نحتاج إلى..!
إن التطور والتغيير الذي تشهده بلادنا الحبيبة على كافة الأصعدة وفي التعليم على وجه الخصوص في ظل رؤية 2030 يُعد دفعًا للميدان التربوي أن ينهض بالحركة الثقافية والمعرفية.
فكل يوم يأتي إلينا بجديد مما يبتكره الإنسان ويخترعه ، فالنظريات تتغير والمعلومات تتزايد والاكتشافات تتلاحق والابتكارات تتوالى لدرجة أننا نعيش في عصر يطلق عليه عصر الانفجار المعرفي أو الثقافي.
من ينظر لواقع مقرراتنا الدراسية يلحظ حاجتها المستمرة للتطوير بما يحقق الأهداف المنشودة من وضعها، اهتمت الدولة اهتماما بالغاً بالموهوب لكن جانبًا من الجوانب المتعلقة به ما يزال بحاجة للرعاية والصقل حتى يستثمر الاستثمار الامثل.
قمت بتجربة ميدانية تعمل على استثمار المواهب الأدبية من خلال المناهج الدراسية إذ تم الاعتماد على نتاجهم الأدبي من خلال ادراجه ضمن أدوات التقويم ( الاختبارات ) ولك أن تتخيل الأثر الذي سيتركه هذا العمل في نفس الموهوب.
وإنني من خلال هذا المنبر أطالب المعنيين بهذا الشأن باستثمار مواهب الطلاب من خلال المناهج الدراسية واشراك الطالب في عملية البناء والنهضة.
سيرة صالح البلوي
معلمة بثانوية طلائع الغد