ملحق الشفافية 2-2
عبدالملك بن حامد الحربي
كم زمهري سنفقد حتى نهرول سريعا؟
( ملحق الشفافية 2-2)
عذرا يازمهري:
حدث مهم تناولته الصحف الأسبوع الماضي تمثل في تعرض مدير سجون تبوك العقيد صباح الزمهري لمحاولة اغتيال فاشلة وللمرة الثانية في عامين فهل قدر المخلصين من أبناء هذا الوطن إن تنالهم أيدي العابثين ...وهل السفلة والزنادقة من تجار المخدرات سالبي عقول أبنائنا قد تطاولوا إلى هذا الحد .؟ وهل من اقترف الفعل الاول قد ناله العقاب المناسب لفعلته؟ ان صحت الروايات في ان من وراء هذه الأفعال هم تجار المخدرات فهذا ناقوس خطر للمجتمع بكل من فيه ...! ويجب ان يقف المجتمع بكل اطيافة في ضرب جحور مافيا المخدرات بكل حزم وبكل الوسائل (فالزمهري) رمز من رموز الإخلاص والوفاء لهذا الوطن لن ندعه وحيدا ..( ويشهد الله لو كنت في تبوك لا احتضنت قدمك عسى ان أتخضب منها الطهارة والإخلاص) .
تركنا ( الزمهري ) وحيدا واشرعنا عبارات المواساة والاطمئنان عن صحته وهذه المبادرات الانسانيه لاتكفي ولا تعيد لأطفاله وذويه سكون الفجيعة فهل جريمة والدهم الإخلاص لدينه ومليكه ووطنه؟ أثق إن يد العدالة ستصل إلى مرتكبي هذا الفعل الشنيع لان العدالة توجه الهي بحق المجرمين . ولكن هذا أيضا لايكفي .. فالحل ان توضع هذه القضية على طاولة المهنية الامنيه لبحث حلول سريعة وعمليه لمحاصرة مافيا المخدرات وإذنابهم مروجي المخدرات داخل السجون وخارجها ( ولنبدأ بما انتهى إليه الزمهري ) و حرصه إن تكون السجون للإصلاح فقط وليست معاهد لتخريج مدمني المخدرات والمروجين .فالحل من وجهه نظري يتلخص في عدة نقاط:-
1- تكوين فريق عمل برئاسة المباحث ألعامه وعضويه هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن النكر وإدارة المخدرات والجمارك ( لاستخدام الوسائل الجمركية في البحث عن المخدرات بالسجون).والشرطه . على ان يتم اختيار الفريق على أسس أهمها الخبرة والمهنية مع إعطائهم الصلاحيات كاملة .
2- يكون دور إدارات السجون الدعم اللوجستي للفريق فقط ..حتى نبعد إدارات السجون عن معارك الثار خاصة وان هناك تعامل مباشر بين النزلاء وجنود وضباط السجن وسهولة معرفة شخوصهم
هل هناك مايمنع من ان نكون أوفياء للزمهري ونضع للسجن العام بتبوك تسميه أخرى تليق بما قدمه هذا الرجل كان يتم تسميتها ( إصلاحية صباح الزمهري) حتى يكون هذا الأمر محفزا ودافعا للكثير وحتى يشعر المسئول إن تضحياته وتفانيه لأتغيب عن مجتمعه ..؟
ظنون الملحق:-
سأورد حديثا للروائية والكاتبة السعودية / سامية ال هياس تقول: إن المواطن السعودي بحاجه الى قرار مفصلي ينقل همه المعيشي من خط الدين الى فسحة البحث عن الرزق وبصيغة أخرى (- ان بقاء عبارات التعبير عن هذا الهم في ذهنية المواطن السعودي دون الصراخ بها لايعني نسيانها فهي كامنة تتعلق بنشرة إخبار كل جمعه . ومع ذلك تمر الجمع ويعود الموظف إلى عمله في انتظار جمعه أخرى ( نعم يا ام عبدالله كم بقي لنا من جمع ؟
ملحق كبير:
تكريم الأستاذ يوسف ابداح ليس مستغربا على أهل الشمال وهي خطوه رائده أتمنى ان تتبعها خطوات أخرى في تكريم رواد التعليم من السعوديين وغيرهم وأتمنى ان لا ننسى استأذنا ومعلمنا الشاعر محمد توفيق محمد والكثير ممن قدموا الجهد للتعليم في المنطقة فلماذا لايكون هناك يوم يسمى يوم الوفاء يتم تكريم رواد التعليم والاقتصاد والثقافة وغيرهم
خاتمه:
سنتعب ونحن نقول شكرا فهد بن سلطان زيارتك للزمهري واحتضانك ابنه ليس مستغربا منك ولكن حضنت همومنا ومخاوفنا جميعا بقلبك
عبدالملك حامد الحربي
الرياض 1433 هـ
( ملحق الشفافية 2-2)
عذرا يازمهري:
حدث مهم تناولته الصحف الأسبوع الماضي تمثل في تعرض مدير سجون تبوك العقيد صباح الزمهري لمحاولة اغتيال فاشلة وللمرة الثانية في عامين فهل قدر المخلصين من أبناء هذا الوطن إن تنالهم أيدي العابثين ...وهل السفلة والزنادقة من تجار المخدرات سالبي عقول أبنائنا قد تطاولوا إلى هذا الحد .؟ وهل من اقترف الفعل الاول قد ناله العقاب المناسب لفعلته؟ ان صحت الروايات في ان من وراء هذه الأفعال هم تجار المخدرات فهذا ناقوس خطر للمجتمع بكل من فيه ...! ويجب ان يقف المجتمع بكل اطيافة في ضرب جحور مافيا المخدرات بكل حزم وبكل الوسائل (فالزمهري) رمز من رموز الإخلاص والوفاء لهذا الوطن لن ندعه وحيدا ..( ويشهد الله لو كنت في تبوك لا احتضنت قدمك عسى ان أتخضب منها الطهارة والإخلاص) .
تركنا ( الزمهري ) وحيدا واشرعنا عبارات المواساة والاطمئنان عن صحته وهذه المبادرات الانسانيه لاتكفي ولا تعيد لأطفاله وذويه سكون الفجيعة فهل جريمة والدهم الإخلاص لدينه ومليكه ووطنه؟ أثق إن يد العدالة ستصل إلى مرتكبي هذا الفعل الشنيع لان العدالة توجه الهي بحق المجرمين . ولكن هذا أيضا لايكفي .. فالحل ان توضع هذه القضية على طاولة المهنية الامنيه لبحث حلول سريعة وعمليه لمحاصرة مافيا المخدرات وإذنابهم مروجي المخدرات داخل السجون وخارجها ( ولنبدأ بما انتهى إليه الزمهري ) و حرصه إن تكون السجون للإصلاح فقط وليست معاهد لتخريج مدمني المخدرات والمروجين .فالحل من وجهه نظري يتلخص في عدة نقاط:-
1- تكوين فريق عمل برئاسة المباحث ألعامه وعضويه هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن النكر وإدارة المخدرات والجمارك ( لاستخدام الوسائل الجمركية في البحث عن المخدرات بالسجون).والشرطه . على ان يتم اختيار الفريق على أسس أهمها الخبرة والمهنية مع إعطائهم الصلاحيات كاملة .
2- يكون دور إدارات السجون الدعم اللوجستي للفريق فقط ..حتى نبعد إدارات السجون عن معارك الثار خاصة وان هناك تعامل مباشر بين النزلاء وجنود وضباط السجن وسهولة معرفة شخوصهم
هل هناك مايمنع من ان نكون أوفياء للزمهري ونضع للسجن العام بتبوك تسميه أخرى تليق بما قدمه هذا الرجل كان يتم تسميتها ( إصلاحية صباح الزمهري) حتى يكون هذا الأمر محفزا ودافعا للكثير وحتى يشعر المسئول إن تضحياته وتفانيه لأتغيب عن مجتمعه ..؟
ظنون الملحق:-
سأورد حديثا للروائية والكاتبة السعودية / سامية ال هياس تقول: إن المواطن السعودي بحاجه الى قرار مفصلي ينقل همه المعيشي من خط الدين الى فسحة البحث عن الرزق وبصيغة أخرى (- ان بقاء عبارات التعبير عن هذا الهم في ذهنية المواطن السعودي دون الصراخ بها لايعني نسيانها فهي كامنة تتعلق بنشرة إخبار كل جمعه . ومع ذلك تمر الجمع ويعود الموظف إلى عمله في انتظار جمعه أخرى ( نعم يا ام عبدالله كم بقي لنا من جمع ؟
ملحق كبير:
تكريم الأستاذ يوسف ابداح ليس مستغربا على أهل الشمال وهي خطوه رائده أتمنى ان تتبعها خطوات أخرى في تكريم رواد التعليم من السعوديين وغيرهم وأتمنى ان لا ننسى استأذنا ومعلمنا الشاعر محمد توفيق محمد والكثير ممن قدموا الجهد للتعليم في المنطقة فلماذا لايكون هناك يوم يسمى يوم الوفاء يتم تكريم رواد التعليم والاقتصاد والثقافة وغيرهم
خاتمه:
سنتعب ونحن نقول شكرا فهد بن سلطان زيارتك للزمهري واحتضانك ابنه ليس مستغربا منك ولكن حضنت همومنا ومخاوفنا جميعا بقلبك
عبدالملك حامد الحربي
الرياض 1433 هـ