من اعظم النعم على هذه البلاد المباركه منذ أن ارسى قواعدها على أسس متينه المغفور له بأذن الله الملك عبدالعزيز ال سعود يرحمه الله ان قيض لها من بعده ملوكا من ابناؤه البرره ، قاموا بالسهر على رفعتها وشرف القيام على خدمة وحماية مقدساتها ورفاهية المواطن وتقدمه، ولاشك أن الزياره المباركه المرتقبه بأذن الله لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان يحفظهم الله، هي امتداد للزيارات الميمونه الذين قاموا بها ملوك بلادنا السابقين عليهم رحمة الله ورضوانه لمناطق بلادنا لتفقدها وتفقد احتياجات المواطن، ونحن اليوم في منطقة تبوك الجزء الغالي من بلادنا المباركه نتطلع بكل ماتعنيه الكلمات من حب وولاء ، لزيارة قائد مسيرتنا وباني نهضة بلادنا الغاليه، وماتحمله هذه الزياره الميمونه بين طياتها من تدشين مشاريع تنمويه تصب في مصلحة المنطقه خاصة وبلادنا عامة،وليتفقد ويرى يحفظه الله عن كثب كيف كانت تبوك بالأمس وكيف اصبحت اليوم، بفضل الله ثم بفضل الدعم اللامحدود من مقامهم الكريم ، والمتابعه الحثيثه والمستمره من قبل سمو سيدي امير منطقة تبوك الامير فهد بن سلطان يحفظه الله الذي جعل من هذه المنطقه الحيويه في بلادنا مدينه عصريه، حتى اضحت واحدهذذ من أجمل مدن المملكه التي يشار لها بالبنان، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وادام على بلادنا نعمة الأمن والأستقرار، ونسأله سبحانه ان يكتب النصر المبين لجنود الوطن البواسل الذين يذودون عن حدوده تحت توجيه القياده المخلصه.
كتبه/ علي فالح الرقيقيص البلوي
كتبه/ علي فالح الرقيقيص البلوي