المشاجرات الجماعية قطاف الإهمال
المشاجرات الجماعية ظاهرة مؤسفة تتكرر الوقوع من وقت لآخر وتوثقها عدسات المارين بالقرب من أماكن حدوثها داخل المدن حيث الأسواق والمنتزهات والشوارع وحتى داخل الأحياء ، وظاهرة المشاجرات تبدأ بحدوث خلاف بين أحد أطراف النزاع من المراهقين وصغار السن يتبادلون في بدايته نظرات غير معهودة ، وألفاظ نابية تستفز الطرف الآخر والذي يرد بنفس الوتيرة من الصوت الغاضب والكلمات الهابطة المؤدية لاستخدام القوة البدنية والتشابك بالأيدي، واستخدام كل مايستطيع الأطراف الحصول عليه من أدوات تلحق الضرر بالأجسام ،وقد يستخدم في أثناء المشاجرات الجماعية السلاح الحاد والمؤذي فتنتج الأضرار الجسيمة بإصابات بليغة قد تؤدي لخسائر في الأرواح وعاهات مستديمة ، وينضم المزيد من المراهقين للمضاربات الجماعية كلما استمرت لفترة طويلة ويسبب السلاح المستخدم أثناء العراك الجماعي القلق والاضطراب والخوف للأطفال والنساء ،ولكل من يشاهدهم أو يجلس حولهم في المنتزهات أو حتى من يمر حولهم في الشوارع العامة ، والذي قد يناله الأذى وهو ليس له صلة في الحدث ولا قربى من الأطراف المتنازعة ، ومما يدركه العقلاء وكبار السن أن وقوع المشاجرات الجماعية وما يرافق أحداثها من استخدام الأشياء الخطيرة ينم وبشكل لا يقبل للجدال عن جهل وضعف بصيرة للمشاركين بها ومن يشجعهم وتقع المسؤولية الأولى على أولياء أمورهم الذين ساهموا في تسهيل ظروف الحصول على السلاح ليتباهوا به ، و يستخدمونه أثناء حدوث الخلافات وأن ممارسة حمله يعد من أبواب الشجاعة والعادات القبلية المستحسنة عند بعض الناس ، ولا تنفض المضاربات الجماعية إلا بعد وقوع العديد من الإصابات وسيل الدماء النازف ، وقد تصل النتائج إلى حدوث وفيات من أطراف المشاجرة الجماعية تلزم من تسبب بها البقاء في السجون ونيل العقاب الشرعي الذي يرضخ له الجميع ، ويأمل من يهابه العفو من أصحاب الحق وتقديم كل مايأملون به من الجاه والمال لنيل التنازل والعفو ، وهي معاناة حقيقية يمر بها كل ولي أمر وأب وقريب لمرتكب الجرم العظيم تستمر سنوات طويلة لا يهنأ له عيش ولا يتلذذ بطيب مقر ومجلس ، وقد يتنقل من مدينة لأخرى ومن دولة لأخرى لتوفير ما يطلبه أصحاب الحق ، وأشواك المسير ووعورته قطاف الإهمال الكبير ورفقاء السوء وغياب النصح عن الأبناء وخاصة في مرحلة المراهقة ، والتي فيها يجب توجيه طاقات الشباب إلى الملاعب الرياضية والصالات المخصصة لممارسة الأنشطة الرياضية ، والبعد عن التجمعات المجهولة و اختيار الصحبة الطيبة .
المشاجرات الجماعية ظاهرة مؤسفة تتكرر الوقوع من وقت لآخر وتوثقها عدسات المارين بالقرب من أماكن حدوثها داخل المدن حيث الأسواق والمنتزهات والشوارع وحتى داخل الأحياء ، وظاهرة المشاجرات تبدأ بحدوث خلاف بين أحد أطراف النزاع من المراهقين وصغار السن يتبادلون في بدايته نظرات غير معهودة ، وألفاظ نابية تستفز الطرف الآخر والذي يرد بنفس الوتيرة من الصوت الغاضب والكلمات الهابطة المؤدية لاستخدام القوة البدنية والتشابك بالأيدي، واستخدام كل مايستطيع الأطراف الحصول عليه من أدوات تلحق الضرر بالأجسام ،وقد يستخدم في أثناء المشاجرات الجماعية السلاح الحاد والمؤذي فتنتج الأضرار الجسيمة بإصابات بليغة قد تؤدي لخسائر في الأرواح وعاهات مستديمة ، وينضم المزيد من المراهقين للمضاربات الجماعية كلما استمرت لفترة طويلة ويسبب السلاح المستخدم أثناء العراك الجماعي القلق والاضطراب والخوف للأطفال والنساء ،ولكل من يشاهدهم أو يجلس حولهم في المنتزهات أو حتى من يمر حولهم في الشوارع العامة ، والذي قد يناله الأذى وهو ليس له صلة في الحدث ولا قربى من الأطراف المتنازعة ، ومما يدركه العقلاء وكبار السن أن وقوع المشاجرات الجماعية وما يرافق أحداثها من استخدام الأشياء الخطيرة ينم وبشكل لا يقبل للجدال عن جهل وضعف بصيرة للمشاركين بها ومن يشجعهم وتقع المسؤولية الأولى على أولياء أمورهم الذين ساهموا في تسهيل ظروف الحصول على السلاح ليتباهوا به ، و يستخدمونه أثناء حدوث الخلافات وأن ممارسة حمله يعد من أبواب الشجاعة والعادات القبلية المستحسنة عند بعض الناس ، ولا تنفض المضاربات الجماعية إلا بعد وقوع العديد من الإصابات وسيل الدماء النازف ، وقد تصل النتائج إلى حدوث وفيات من أطراف المشاجرة الجماعية تلزم من تسبب بها البقاء في السجون ونيل العقاب الشرعي الذي يرضخ له الجميع ، ويأمل من يهابه العفو من أصحاب الحق وتقديم كل مايأملون به من الجاه والمال لنيل التنازل والعفو ، وهي معاناة حقيقية يمر بها كل ولي أمر وأب وقريب لمرتكب الجرم العظيم تستمر سنوات طويلة لا يهنأ له عيش ولا يتلذذ بطيب مقر ومجلس ، وقد يتنقل من مدينة لأخرى ومن دولة لأخرى لتوفير ما يطلبه أصحاب الحق ، وأشواك المسير ووعورته قطاف الإهمال الكبير ورفقاء السوء وغياب النصح عن الأبناء وخاصة في مرحلة المراهقة ، والتي فيها يجب توجيه طاقات الشباب إلى الملاعب الرياضية والصالات المخصصة لممارسة الأنشطة الرياضية ، والبعد عن التجمعات المجهولة و اختيار الصحبة الطيبة .