تحدّث علماء النّفس في الغرب عن مصطلحاتٍ جديدة أخذت تقرع آذاننا في الآونة الأخيرة من أهمّها: مصطلح الثّقافة البصريّة (Visual culture )، مصطلح قوّة الصّورة (The power of the image )، مصطلح عصر الصّورة (Image Age ). كلّ هذه المصطلحات تؤكّد على حقيقة كبيرة لا تحتمل الجدل: هي مركزيّة الصّورة الحديثة في حياة المجتمعات المعاصرة (وخاصّة المجتمعات الغربيّة). وفي الظّنّ، أنّ المجتمعات العربيّة الحديثة هي مجتمعات تسيطر عليها الصّورة البصريّة، وحيث تُصبح هذه الصّورة هي المحور والبؤرة والمركز.
ويؤكّد بعض علماء النّفس على قدرة الصّورة في اختراق أعماق النّفس البشريّة: سلبًا، أو إيجابًا.
ومن الواضح، أنّ الصّورة قد احتلّت موقعًا بارزًا، في الحضارات القديمة. وها هي الصّورة الآن تعود من جديد مع تقنيات الإعلام الرّقميّ بصدد التّأثير على وعي الجماهير، وعلى قيادة هذه الجماهير وتوجيهها إلى المسارات المطلوبة.
ويرى بعض العاملين في إعلامنا المحليّ أنّ الصّورة لها اليد العليا على الكلمة. ويمكننا أن نشير في هذا الصّدد إلى الخطوة الجريئة التي قام بها الشّيخ سلمان العودة في (يوتيوب) من خلال ظهوره ببرنامج "وسم" كلّ أسبوعين. كما سبقه عدد من الشّباب السّعوديّ ببرامج جريئة مؤثّرة.
وهناك أيضًا شغفٌ لا يخفى على أحدٍ لشراء الكاميرات الرقميّة بأسعارٍ عالية من قبل أفراد الجيل الجديد (ذكورًا وإناثًا) في مجتمعنا، الذين أخذتهم الصّورة إلى آفاقٍ بعيدة.
وكلّ هذا يقودنا إلى نقطة أساسيّة هي الصّلة الوثيقة بين الحياة التي نعيشها من جهة، وبين الصّورة من جهة أخرى. ومن الواضح أنّ الواقع الحديث بكلّ تعقيداته قد تمّ اختزاله عبر الصّورة، عبر الفيلم والفيديو، قرونًا بأكملها ثمّ تجميدها في صورة. وبهذا أصبحت الصّورة واقعًا، وأصبح الواقع صورةً.
وهذا كلّه يقودنا إلى الإقرار بأنّنا نعيش في زمن صعود الصّورة، وانهيار الكلمة التّدريجيّ. الكاتبة الأمريكيّة (سوزان سونتاج) في كتابها أبعاد الصّورة تعتبر أنّ الفنون المعاصرة أصبحت تطمح إلى أن توضع في موضع الصّورة.
ونحن نرى بأنّ الصّورة وحدها يمكن لها أن تقود كلّ الشّبكات الاجتماعيّة في السّنوات القادمة. ونؤكّدُ في النّهاية على أمرين:
الأوّل: أنّ الجيل الحالي لم يعد جيلاً نصِّيًّا. الجيلُ الحالي بصريٌ بامتياز.. إنّه جيلُ الصّورة. جيل التّعامل مع الصّورة، والتّحديق في الصّورة.
الثّاني: أنّ هناك تنوّعًا في وسائل الإعلام الرقميّ الجديد. الكلّ يستطيع أن يعبّر بأي وسيلةٍ كانت: الكلمة، الصّوت، الصّورة، الفيديو. تعدّدت الوسائل. وجاءت الشّبكات الاجتماعيّة الجديدة في الطّليعة (فيس بوك، تويتر، انستغرام، يوتيوب، فليكر...).
غرّد بما تريد أيّها الرّجل العربيّ العتيد، وغرّدي كما تريدين أيّتها المرأة العربيّة العتيدة!
ويؤكّد بعض علماء النّفس على قدرة الصّورة في اختراق أعماق النّفس البشريّة: سلبًا، أو إيجابًا.
ومن الواضح، أنّ الصّورة قد احتلّت موقعًا بارزًا، في الحضارات القديمة. وها هي الصّورة الآن تعود من جديد مع تقنيات الإعلام الرّقميّ بصدد التّأثير على وعي الجماهير، وعلى قيادة هذه الجماهير وتوجيهها إلى المسارات المطلوبة.
ويرى بعض العاملين في إعلامنا المحليّ أنّ الصّورة لها اليد العليا على الكلمة. ويمكننا أن نشير في هذا الصّدد إلى الخطوة الجريئة التي قام بها الشّيخ سلمان العودة في (يوتيوب) من خلال ظهوره ببرنامج "وسم" كلّ أسبوعين. كما سبقه عدد من الشّباب السّعوديّ ببرامج جريئة مؤثّرة.
وهناك أيضًا شغفٌ لا يخفى على أحدٍ لشراء الكاميرات الرقميّة بأسعارٍ عالية من قبل أفراد الجيل الجديد (ذكورًا وإناثًا) في مجتمعنا، الذين أخذتهم الصّورة إلى آفاقٍ بعيدة.
وكلّ هذا يقودنا إلى نقطة أساسيّة هي الصّلة الوثيقة بين الحياة التي نعيشها من جهة، وبين الصّورة من جهة أخرى. ومن الواضح أنّ الواقع الحديث بكلّ تعقيداته قد تمّ اختزاله عبر الصّورة، عبر الفيلم والفيديو، قرونًا بأكملها ثمّ تجميدها في صورة. وبهذا أصبحت الصّورة واقعًا، وأصبح الواقع صورةً.
وهذا كلّه يقودنا إلى الإقرار بأنّنا نعيش في زمن صعود الصّورة، وانهيار الكلمة التّدريجيّ. الكاتبة الأمريكيّة (سوزان سونتاج) في كتابها أبعاد الصّورة تعتبر أنّ الفنون المعاصرة أصبحت تطمح إلى أن توضع في موضع الصّورة.
ونحن نرى بأنّ الصّورة وحدها يمكن لها أن تقود كلّ الشّبكات الاجتماعيّة في السّنوات القادمة. ونؤكّدُ في النّهاية على أمرين:
الأوّل: أنّ الجيل الحالي لم يعد جيلاً نصِّيًّا. الجيلُ الحالي بصريٌ بامتياز.. إنّه جيلُ الصّورة. جيل التّعامل مع الصّورة، والتّحديق في الصّورة.
الثّاني: أنّ هناك تنوّعًا في وسائل الإعلام الرقميّ الجديد. الكلّ يستطيع أن يعبّر بأي وسيلةٍ كانت: الكلمة، الصّوت، الصّورة، الفيديو. تعدّدت الوسائل. وجاءت الشّبكات الاجتماعيّة الجديدة في الطّليعة (فيس بوك، تويتر، انستغرام، يوتيوب، فليكر...).
غرّد بما تريد أيّها الرّجل العربيّ العتيد، وغرّدي كما تريدين أيّتها المرأة العربيّة العتيدة!