ذلك ما رأيناه خلال الأيام الماضية عندما أغلقت الإشارة التي أمام فرع وزارة الخدمة المدنية على طريق الملك عبدالله وتم عمل فتحة دوران للخلف بطريقة عجيبة لا تمكن بعض المركبات من الدوران مباشرة إلا بعد الرجوع إلى الخلف مما تسبب في حدوث فوضى وعندما تأكدوا بعدم نجاح هذا الإجراء تم إقفاله وفتح موقع دوران جديد بإشارة مرورية جديدة قبل إشارة تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الأمير ممدوح وكانت النتيجة أسوء من السابق وخلقت مشكلة جديدة في الازدحام وتعطيل الحركة المرورية مما اضطرهم إلى إقفالها والعودة إلى الوضع السابق وإعادة فتح الإشارة التي تم إغلاقها ، فلو كانت هناك دراسة للآثار والنتائج المترتبة لما حصلت هذه التغييرات من البداية ووفرت الجهود والخسائر.
نتمنى من المسؤولين في الإدارات المعنية إعادة النظر في بعض الخطط والاستراتيجيات وتوحيد الجهود والتعاون وطرح الحلول المناسبة والاستفادة من الآراء والمقترحات المطروحة وإشراك المواطن في التخطيط واتخاذ وصنع القرار كونه جزءا من التنمية وكونه المستهدف والمستفيد الأول.
وما ذكرته لا يخفي الجهود التي يبذلها أفراد المرور وقياداته وإخلاصهم وإنجازاتهم ولا ننس الإشادة بالنجاح الواضح لمشاريع فرع وزارة النقل وتنفيذها للمشاريع في وقت قياسي فلهم كل الشكر والامتنان.
عبدالله بن محمد العطوي