مع كثرت اشعارات رسائل قبول الجامعات في هذا الوقت و الحديث الاغلب في معظم مجالس العائلات هو عن قبول ابنائهم او عن رفض البعض من الطلاب الحالمين لدخولها!
وقد تكون تعرف احدهم او ربما تكون انت من الذين لم يتم قبولهم في هذا الوقت وتشعر بالاستسلام وتسمع كلام الاحباط و الفشل من الذين حولك وتظن ان حياة اقفلت ابواب الفرص امامك لمجرد انه تم رفض قبولك في الجامعة او تخصص الذي حلمت به.
تتعدد اسباب عدم القبول و كل طالب يعلم بأسباب رفض الجامعة له ولكن يبقى لك مجتهد نصيب ! هذا لا يعني اني احطم من كانوا يرغبون ان يكونوا في بداية هذي السنة في سلم الدراسي الجديد .. ولكن اريد ان اكتب لهذي الفئة بذات التي كنت يوما حالمة مثلهم في دخولها وكانت من ضمن مخططاتي في الحياة ولكن شاء قدر الله ان يتغير مسار دخولي للجامعة لسنوات وحينما عدت لدراستها حصلت على شهادتها عن بعد ولله الحمد.
ولكن حتى اتكلم بصراحة التعليم الجامعي حتى وان كان طموح الجميع فهو ليس الباب الوحيد للتعلم او الحصول على الوظيفة وليس المدخل الوحيد لدائرة المثقفين او المتعلمين ! فأن ضاعت منك فرصة القبول لهذي السنة فهي ليست نهاية العالم ولكن الخطأ الكبير هو ان تقرر ان لا تفعل شيئا و ان يضيع وقتك في سبيل الراحة لسنة واحدة في البيت !
عزيزي الحالم اركب في سفينة التغيير الدائمة ولا تعطي جسدك وقت للاستسلام حتى تسمع كلام الاحباط و الفشل وتنسى ان تبحث عن البديل و عن الفرص التي المتاحة امامك لعلها تكون خيره لك من الله وانت لا تعلم ذلك.
كلنا نطمح نأخذ شهادات عالية في حياتنا ونفتخر فيها .. ولكن احيانا تأتي ظروف توقف هذي الرغبة رغماً عنا ولكن ثق ان باب التعلم و الثقافة ابدا ما هو محصورة في شهادة معينة ؛ عندك فرص كثير للتعلم مثل : مواقع التواصل ؛ الكتب ؛ TED ؛ بحثك الدائم على قوقل واليوتيوب على الاسئلة التي تثير اهتمامك .. ولا تنسى ان حكومتنا قد وفرت منصات تعليمية مجانية كمثل" دروب و رواق " ، ووفرت برامج مثل طاقات وساند لدعم الباحثين عن العمل التي تهدف لتهيئة الباحثين في سوق العمل .. عزيزي عليك ان تبقي عقلك مستعد لي اي معلومة جديدة ولا تقاوم الافكار و ثق ان القرارات تتغير والاحلام تتبدل للأفضل ..الفرصة وان ضاعت ثق ان بيدك ان تخلقها من جديد فلا تستصغر الراتب القليل او صفحة من كتاب او استشارة من صديق . دائما البدايات الصغيرة حتما تكون نهاياتها جميلة.
فأبدا بنفسك ولا تنتظر احد يمد يد المساعدة لك و توقف عن تذمر الواسطة والحظ وركز على التفكير واسعى انك تخلق لوقتك فرصة ناجحة .. لا تنسى هناك مخترعين و شركات كبرى بيننا الان اصحابها لم يعتمدوا على التعليم الجامعي ابدا واصبحوا في لائحة اغنياء العالم.
وتذكر جرعة التفاؤل في تغريده عبدالله الغذامي حينما كتب : في عام 1965 رفضتني جامعة الملك سعود وعوضني ربي بما هو خير لي مما فات وبعد 24 سنة قبلتني بروفيسور فيها ".
فاطمة الشمراني
وقد تكون تعرف احدهم او ربما تكون انت من الذين لم يتم قبولهم في هذا الوقت وتشعر بالاستسلام وتسمع كلام الاحباط و الفشل من الذين حولك وتظن ان حياة اقفلت ابواب الفرص امامك لمجرد انه تم رفض قبولك في الجامعة او تخصص الذي حلمت به.
تتعدد اسباب عدم القبول و كل طالب يعلم بأسباب رفض الجامعة له ولكن يبقى لك مجتهد نصيب ! هذا لا يعني اني احطم من كانوا يرغبون ان يكونوا في بداية هذي السنة في سلم الدراسي الجديد .. ولكن اريد ان اكتب لهذي الفئة بذات التي كنت يوما حالمة مثلهم في دخولها وكانت من ضمن مخططاتي في الحياة ولكن شاء قدر الله ان يتغير مسار دخولي للجامعة لسنوات وحينما عدت لدراستها حصلت على شهادتها عن بعد ولله الحمد.
ولكن حتى اتكلم بصراحة التعليم الجامعي حتى وان كان طموح الجميع فهو ليس الباب الوحيد للتعلم او الحصول على الوظيفة وليس المدخل الوحيد لدائرة المثقفين او المتعلمين ! فأن ضاعت منك فرصة القبول لهذي السنة فهي ليست نهاية العالم ولكن الخطأ الكبير هو ان تقرر ان لا تفعل شيئا و ان يضيع وقتك في سبيل الراحة لسنة واحدة في البيت !
عزيزي الحالم اركب في سفينة التغيير الدائمة ولا تعطي جسدك وقت للاستسلام حتى تسمع كلام الاحباط و الفشل وتنسى ان تبحث عن البديل و عن الفرص التي المتاحة امامك لعلها تكون خيره لك من الله وانت لا تعلم ذلك.
كلنا نطمح نأخذ شهادات عالية في حياتنا ونفتخر فيها .. ولكن احيانا تأتي ظروف توقف هذي الرغبة رغماً عنا ولكن ثق ان باب التعلم و الثقافة ابدا ما هو محصورة في شهادة معينة ؛ عندك فرص كثير للتعلم مثل : مواقع التواصل ؛ الكتب ؛ TED ؛ بحثك الدائم على قوقل واليوتيوب على الاسئلة التي تثير اهتمامك .. ولا تنسى ان حكومتنا قد وفرت منصات تعليمية مجانية كمثل" دروب و رواق " ، ووفرت برامج مثل طاقات وساند لدعم الباحثين عن العمل التي تهدف لتهيئة الباحثين في سوق العمل .. عزيزي عليك ان تبقي عقلك مستعد لي اي معلومة جديدة ولا تقاوم الافكار و ثق ان القرارات تتغير والاحلام تتبدل للأفضل ..الفرصة وان ضاعت ثق ان بيدك ان تخلقها من جديد فلا تستصغر الراتب القليل او صفحة من كتاب او استشارة من صديق . دائما البدايات الصغيرة حتما تكون نهاياتها جميلة.
فأبدا بنفسك ولا تنتظر احد يمد يد المساعدة لك و توقف عن تذمر الواسطة والحظ وركز على التفكير واسعى انك تخلق لوقتك فرصة ناجحة .. لا تنسى هناك مخترعين و شركات كبرى بيننا الان اصحابها لم يعتمدوا على التعليم الجامعي ابدا واصبحوا في لائحة اغنياء العالم.
وتذكر جرعة التفاؤل في تغريده عبدالله الغذامي حينما كتب : في عام 1965 رفضتني جامعة الملك سعود وعوضني ربي بما هو خير لي مما فات وبعد 24 سنة قبلتني بروفيسور فيها ".
فاطمة الشمراني