( جامعة تبوك.. منصة حضارية )
جاءت زيارة خادم الحرمين الشريفين وولي عهدة سمو الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله الأخيرة لمنطقة تبوك لتكشف لنا عن قيادات قادت وأدارت مسيرة التقدم والتطوير بتسارع مع الزمن لإنجاز الخطط الموضوعة واستشراف مستقبل قريب وبعيد وإدارة مشاريع عملاقة في أهم مجالات التنمية الحضارية وهو مجال التعليم وخاصة التعليم العالي الذي يقوده مدير جامعة تبوك الأستاذ الدكتور عبد الله الذيابي، وإننا لنفخر جميعا بما تم إنجازه في تلك الفترة القصيرة بجهود معالي مدير الجامعة والدعم المستمر من سمو الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك، وهذا ما شهدناه من افتتاح مشاريع كبرى كلفت مليارات الريالات لاستكمال هذا الصرح العلمي والحضاري الذي يرتقي إلى مصاف الجامعات السعودية الناشئة لتأخذ مكانا متقدما في أخر تصنيف للجامعات السعودية، هذا ليس نتاج الصدفة أو الحظ إنما نتيجة جهد وعرق واجتهاد من قيادات الجامعة على جميع الأصعدة فليس بالإنشاءات والمباني فقط تقدمت الجامعة، وانما بما تحقق على المستوى الأكاديمي والمهني داخل الجامعة بدءا من استقطابها لأفضل أعضاء هيئة تدريس؛ كفاءةً وعلماً وجهداً مروراً بتطوير منظومة التعليم بكل مكوناتها كالبنية التحتية الأكاديمية المتمثلة في استخدام أحدث التقنيات الحديثة في إدارة العملية التعليمية والاهتمام بتحصيل الطالب للعلم والمعرفة. ولم ينتهِ دور الجامعة إلى ذلك الدور التقليدي، ولكن تعدى لاهتمام الجامعة بجودة العملية التعليمية وتنفيذ أعلى معايير الجودة بدءاً من اعتماد البرامج إلى التأكد من تحقق الأهداف التعليمية المرجوة، بالإضافة إلى الارتقاء بجودة مواصفات خريجي الجامعة القادرين على المنافسة ومواجهة المتغيرات النوعية في سوق العمل الحالي والمستقبلي.
ان ما تشهده جامعة تبوك من تطوير وتطور على جميع المستويات وبتكامل وتوافق يدل على أن هذه المؤسسة الحضارية العلمية العملاقة لديها قيادة نشطة تراقب وتتابع كل جزئيات العمل وتفصيلاته من أجل الارتقاء بالجامعة ومنسوبيها بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، فقيادة الجامعة ترى انها صاحبة رسالة ومسؤولية للمشاركة في صنع مستقبل هذا البلد وصنع كوادره برؤية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده من أجل مستقبل مزدهر لوطن يستحق أن يكون في مصاف دول العالم المتقدم.
بقلم الدكتور/ ممدوح عواد العنزي
وكالة جامعة تبوك للفروع
جاءت زيارة خادم الحرمين الشريفين وولي عهدة سمو الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله الأخيرة لمنطقة تبوك لتكشف لنا عن قيادات قادت وأدارت مسيرة التقدم والتطوير بتسارع مع الزمن لإنجاز الخطط الموضوعة واستشراف مستقبل قريب وبعيد وإدارة مشاريع عملاقة في أهم مجالات التنمية الحضارية وهو مجال التعليم وخاصة التعليم العالي الذي يقوده مدير جامعة تبوك الأستاذ الدكتور عبد الله الذيابي، وإننا لنفخر جميعا بما تم إنجازه في تلك الفترة القصيرة بجهود معالي مدير الجامعة والدعم المستمر من سمو الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك، وهذا ما شهدناه من افتتاح مشاريع كبرى كلفت مليارات الريالات لاستكمال هذا الصرح العلمي والحضاري الذي يرتقي إلى مصاف الجامعات السعودية الناشئة لتأخذ مكانا متقدما في أخر تصنيف للجامعات السعودية، هذا ليس نتاج الصدفة أو الحظ إنما نتيجة جهد وعرق واجتهاد من قيادات الجامعة على جميع الأصعدة فليس بالإنشاءات والمباني فقط تقدمت الجامعة، وانما بما تحقق على المستوى الأكاديمي والمهني داخل الجامعة بدءا من استقطابها لأفضل أعضاء هيئة تدريس؛ كفاءةً وعلماً وجهداً مروراً بتطوير منظومة التعليم بكل مكوناتها كالبنية التحتية الأكاديمية المتمثلة في استخدام أحدث التقنيات الحديثة في إدارة العملية التعليمية والاهتمام بتحصيل الطالب للعلم والمعرفة. ولم ينتهِ دور الجامعة إلى ذلك الدور التقليدي، ولكن تعدى لاهتمام الجامعة بجودة العملية التعليمية وتنفيذ أعلى معايير الجودة بدءاً من اعتماد البرامج إلى التأكد من تحقق الأهداف التعليمية المرجوة، بالإضافة إلى الارتقاء بجودة مواصفات خريجي الجامعة القادرين على المنافسة ومواجهة المتغيرات النوعية في سوق العمل الحالي والمستقبلي.
ان ما تشهده جامعة تبوك من تطوير وتطور على جميع المستويات وبتكامل وتوافق يدل على أن هذه المؤسسة الحضارية العلمية العملاقة لديها قيادة نشطة تراقب وتتابع كل جزئيات العمل وتفصيلاته من أجل الارتقاء بالجامعة ومنسوبيها بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، فقيادة الجامعة ترى انها صاحبة رسالة ومسؤولية للمشاركة في صنع مستقبل هذا البلد وصنع كوادره برؤية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده من أجل مستقبل مزدهر لوطن يستحق أن يكون في مصاف دول العالم المتقدم.
بقلم الدكتور/ ممدوح عواد العنزي
وكالة جامعة تبوك للفروع