عند الحديث عن اليوم الوطني تعود بنا الذاكرة إلى الأول من الميزان عام(١٣٥١هـ ) عندما اصبحت المملكة العربية السعودية عملاقا ً ولد من فوضى الصحراء. واصبح الملك عبدالعزيز سيد جزيرة العرب. حاكما ً بمنعة شخصيته وقوة ساعده. طبع ارادته على شعب مملكته الشاسعةورسم الطريق نحو الغد المشرق حتى سلمها لأبنائه الميامين الذين توالوا على قيادتها. وسعد سكانها بتفيؤ ظلال حكمهم الوارف. وما واحد من أولئك الملوك إلا وله فضل على المملكة وشعبها.
وعندما آلت سدة الحكم إلى خادم الحرمين الملك سلمان نراه اليوم يقود بلاده بكل عزم وحزم وسيشهد التاريخ المعاصر بأن عهد الملك سلمان قد حفظ الكيان من عصف رياح التغيير التي تشهدها المنطقة العربية وقد رسخ التلاحم الوطني وواجه الأوضاع السياسية المتقلبة نتيجة التدخلات الدولية بأتخاذ قرارات أفشلت تلك التدخلات المتكئه على مخطط تفتيت المنطقة وأشعال الحرائق فيها. والقادة من طراز الملك سلمان تظل في الضمير الوطني كما في مدونات التاريخ تتوارث الأجيال منجزاتهم بالأعتزاز والأكبار. وقد برهنت الأيام المولودة في رحم الإعتداءات المتتالية على هذه المنطقة بأن الملك سلمان زعيم أنقاذ ومواجهة حازمة وشجعاة في مرحلة تفتقد لمثل هذه الزعامة القوية. نلمس في كلماته الجزلى وتوجهاته ومواقفه ذات المضامين الوطنية حسه العربي والأسلامي وما يحتويه ذلك من بالغ الدلالة على اننا أمام زعيم حازم بكل ماتعنيه الكلمة من معان.
واليوم نرى المملكة بكافة أطياف شعبها وهي تحتفل بذكرى اليوم الوطني (٨٨) في ظل أستقرار وازدهار ورفعة لانسانها. وتوجه إلى تحقيق الأفضل في ظل الرؤية (٢٠٣٠) وطن طموح ومجتمع حيوي واقتصاد مزدهر. وتفاني ولي العهدحفظه الله في سباق مع الزمن لأتمام عملية الأصلاح والتحول على كافة الأصعدة. وصقل عقول الشباب وقدراتهم واعطائهم مكانة تعيد للوطن جهد المؤسس وتحقيق الأهداف الكبرى التي يرنوا إليها الجميع. هاهم سكان المملكة في مختلف مناطقها يرسخون الحب للوطن والولاء للقيادة والألتزام بحماية وطنهم والدفاع عن الأسلام والرباط على الثغور تحت أمرة قيادة مبايعة والأمر شورى، وألسنتهم تلهج بدعاء المولى عز وجل بأن يحفظ بلادهم وولاة امرهم وأن يديم على الجميع نعمة الأمن والأمان.
والحمدالله الذي بفضله تتم الصالحات..
عضو مجلس المنطقة
اللواء م/ عبدالله بن كريم العطيات
وعندما آلت سدة الحكم إلى خادم الحرمين الملك سلمان نراه اليوم يقود بلاده بكل عزم وحزم وسيشهد التاريخ المعاصر بأن عهد الملك سلمان قد حفظ الكيان من عصف رياح التغيير التي تشهدها المنطقة العربية وقد رسخ التلاحم الوطني وواجه الأوضاع السياسية المتقلبة نتيجة التدخلات الدولية بأتخاذ قرارات أفشلت تلك التدخلات المتكئه على مخطط تفتيت المنطقة وأشعال الحرائق فيها. والقادة من طراز الملك سلمان تظل في الضمير الوطني كما في مدونات التاريخ تتوارث الأجيال منجزاتهم بالأعتزاز والأكبار. وقد برهنت الأيام المولودة في رحم الإعتداءات المتتالية على هذه المنطقة بأن الملك سلمان زعيم أنقاذ ومواجهة حازمة وشجعاة في مرحلة تفتقد لمثل هذه الزعامة القوية. نلمس في كلماته الجزلى وتوجهاته ومواقفه ذات المضامين الوطنية حسه العربي والأسلامي وما يحتويه ذلك من بالغ الدلالة على اننا أمام زعيم حازم بكل ماتعنيه الكلمة من معان.
واليوم نرى المملكة بكافة أطياف شعبها وهي تحتفل بذكرى اليوم الوطني (٨٨) في ظل أستقرار وازدهار ورفعة لانسانها. وتوجه إلى تحقيق الأفضل في ظل الرؤية (٢٠٣٠) وطن طموح ومجتمع حيوي واقتصاد مزدهر. وتفاني ولي العهدحفظه الله في سباق مع الزمن لأتمام عملية الأصلاح والتحول على كافة الأصعدة. وصقل عقول الشباب وقدراتهم واعطائهم مكانة تعيد للوطن جهد المؤسس وتحقيق الأهداف الكبرى التي يرنوا إليها الجميع. هاهم سكان المملكة في مختلف مناطقها يرسخون الحب للوطن والولاء للقيادة والألتزام بحماية وطنهم والدفاع عن الأسلام والرباط على الثغور تحت أمرة قيادة مبايعة والأمر شورى، وألسنتهم تلهج بدعاء المولى عز وجل بأن يحفظ بلادهم وولاة امرهم وأن يديم على الجميع نعمة الأمن والأمان.
والحمدالله الذي بفضله تتم الصالحات..
عضو مجلس المنطقة
اللواء م/ عبدالله بن كريم العطيات