×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
احمد الأيداء

الزعيم!
احمد الأيداء

الزعيم!



الهلال الرياضي الثقافي غرس رياضياً في جماهيره ثقافة الانتصارات وحب الذهب والبطولات وحب لاعبيه على مر العصور الذهبية فبصماتهم عالقة بالأذهان في جميع المحافل القارية والدولية فتفرد بالنجاح الهلال أولاً، سياسة النجاح دائماً الإنشغال والإشتغال بالتطوير والعمل الجاد على كافة الأصعدة في هذا النادي وهذا ماجعله بشهادة الجميع رقم واحد بكل شيء وهذا لم يأتي من فراغ أومن صدفة.

منذ عقود من الزمن والأمبراطورية الزرقاء شامخة شابة لا تشيخ بفضل الله ثم بفضل رجالات يبذلون الغالي والنفيس لجمهور الذهب فالمنصات تشهد لهم من تتويج إلى تتويج حتى أصبح ترمومتر الكرة السعودية إعلامياً، جماهيرياً، وأصبح يكاد الأوحد صفاً ادارياً وشرفياً وهذا سر قوته ونجاحه طيلة عقود مضت إلى يومنا هذا، فالرئيس فيه يعي أنه يقود امبراطورية عظيمة رياضياً فمن الأدب أن يصونها أدبياً وثقافياً وأن لا يقع في مصطلحات لفظية متدنية كما نشاهد من بعض رؤساء الأندية المجاورة ( سلق، وروج ) وماخفي أعظم فالكبير يبقى كبير حتى بإنتقاء ألفاظه ومفرداته.

أرى أن الإحتكاك بفرق كبيرة مثل هذا النادي يجب أن تكون بمقارعتها بالمستطيل الأخضر وليس عبر تغريدات لاتسيء للهلال فقط إنما تسيء للرياضة السعودية بشكل عام.

ختاماً: يبقى الهلال ويأتي من يأتي، يبقى الهلال وتبقى أدبياته، ويبقى القدوة الحسنة للرياضة السعودية حتى ولوتعرضت قافلته للنباح ورُميت على ثماره الحجر، سيبقى المتسيد قارياً، وسفيرهم وممثلهم دولياً كنادي أو بلاعبين ولنا بسامي الجابر مثال، فهو قصة من روايات الأمبراطورية الزرقاء.


أحمد الأيداء
بواسطة : احمد الأيداء
 5  0