لكي تتصالح مع الآخرين عليك أولاً أن تتصالح مع نفسك مقولة دأب علماء النفس على تكرارها ، لذلك تجد بعض الشخصيات التي تتعامل معها أو تقترب منها بدواعي الصداقة أو العمل أو القرابة لديها أحكام مسبقة قاسية عليك وعلى غيرك من الناس والمؤلم أحياناً إصرارهم عليها فهم يمارسون دور الحكم والجلاد في نفس الوقت ، فتجد البعض يهدر المزيد من الوقت في خلق العداوات وتغذيتها وافتعال المزيد منها لأنه يستمتع بها ويعيش عليها فيهدر أجمل أوقاته وطاقاته في هكذا سلوك، فاختلاق المشاكل واستفزاز الآخرين والشك بهم فن وأسلوب يتقنه البعض بامتياز تنم عن شخصية مرضية تصادمية فعليك أن لا تجاريه في أفكاره التي تؤذيه وتؤذي المحيطين به ، وأن لا تقف طويلاً عند هذه الممارسات ولا تستجيب لها بل من الأفضل تجنبها لأنها تسبب لك القلق والتوتر ( فالحلم المرعب ينتهي بمجرد أن تصحو من النوم ).
فالحياة أقصر من أن تقضيها في إقناع البعض بحسن نواياك وصدقك وأجمل من أن تبقى أسيراً لتأويلات وتفسيرات خاطئة أنت أبعد ما يكون عنها ، فلست بحاجة إلى علاقات لا تجلب لك إلا صراع نفسي ، فحماية سلامتك النفسية والمحافظة على هدوئك ،وصفاء ذهنك مسؤوليتك وحدك لذلك عليك أن تضع حداً لاستمرار مثل هذه العلاقات ما دام لا وجود لك فيها.
وأعلم أنه بمجرد انسحابك من علاقات البعض سوف يعمل على إيجاد وصناعة شرير آخر ليمارس هواياته ويستمتع بإيذاء الآخرين!!
د. يحيى العطوي
فالحياة أقصر من أن تقضيها في إقناع البعض بحسن نواياك وصدقك وأجمل من أن تبقى أسيراً لتأويلات وتفسيرات خاطئة أنت أبعد ما يكون عنها ، فلست بحاجة إلى علاقات لا تجلب لك إلا صراع نفسي ، فحماية سلامتك النفسية والمحافظة على هدوئك ،وصفاء ذهنك مسؤوليتك وحدك لذلك عليك أن تضع حداً لاستمرار مثل هذه العلاقات ما دام لا وجود لك فيها.
وأعلم أنه بمجرد انسحابك من علاقات البعض سوف يعمل على إيجاد وصناعة شرير آخر ليمارس هواياته ويستمتع بإيذاء الآخرين!!
د. يحيى العطوي