▪"السعودية" قوية أبية
إن عظمة الأمم تقاس بمدى ما حققته من إنجازات ملموسة على أرض الواقع وليس بالشعارات وأدبيات التنظير، وتعد المملكة العربية السعودية بحق متفردة في هذا الشأن بين نظيراتها من الدول الحديثة، فقد قامت النهضة الحديثة بالمملكة على أيدي قادة مخلصين من أبنائها الأوفياء الغيورين على دينهم ووطنهم منذ عهد الملك المؤسس رحمه الله إلى الآن مع إختلاف تلك المراحل ومتطلباتها والتي كان لكل مرحلة رجالها وانجازاتها، وهذا واضحا نلمسه ونعيشه وننعم بثماره من أمن واستقرار ورخاء وآمان ونهضة تنموية شاملة وبناء حضاري في مناحي حياتنا الإقتصادية والاجتماعية والفكرية، وعملت المملكة على تسخير كل امكانياتها المادية والبشرية من أجل بناء بنية تحتية تحقق للمواطن الرفاهية الداخلية والبيئة الصالحة والمناسبة للانطلاق نحو المستقبل بأرض ثابتة، وليحيا المواطن السعودي بإمكانيات ومظاهر حياة المواطنين بالدول العظمى. وأهم ما يميز النهضة السعودية الحديثة إنها لم تتخلى عن هويتها ومبادئها التي قامت عليها وهي جزء أصيل من كيان هذا الشعب الذي كان له قبل الزمان أسس ومعايير للحياة وأهم تلك الأسس هى الأسس الأخلاقية بجوهرها الديني الذي حافظ على الإنسان وحياته وماله وعرضه، فالشعب السعودي الوحيد الذي سن قوانين بحرمة الدم في أشهر محددة في العالم وافق ما أنزله الله سبحانه وتعالى في قرآنه الحكيم، وقد تربى المسلمين جميعهم على حرمة الدم والعرض وهي من مبادئ وقيم شعب الجزيرة العربية التي أمتدت إلى العرب والمسلمون في كل مكان، فهذه القيم متجذرة في هوية ووجدان الشعب السعودي وقيادته التي هى جزء منه، وفي تكاتف فريد بين القيادة والشعب أصبحت السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان دولة قوية لها جذور وهوية وأرتفعت هامتها عالية لتتدافع مع الدول العظمى على قيادة العالم بأخلاق الإسلام الحنيف الذي أساسه العدل وحقوق الإنسان من منظور إسلامي وسطي ليكون نموذجا يحتذى به في قيادة العالم.
وكان الانطلاق الحالي إنطلاقا مخططا ونتائجه واضحة وأثره باذن الله تعالى سيغير وجه المملكة؛ ويبدوا أن هذا لم يرق لدول اخرى كنا نعتقد أنهم أصدقاء وأشقاء ولكن أظهرت المواقف حقد ما بين الضلوع لمملكتنا الأبية، وأرتضت هذه الدول لنفسها أن تكون أبواقا للإعلام الصهيوني وحاضنة لترسانته الحربية الموجهة ضد العرب والمسلمين في كل زمان ومكان، فحاربت هذه الدول المارقة صعود المملكة بالنيابة عن الصهيونية العالمية ولها علاقات لا تخفى عن المهتمين بالشأن العربي فهي دول متصهينة رأت أن دورها الحقيقي هو إحباط صعود أي دولة عربية عامة والمملكة العربية السعودية خاصة في مقابل مساندتها القوية لصعود الدول الاعداء التاريخيين للأمة العربية بجميع الوسائل المتاحة، وكانت وسائل الإعلام هي الأكثر استخداما في تلك الحملة الشرسة على المملكة وقاداتها الأقوياء الأشداء الأبين على التراجع أو الإنكسار أو التبعية، فقيادتنا قوية لأنها تعلم أن شعبها جميعه يقف ورائها ويساندها في كل المواقف ويضع ثقته الكاملة في قيادته الملتزمة بالأخلاق الإسلامية والإنسانية ولم تتجاوز تلك المبادئ والاخلاق حتى مع أعدائها، فما طالت حرب اليمن الإ بالتزام المملكة الأخلاقي والإنساني في مواجهة تجاوزات أخلاقية وإنسانية وقانونية من الأعداء فوصل بهم الحد لاستخدام الابرياء كدروع بشرية لحمايتهم وأبت المملكة أن تحقق نصر سريع على جثث أبرياء دفعهم الأعداء للنيل من شرف وقيم المملكة الأصيلة، هكذا تحافظ المملكة على الإنسان كإنسان في المقام الأول فما بالنا بما تبذله المملكة لحماية وحفظ حقوق المواطن السعودي في كل مكان على وجه الارض.
لذا فاننا نضع كل ثقتنا في قيادتنا الحكيمة ونقف ورائها ضد أي هجمات من الحاقدين والمغرضين الذين لم ولن ينالوا من مملكتنا قيادة وشعبا، فقيادتنا معبرة عن الشعب السعودي الذي يرى نفسه وطموحه في بقاء قيادته قوية آبية على الخضوع والتبعية.
المملكة العربية السعودية دولة قوية أبية قراراتها مستقلة وحكيمة لا تراعي فيها الإ الله سبحانه وتعالى ومصلحة الوطن والمواطن، ونحن نثق في ذلك ونؤيده، مملكتنا بقيادتها القوية الحكيمة آبت أن تكون وكيلة عن دول الاعداء للامة العربية والمشروعات النهضوية العربية المستقلة، ولكنها اختارت الانحياز للحق وللامة العربية والشعوب الاسلامية في العالم أجمعه من أجل التقدم والاستقرار والأمن والآمان. حفظ الله شعبنا وبلادنا وقادتنا من كل سوء أومكروه.
بقلم الدكتور ممدوح عواد العنزي
إن عظمة الأمم تقاس بمدى ما حققته من إنجازات ملموسة على أرض الواقع وليس بالشعارات وأدبيات التنظير، وتعد المملكة العربية السعودية بحق متفردة في هذا الشأن بين نظيراتها من الدول الحديثة، فقد قامت النهضة الحديثة بالمملكة على أيدي قادة مخلصين من أبنائها الأوفياء الغيورين على دينهم ووطنهم منذ عهد الملك المؤسس رحمه الله إلى الآن مع إختلاف تلك المراحل ومتطلباتها والتي كان لكل مرحلة رجالها وانجازاتها، وهذا واضحا نلمسه ونعيشه وننعم بثماره من أمن واستقرار ورخاء وآمان ونهضة تنموية شاملة وبناء حضاري في مناحي حياتنا الإقتصادية والاجتماعية والفكرية، وعملت المملكة على تسخير كل امكانياتها المادية والبشرية من أجل بناء بنية تحتية تحقق للمواطن الرفاهية الداخلية والبيئة الصالحة والمناسبة للانطلاق نحو المستقبل بأرض ثابتة، وليحيا المواطن السعودي بإمكانيات ومظاهر حياة المواطنين بالدول العظمى. وأهم ما يميز النهضة السعودية الحديثة إنها لم تتخلى عن هويتها ومبادئها التي قامت عليها وهي جزء أصيل من كيان هذا الشعب الذي كان له قبل الزمان أسس ومعايير للحياة وأهم تلك الأسس هى الأسس الأخلاقية بجوهرها الديني الذي حافظ على الإنسان وحياته وماله وعرضه، فالشعب السعودي الوحيد الذي سن قوانين بحرمة الدم في أشهر محددة في العالم وافق ما أنزله الله سبحانه وتعالى في قرآنه الحكيم، وقد تربى المسلمين جميعهم على حرمة الدم والعرض وهي من مبادئ وقيم شعب الجزيرة العربية التي أمتدت إلى العرب والمسلمون في كل مكان، فهذه القيم متجذرة في هوية ووجدان الشعب السعودي وقيادته التي هى جزء منه، وفي تكاتف فريد بين القيادة والشعب أصبحت السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان دولة قوية لها جذور وهوية وأرتفعت هامتها عالية لتتدافع مع الدول العظمى على قيادة العالم بأخلاق الإسلام الحنيف الذي أساسه العدل وحقوق الإنسان من منظور إسلامي وسطي ليكون نموذجا يحتذى به في قيادة العالم.
وكان الانطلاق الحالي إنطلاقا مخططا ونتائجه واضحة وأثره باذن الله تعالى سيغير وجه المملكة؛ ويبدوا أن هذا لم يرق لدول اخرى كنا نعتقد أنهم أصدقاء وأشقاء ولكن أظهرت المواقف حقد ما بين الضلوع لمملكتنا الأبية، وأرتضت هذه الدول لنفسها أن تكون أبواقا للإعلام الصهيوني وحاضنة لترسانته الحربية الموجهة ضد العرب والمسلمين في كل زمان ومكان، فحاربت هذه الدول المارقة صعود المملكة بالنيابة عن الصهيونية العالمية ولها علاقات لا تخفى عن المهتمين بالشأن العربي فهي دول متصهينة رأت أن دورها الحقيقي هو إحباط صعود أي دولة عربية عامة والمملكة العربية السعودية خاصة في مقابل مساندتها القوية لصعود الدول الاعداء التاريخيين للأمة العربية بجميع الوسائل المتاحة، وكانت وسائل الإعلام هي الأكثر استخداما في تلك الحملة الشرسة على المملكة وقاداتها الأقوياء الأشداء الأبين على التراجع أو الإنكسار أو التبعية، فقيادتنا قوية لأنها تعلم أن شعبها جميعه يقف ورائها ويساندها في كل المواقف ويضع ثقته الكاملة في قيادته الملتزمة بالأخلاق الإسلامية والإنسانية ولم تتجاوز تلك المبادئ والاخلاق حتى مع أعدائها، فما طالت حرب اليمن الإ بالتزام المملكة الأخلاقي والإنساني في مواجهة تجاوزات أخلاقية وإنسانية وقانونية من الأعداء فوصل بهم الحد لاستخدام الابرياء كدروع بشرية لحمايتهم وأبت المملكة أن تحقق نصر سريع على جثث أبرياء دفعهم الأعداء للنيل من شرف وقيم المملكة الأصيلة، هكذا تحافظ المملكة على الإنسان كإنسان في المقام الأول فما بالنا بما تبذله المملكة لحماية وحفظ حقوق المواطن السعودي في كل مكان على وجه الارض.
لذا فاننا نضع كل ثقتنا في قيادتنا الحكيمة ونقف ورائها ضد أي هجمات من الحاقدين والمغرضين الذين لم ولن ينالوا من مملكتنا قيادة وشعبا، فقيادتنا معبرة عن الشعب السعودي الذي يرى نفسه وطموحه في بقاء قيادته قوية آبية على الخضوع والتبعية.
المملكة العربية السعودية دولة قوية أبية قراراتها مستقلة وحكيمة لا تراعي فيها الإ الله سبحانه وتعالى ومصلحة الوطن والمواطن، ونحن نثق في ذلك ونؤيده، مملكتنا بقيادتها القوية الحكيمة آبت أن تكون وكيلة عن دول الاعداء للامة العربية والمشروعات النهضوية العربية المستقلة، ولكنها اختارت الانحياز للحق وللامة العربية والشعوب الاسلامية في العالم أجمعه من أجل التقدم والاستقرار والأمن والآمان. حفظ الله شعبنا وبلادنا وقادتنا من كل سوء أومكروه.
بقلم الدكتور ممدوح عواد العنزي