وتتوارد الكلمات ، وتتراقص المفردات ، ويبتهج القلم عند الحديث عن الوطن ، فأي موضوع يدانية ، واي جمل تحتوية ، وطن ليس كأي وطن ، وطن حوى الامجاد كلها ، واحاط بالمواقف الحميدة كلها، وطن ضرب في أعماق التاريخ سجله ، واتخذ من الصدارة محله ،وافاء الله عليه من النعم ، ما أدهش الامم ، شهدت له الاقوام ، وسجلت عظمته الاقلام ، وازدهي بنعمة الاسلام ، آلاف من السنين مضت ، ورجال عنه دافعت وانبرت ، حتى اصبح يبز من عاداه ، ويحتضن من سالم ودعاه ، مناسباته اصبحت اعياد ، والزهو به اصبح مفخرة وعماد ، وشعبه كلهم عن حياضه اجناد ، والويل لمن جابهه بعناد.
نعم نزدهي بوطننا ونفاخر ، ليس تقليلا من اوطان اخرى ، لكن وطننا تميز ، ومن حقنا له ان نتحيز ، وطن قامت على ثراه حضارات ، وخصه الله باحتضان افضل الرسالات ، قد يطول الحديث عن الوطن ، وقد نطنب بالحديث ، ونصول ونجول بأطيب واغني المفردات واكثرها وقعا بالنفس ، لكن الحديث لن ينتهي ، لهذا لابد ان نتوقف ، ونستذكر ذلك الرجل الذي اخلص النية وابتغى وجه ربه ، فكان ان وفقه الى خير هذه البلاد والعباد ، ذلكم هو الفتى الشجاع ، القائد الملهم ، الذي اسبغ الله عليه من المهابة والسمو ، والدين والاستقامة ، ما جعله ينال رضا ربه ، وبالتالي التوفيق الى هذا العمل الجليل ( الوحدة العظمى ) انه الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل ال سعود ، الذي لِأهله في المجد الباع الاطول ، والمكانة الأمثل ، والذي قاد عدد من الرجال المخلصين وذلك في ذلك اليوم الأغر الذي تختزنه الذاكرة بكافة تفاصيله ، وهو الموافق للتاسع عشر من شوال من العام التاسع عشر بعد الثلاثمائة والألف من الهجرة النبوية الشريفة ، بدا من رياض العز والمجد وماهي الا ثلاثة عقود لتتم هذه الوحدة المباركة ، لتنعم بها البلاد ، ولتنتهي فترة الفوضى، وليعم الامن ، ثم و بسبب تلك النية الصادقة - رزقها الله بالخير الوفير ، لينال هذا الشعب الوفي كل الخير بعد قرون من الفاقة والعوز والجهل وسوء الحال ، وبعد ان انتقل ذلك الامام المؤسس طيب الله ثراه - في العام الثالث والسبعون بعد الثلاثمائة والالف للهجرة النبوية ، قاد الراية بعده ابنائه البررة سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمة الله عليهم بعد ان ادى كل منهم امانته على اكمل وجه ، قاد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والعزم ، صاحب الخبرة الكبيرة والسمو الأكبر ، والذي ينعم تحت عهده الشعب السعودي بكل خير ، ووفق - حفظه الله - الى ان الرؤية العظمي 2030 والذي يقوم على متابعتها وانجازها الامير الشاب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الامين ، وتحت ضلهم وقيادتهم هاهي البلد تعيش حالة من النمو المدروس وهانحن نعيش فرحت بلادنا وشعبها الثامن والثمانون ، استذكارا وتفاعلا ومحبة لذلك اليوم الذي تم فيه توحيد البلاد تحت مسمى المملكة العربية السعودية ، حفظ الله بلادنا ، والاسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي ، دامت بلادنا في رعاية من الله وحفظه ، و ياوطني كل عام وانت بخير وعز وازدهار.
محمد بن حمد النجم
نعم نزدهي بوطننا ونفاخر ، ليس تقليلا من اوطان اخرى ، لكن وطننا تميز ، ومن حقنا له ان نتحيز ، وطن قامت على ثراه حضارات ، وخصه الله باحتضان افضل الرسالات ، قد يطول الحديث عن الوطن ، وقد نطنب بالحديث ، ونصول ونجول بأطيب واغني المفردات واكثرها وقعا بالنفس ، لكن الحديث لن ينتهي ، لهذا لابد ان نتوقف ، ونستذكر ذلك الرجل الذي اخلص النية وابتغى وجه ربه ، فكان ان وفقه الى خير هذه البلاد والعباد ، ذلكم هو الفتى الشجاع ، القائد الملهم ، الذي اسبغ الله عليه من المهابة والسمو ، والدين والاستقامة ، ما جعله ينال رضا ربه ، وبالتالي التوفيق الى هذا العمل الجليل ( الوحدة العظمى ) انه الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل ال سعود ، الذي لِأهله في المجد الباع الاطول ، والمكانة الأمثل ، والذي قاد عدد من الرجال المخلصين وذلك في ذلك اليوم الأغر الذي تختزنه الذاكرة بكافة تفاصيله ، وهو الموافق للتاسع عشر من شوال من العام التاسع عشر بعد الثلاثمائة والألف من الهجرة النبوية الشريفة ، بدا من رياض العز والمجد وماهي الا ثلاثة عقود لتتم هذه الوحدة المباركة ، لتنعم بها البلاد ، ولتنتهي فترة الفوضى، وليعم الامن ، ثم و بسبب تلك النية الصادقة - رزقها الله بالخير الوفير ، لينال هذا الشعب الوفي كل الخير بعد قرون من الفاقة والعوز والجهل وسوء الحال ، وبعد ان انتقل ذلك الامام المؤسس طيب الله ثراه - في العام الثالث والسبعون بعد الثلاثمائة والالف للهجرة النبوية ، قاد الراية بعده ابنائه البررة سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمة الله عليهم بعد ان ادى كل منهم امانته على اكمل وجه ، قاد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والعزم ، صاحب الخبرة الكبيرة والسمو الأكبر ، والذي ينعم تحت عهده الشعب السعودي بكل خير ، ووفق - حفظه الله - الى ان الرؤية العظمي 2030 والذي يقوم على متابعتها وانجازها الامير الشاب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الامين ، وتحت ضلهم وقيادتهم هاهي البلد تعيش حالة من النمو المدروس وهانحن نعيش فرحت بلادنا وشعبها الثامن والثمانون ، استذكارا وتفاعلا ومحبة لذلك اليوم الذي تم فيه توحيد البلاد تحت مسمى المملكة العربية السعودية ، حفظ الله بلادنا ، والاسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي ، دامت بلادنا في رعاية من الله وحفظه ، و ياوطني كل عام وانت بخير وعز وازدهار.
محمد بن حمد النجم