لأنه سبقني شعب المملكه واصدقائها وكل عربي شهم بالتحدث عن اليوم الوطني ويكفي إن الوطن ( عديل الروح ) فالخروج من الاوطان كخروج الروح من الابدان ..إنه الوطن ياساده ،،سأتحدث هنا عن فرحة أثلجت صدري وأجزم بأنها عمت كل فؤاد سعودي أينما كان وعن جهود بذلت بتفاني وإخلاص وفق خطط مدروسه بدقه للإحتفاء باليوم الوطني .. هذا العام تميز بجهود الجميع وماشاهدناه من إحتفاليات متعدده في المنطقه وفي مواقع متنوعه كانت عند تطلع القيادة والشعب و ماقامت به هيئة الترفيه وهيئة الثقافه وكافة القطاعات من جهود وترتيبات واعداد للفعاليات وتنسيق وتنظيم هي جهود تذكر فتشكر بل نرفع القبعه لهم فردا فردا ولكل جهة مشاركة وهو تميز بكل ماتعنيه الكلمه بلا مبالغه ..وحتما خلف هذا النجاح رجالا صدقوا الله ماعاهدوه رجالا أينما وجدوا وتواجدوا كان لتواجدهم ألأثر الكبير في إرساء الامن والطمأنينه والانضباط وتحقيق النجاح فأين ماتنظر يمنة ويسره وفي كل اتجاه وموقع وعلى الطرقات ترى رجال المرور والشرطه والدوريات والمهمات والطوارئ وكافة القطاعات الامنيه المختلفة بل تجدهم في كل شبر داخل مواقع الاحتفالات عندها تشعر بالفخر والاعتزاز المتوج بفخر الوطن قاطبة بجنودنا المرابطين على الحدود...فلله درك ياوطني هنا احتفال باليوم الوطني وهناك على الحدود خوض معارك من أجل حق ويمتد فخرنا بادارة ناجحه للحجاج وتنظيم حشوده وبمشاريع تنمويه عملاقه هنا وهناك ..ماأعظمك ياوطني وماأعظم قيادتك وشعبك ..وفي اليوم الوطني وما فيه من حركه دؤوبه تجد تنظيم حركة السير بكل سهوله وانسيابيه رغم الازدحام الشديد وتنظيم الجمهور والحشود دون حدوث اي مشاكل..هنا يتجسد المعنى الحقيقي لليقظه وكفاءة هؤلاء الرموز الوطنيه وقدرتهم على التعامل بكل ثقة واقتدار في اي مكان واي وقت ومع اي ظرف.
اليوم الوطني ٨٨ لهذا العام والذي تستمر فعاليته في النادي الادبي بتبوك الى يوم الخميس ختام الفعاليات وماصاحب اليوم الوطني أجزم بأنها فعاليات استثنائيه و فرحه كبرى وبتميزه وحتى بوعي المجتمع وتعبيرهم عن الفرحه بأسلوب حضاري مشرف ولايمكن أن اختزل الفرح الذي رايته على الوجوه بكلمات لكنه اعظم من اي وصف وهو يعبر عن وفاء وانتماء وولاء هذا الشعب لوطنه ومليكه وسمو ولي عهده الامين.. ولاغرابة لشعب كان ولازال سياجا امنيا ودرعا حاميا لوطنه تصدى لاعداء الوطن والمارقين حتى تبددت احلامهم على صخرة الوحدة والتكاتف شعب اخذ العبر مما يجري حوله وماتدفعه شعوب الثورات والتهلكات الذين جروا على انفسهم الحسرات والويلات فخسروا او طانهم وكرامتهم وقد تبدل استقرارهم زعزعة وغناهم فقرا وعلمهم جهلا واريقت دمائهم ودنست اراضيهم الى ماهو امر وادهى .. هنا نعيش معنى الوطن والمواطنه الصادقه والوحده ولم الشمل ونحن ننعم بامن ورخاء ونهضة وحضارة و نسابق الدول المتقدمه بكل فخر واعتزاز هذا معنى الاحتفال باليوم الوطني ويحق لنا ذلك .. مااجمل وطني مااجمل شعبه الوفي الاصيل مااجمل قيادته التي ذللت كل صعب وسخرت كل الامكانات لاجل نعيش ونفرح ونحلم ونحقق احلامنا فاللهم ادم علينا هذه النعم واحفظ قيادتنا الرشيده ورجال امننا حماة الوطن ..واعود لاثني على جهود كل القطاعات المشاركه في تنظيم الاحتفال في الذكرى ٨٨ لليوم الوطني في منطقة تبوك بصفة خاصه والوطن بشكل عام وماتحقق من تميز منقطع النظير ولله الحمد ..ختاما يحق لنا جميعا التباهي بالوطن وقيادته ولمكانته ومقدراته ودام عزك ياوطن.