الأمانة الضائعة.. والمرور المفقود!
عبدالله العطوي
الأمانة الضائعة.. والمرور المفقود!
خطأ فادح وغير مبرر وقعت فيه أمانة تبوك في اختيار موقع مشروع كبري المشاة على طريق الأمير عبدالمجيد بين حيي الورود والمروج ، كون الموقع في نهاية الطريق عند موقع الدوار سابقاً ، الأمر الذي يجعله عديم الفائدة ، وكان عليهم إقامته في منتصف الطريق أو أمام المدرسة ليتحقق الغرض والهدف من إنشائه ، وهذا تأكيد لما طرحته سابقاً في إحدى جلسات المجلس البلدي بحضور أحد الأمناء السابقين بأن المشاريع تنفذ حسب رأي مسؤول أو جهة معينة ولم تنفذ وفق دراسات واستشارات وبعيداً عن الاستفادة من الأخطاء السابقة كما حصل في تنفيذ كبري تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق أبي بكر الصديق . تمنيت من مسؤولي الأمانة أن تكون لديهم الشجاعة والجرأة كما فعل أمين محافظة جدة أمام سمو أمير المنطقة وكافة المسؤولين عندما اعترف بوجود الخلل والنقص والتقصير.
عندما تسمع تصريحات المسؤولين في أمانة تبوك حول المشاريع والخدمات المقدمة ونسب الإنجاز وإبراز دور الأمانة بالكمال والمثالية خلافاً لما هو على أرض الواقع تشعر بالهزيمة والإحباط وكل ذلك من أجل تغطية وإخفاقات الأمانة في إنجاز وتعثر المشروعات الحيوية الأمر الذي كان لتعثرها الأثر الواضح في إرباك الحركة المرورية في البلد وحدوث الاختناقات والازدحامات والتضييق على المواطنين . ولا أنأى عن المرور بالمسؤولية من خلال إحداث التغييرات المفاجئة دون دراسة للآثار والنتائج المترتبة من إلغاء الإشارات والدوارات وإقفال بعض الطرقات وعدم الاستماع لمطالب ومقترحات المواطنين الجديرة بالاهتمام.
عبدالله بن محمد العطوي
عضو المجلس البلدي لأمانة منطقة تبوك
خطأ فادح وغير مبرر وقعت فيه أمانة تبوك في اختيار موقع مشروع كبري المشاة على طريق الأمير عبدالمجيد بين حيي الورود والمروج ، كون الموقع في نهاية الطريق عند موقع الدوار سابقاً ، الأمر الذي يجعله عديم الفائدة ، وكان عليهم إقامته في منتصف الطريق أو أمام المدرسة ليتحقق الغرض والهدف من إنشائه ، وهذا تأكيد لما طرحته سابقاً في إحدى جلسات المجلس البلدي بحضور أحد الأمناء السابقين بأن المشاريع تنفذ حسب رأي مسؤول أو جهة معينة ولم تنفذ وفق دراسات واستشارات وبعيداً عن الاستفادة من الأخطاء السابقة كما حصل في تنفيذ كبري تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق أبي بكر الصديق . تمنيت من مسؤولي الأمانة أن تكون لديهم الشجاعة والجرأة كما فعل أمين محافظة جدة أمام سمو أمير المنطقة وكافة المسؤولين عندما اعترف بوجود الخلل والنقص والتقصير.
عندما تسمع تصريحات المسؤولين في أمانة تبوك حول المشاريع والخدمات المقدمة ونسب الإنجاز وإبراز دور الأمانة بالكمال والمثالية خلافاً لما هو على أرض الواقع تشعر بالهزيمة والإحباط وكل ذلك من أجل تغطية وإخفاقات الأمانة في إنجاز وتعثر المشروعات الحيوية الأمر الذي كان لتعثرها الأثر الواضح في إرباك الحركة المرورية في البلد وحدوث الاختناقات والازدحامات والتضييق على المواطنين . ولا أنأى عن المرور بالمسؤولية من خلال إحداث التغييرات المفاجئة دون دراسة للآثار والنتائج المترتبة من إلغاء الإشارات والدوارات وإقفال بعض الطرقات وعدم الاستماع لمطالب ومقترحات المواطنين الجديرة بالاهتمام.
عبدالله بن محمد العطوي
عضو المجلس البلدي لأمانة منطقة تبوك