من خلال متابعتي للتواصل الإجتماعي استمعت لرسالة صوتيه من شخص يتحدث وصوته فيه نبرة حزن وألم. وقال كنت أصلي في المسجد المجاور لمسكني وعند الانتهاء من الصلاة وجدت مسن لا يستطيع النزول من الدرج ويقف بجواره طفل صغير يبلغ من العمر 3 سنوات.
أمسكت بيديه حتى الخروج من المسجد ثم طلب مني ايصاله لداره الذي لا يبعد كثيراً عن المسجد أبدا. وأثناء السير سألته عن الطفل لمن؟ هل هو لأحد أبنائك؟ قال لا أنه ابني.! هنا وقعت الصدمة الكبرى التي لم أتوقعها كيف المسن هذا العمر 75 سنة باقي قادر على الأنجاب؟
واتضح لي الحقيقة لقد تزوج من أحد الجاليات المهاجره من وطنها بسبب ضيق المعيشة والحرب.
ثم سألته هل أنت مستانس مع هذه الزيجة وأنت بهذا العمر فنظر لي بنظره شاخصة توحي بعدم الارتياح لهذا الزوجة ويبدو عليه الألم والندم والحسرة.
ثم بدأ يوجه رسالته للمجتمع وخاصة الزوجات للالتفاف حول أزواجهم. وحذر المجتع من هذه الخطورة القادمة على مجتمعنا والابتعاد عن اللاجئين خاصة كبار السن خوفاً عليهم من الابتزاز.
هذه الجاليات العربية تواكبت عليها ظروف الحياة في أوطانهم واختاروا الرحيل مقابل ضمان حياتهم وحياة أسرهم. واستقبلتهم المملكة وسهلت لهم الإقامة والمعيشة. الا ان بعض اللاجئين لديهم فكر آخر لا أحب أدخل في النوايا ولا نعارض الزواج.
وعليهم حسن اختيار السن المناسب لا بنته ومخافة الله.
سعيد بن غرم الله الغامدي
أمسكت بيديه حتى الخروج من المسجد ثم طلب مني ايصاله لداره الذي لا يبعد كثيراً عن المسجد أبدا. وأثناء السير سألته عن الطفل لمن؟ هل هو لأحد أبنائك؟ قال لا أنه ابني.! هنا وقعت الصدمة الكبرى التي لم أتوقعها كيف المسن هذا العمر 75 سنة باقي قادر على الأنجاب؟
واتضح لي الحقيقة لقد تزوج من أحد الجاليات المهاجره من وطنها بسبب ضيق المعيشة والحرب.
ثم سألته هل أنت مستانس مع هذه الزيجة وأنت بهذا العمر فنظر لي بنظره شاخصة توحي بعدم الارتياح لهذا الزوجة ويبدو عليه الألم والندم والحسرة.
ثم بدأ يوجه رسالته للمجتمع وخاصة الزوجات للالتفاف حول أزواجهم. وحذر المجتع من هذه الخطورة القادمة على مجتمعنا والابتعاد عن اللاجئين خاصة كبار السن خوفاً عليهم من الابتزاز.
هذه الجاليات العربية تواكبت عليها ظروف الحياة في أوطانهم واختاروا الرحيل مقابل ضمان حياتهم وحياة أسرهم. واستقبلتهم المملكة وسهلت لهم الإقامة والمعيشة. الا ان بعض اللاجئين لديهم فكر آخر لا أحب أدخل في النوايا ولا نعارض الزواج.
وعليهم حسن اختيار السن المناسب لا بنته ومخافة الله.
سعيد بن غرم الله الغامدي