قطار الحرمين ونبذة عن تاريخ السكة
سعدنا بالامس القريب في شهر سبتمرلهذا العام 2018م بافتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اعزه الله لقطار الحرمين السريع من المدينة المنورة مرورا بجدة حتى مكة المكرمة ورأينا التطور الهائل والفخامة التى طغت على المشروع بكامله ... هنا استرجع ماقد سمعت وقرأت ورأيت من اطلال سكة الحديد الحجازية التي أنشاتها الدولة العثمانية بعهد السلطان عبدالحميد الثاني بداية من عام 1900م وانتهى المشروع عام 1908م بوصول القطار من دمشق الى المدينة المنورة واصبح الحاج الشامي يصل الى الديار المقدسة خلال خمسة ايام بدل اربعين يوما او اكثرمشياً على الاقدام او ركوب الدواب.
ومن الصدف أن حظيت مدينتا الغالية "تبوك" عام 1906م وتحديدا في بداية شهر سبتمر احتفال وصول السكة الحديدية بحضور مجموعة من مندوبي الدولة العثمانية انذاك وتم اقامة الاحتفال من قبل الاهالي ثم الصلاة بالمسجد المبارك الذي صلى به النبي عليه الصلاة والسلام ابان غزوة تبوك (مسجد الرسول).
وتعتبر المحطة المقامة في تبوك من المحطات المهمة والرئيسية كذلك تحتوي تبوك محجرا صحيا تابعاً للمشروع لخدمة الحجاج وفحصهم في ذلك الوقت لتدارك الامراض المعدية والاوبئة بين الحجاج في المشاعرالمقدسة ، وقد انتهى المشروع التاريخي للسكة وصولا الى المدينة المنورة في العام 1908م بكلفة قدرت بنحو ثمانية ملايين ليرة عثمانية من اموال الدولة والمتبرعين من اقطار العالم الاسلامي .. وتنفيذ شركات المانية وفرنسية وبلجيكية ثم دمر بسبب الحرب العالمية الاولي وضعف الدولة العثمانية ولم يعد للعمل بشكل كلي خاصة في منطقة الحجاز ثم تعددت محاولات إعادة تشغيل الخط، ومن أبرز تلك المحاولات مؤتمر عُقِد في الرياض سنة 1955م شمل المملكة وسوريا والأردن ، ولكن قراراته لم تُنفّذ.
وهانحن اليوم نرى مشاريع التنمية الكبيرة التي ترعاها حكومة خادم الحرمين الشريفين ومنها مشروع السكك الحديدية الحديثة والمتطورة والتي انتهى منها قطار الشمال وحائل القصيم المنتهي بالرياض بتكلفة كبيرة ومجهود كبير من الدولة وقريبا باذن الله نرى الربط الحديدي واصلاً المدن ببعضها لما في ذلك من دفع لعجلة التنمية السريعة مما يدل على القوة الاقتصادية والسياسية في جميع المجالات وحق لنا ان نفخر بذلك حين يطلق البعض اسم السعودية العظمى فهى عظيمة حقاً.
سعدنا بالامس القريب في شهر سبتمرلهذا العام 2018م بافتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اعزه الله لقطار الحرمين السريع من المدينة المنورة مرورا بجدة حتى مكة المكرمة ورأينا التطور الهائل والفخامة التى طغت على المشروع بكامله ... هنا استرجع ماقد سمعت وقرأت ورأيت من اطلال سكة الحديد الحجازية التي أنشاتها الدولة العثمانية بعهد السلطان عبدالحميد الثاني بداية من عام 1900م وانتهى المشروع عام 1908م بوصول القطار من دمشق الى المدينة المنورة واصبح الحاج الشامي يصل الى الديار المقدسة خلال خمسة ايام بدل اربعين يوما او اكثرمشياً على الاقدام او ركوب الدواب.
ومن الصدف أن حظيت مدينتا الغالية "تبوك" عام 1906م وتحديدا في بداية شهر سبتمر احتفال وصول السكة الحديدية بحضور مجموعة من مندوبي الدولة العثمانية انذاك وتم اقامة الاحتفال من قبل الاهالي ثم الصلاة بالمسجد المبارك الذي صلى به النبي عليه الصلاة والسلام ابان غزوة تبوك (مسجد الرسول).
وتعتبر المحطة المقامة في تبوك من المحطات المهمة والرئيسية كذلك تحتوي تبوك محجرا صحيا تابعاً للمشروع لخدمة الحجاج وفحصهم في ذلك الوقت لتدارك الامراض المعدية والاوبئة بين الحجاج في المشاعرالمقدسة ، وقد انتهى المشروع التاريخي للسكة وصولا الى المدينة المنورة في العام 1908م بكلفة قدرت بنحو ثمانية ملايين ليرة عثمانية من اموال الدولة والمتبرعين من اقطار العالم الاسلامي .. وتنفيذ شركات المانية وفرنسية وبلجيكية ثم دمر بسبب الحرب العالمية الاولي وضعف الدولة العثمانية ولم يعد للعمل بشكل كلي خاصة في منطقة الحجاز ثم تعددت محاولات إعادة تشغيل الخط، ومن أبرز تلك المحاولات مؤتمر عُقِد في الرياض سنة 1955م شمل المملكة وسوريا والأردن ، ولكن قراراته لم تُنفّذ.
وهانحن اليوم نرى مشاريع التنمية الكبيرة التي ترعاها حكومة خادم الحرمين الشريفين ومنها مشروع السكك الحديدية الحديثة والمتطورة والتي انتهى منها قطار الشمال وحائل القصيم المنتهي بالرياض بتكلفة كبيرة ومجهود كبير من الدولة وقريبا باذن الله نرى الربط الحديدي واصلاً المدن ببعضها لما في ذلك من دفع لعجلة التنمية السريعة مما يدل على القوة الاقتصادية والسياسية في جميع المجالات وحق لنا ان نفخر بذلك حين يطلق البعض اسم السعودية العظمى فهى عظيمة حقاً.