قناطر التألق أصبحت أنثى التفوق ( 1 2 )
"أ . د . هويدا القثامـي"
( سلاح خجول )
بدون مؤثر موسيقي ..
عندما أكتب هذه الكلمات ، لا أرى الحقيقة فقط وإنما أرى الفخر :
بين مجرى شعور الورق .. ورائحة الحبر الندي ، اعتدت التفكير دوماً أن قصصي قد تحدث فارقاً تصل وبكلمات أخرى ,, إلى حقيقة راسخة من أرضي ووطني.
شعرت كإعلامي سابق وكمتابع للاثنينية هذا المنتدى العلمي والأدبي الذي يقام مساء كل اثنين بدارة مؤسس الاثنينية الأستاذ عبد المقصود خوجة بجدة، ويحضره جمع من رجال الفكر والصحافة والأدب من داخل المملكة وخارجها وبتلك الحلقة المميزة 466- عنها وهي تسرد مشوار كفاحها النقي بأسلوب يعانق القلوب والتي هي مستمسك حديثها وعنفوان بيرقها وكان بتاريخ 08/02/2015.
ثم تنتقل كتيبة شغفي مضرجةً بأعاصير من الاهتمام ويزداد تدفق هذا الشعور حينما أنصت جيداً لديوانية الأطباء وبرقم المقطع المرئي 37 من ذلك المؤتمر الطبي والذي تم نشره في 11/05/2017
بعنوان (قصتي مع عيوب القلب الخلقية)
الثلاثاء 1 جمادى الآخرة 1438هـ
الموافق 28 فبراير 2017م
شعورٌ يهمس منها لي قائلا - الذى يريد تحريك الحياة ينبغي عليه أن يملك رؤية واضحة لما هو موجود ، ولما يريد صناعته ، وللوسيلة ، ووقت الموافاة بالضبط .. وقاعدة المعلومات التي يرتكز عليها في كل ذلك ، والوصف النفسي لما هنالك ، وأحوال القلوب التي في الساحة ..
وبدون ذلك يكون الارتجال.. فالتعثر.. فالتبعثر !
.. ها هي الأستاذة الدكتورة الطبيبة البارعة الخلوقة السيدة الفاضلة الأخت ( هويدا بنت عبيد القثامي ) رئيسة قسم جراحة قلب الأطفال في مركز الأمير سلطان لمعالجة الأمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة
# طبيبة سعودية وأول استشارية لجراحة القلب في الشرق الأوسط والثانية عالمياً..
# أجرت أكثر من 4 آلاف عملية جراحية في القلب للأطفال والكبار..
# مُنحت وسام الملك فيصل في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله
.. طبيبة قلوب تعرف أن الجسم يترجم حالة القلب وتراعي هذا وتداوي ذاك ، ولا تتجاهل الفروقات الشخصية بل تقدرها فلولاها لما تنوعت التخصصات وتكامل البناء، عالية الهمة تتجاهل سفاسف الأمور وتهتم بالعظائم وتحدث فرقاً ، تحب الناس وتتواضع في التعامل معهم وبذل المعروف إليهم وهذه حقيقة مباركة أعلمها تمام الحق والادراك
( فناء نجاحاتها )
تحت حرارة الأضواء واختلاف الأماني....
سأتكلم ما دام استطاعتي أن أفعل ذلك الآن ، لا أريد أن أجلب برؤوسكم اللامعة ( الشعر )
أي صداع ، أو اؤزز مجلسكم الوقور فأغرس في صدوركم خناجر الامتعاض .. لا ليس هذا
ما أنويه ولكن لا بد أن أفعل شيئاً ..
قارئي الأغر .. الذي لا أعرفه ، وقارئتي الفاضلة التي تأشبت بأشجار سطوري وأيضاً..
لا أعرفها .
من هذا السياق لا أنقب عن جواب بعينه بل أُؤدي مهمة الراصد (المهووس) وأسجل
على هذا المقال ما أستشفه وأراه وأطارد دوائر دخان فكرتي لأجله وأقطره من انبيق رأسي المصدوع ، وكلما وضعت مراجعٌ منتبهٌ لما سطرته يعتريني التخاذل الشخصي كحالة استنكار بين الكلمة والشكل.
( حرب سجال )
" لقطة متوسطة " لترهات قديمة ونجاح جديد...
من قال بأن الطبيبة السعودية ليست متمكنة من أداء عملها وفقاً لسنوات من الشقاء والمثابرة
واثبات ما يمكن اثباته من اتقان وتفانٍ ؟
لماذا يشككون الكثيرون في نجابة الطبيبة ؟
هل يراها البعض تنعم بالتحرر البذيء ؟
.. إن لطبيبتنا السعودية وبوجه خاص ( الدكتورة هويدا القثامي ) رزانة واحتشام وتقدير ورفعة لا بد لغيري الاقرار بها وعاجلاً ، ليس لتطاولات ألمت بها - معاذ الله - ولكن لوجوب احترام الكيان ، ومع هذا لا يكون تعاطفاً أعمى مع الطبيبة ولكن الواقع يؤكد احقيتها في التقدير وفي الاعتراف المجتمعي اكثر مما هو حاصل الآن حيث مازال البعض ينظر لعمل الطبيبة من زاوية ضيقة جدا وهي انها تعمل في مجال لا يخلو من الرجل أي ان البعض نظر للجانب الضيق ونسي الدور الانساني التي تقوم به هذه الانسانة للفحص على امه واخته وزوجته وان عملها لا يعني سفورها بل ان اغلب الطبيبات يلتزمن بالحجاب اكثر من غيرهن وان عملية الالتزام والحشمة تعود للإنسان ولا دخل فيها لطبيعة عمله وان كان العمل الطبي يزيد من انسانية الانسان وليس العكس.
طبيبة لا تقترب أبداً من ثيمات الغرور وهذا عن حقيقة موجودة في دكتورتنا الفاضلة دون ذرائع واهية ، فالطبيبة بعد دراستها المضنية وتثقيفها لنفسها واطلاعها وصبرها وكفاحها تنتظر من مجتمعها نظرة تقدير وإعزاز لا هروب وإجفال. ليس في ذلك أي غرور أو تكبر،
ولكن المشكلة الأساسية هي في عدم تقدير بعض الرجال لجهود المرأة وأنانيتهم وانعدام الحس الجماعي لديهم نحو مجتمعهم وأبنائه، لأن في نجاح الطبيبة أو أي امرأة تعمل في المجال الطبي من أخصائيات وممرضات " واعيات "، نجاح للوطن ورخاء لمواطنيه.
( أفق شمس إحسانها )
أفضل الأعمال الإنسانية تلك التي لا تنتظر مقابلاً لها، بل تنبع من القلب ومن رغبة لدى الإنسان في العطاء وعمل الخير، .. وعندما تتحد القلوب النقية قبل العقول التي شتتها متاعب الحياة ، لتصبح مصدراً لنشر الإنسانية والخير بين الفقراء والضعفاء أينما تواجدوا ،
( القلب الرحيم ) .. تلك هي مبادرة الطبيبة " الشخصية " والتي تقوم على الحس الإنساني والتنقل بين الفقراء ودعمهم في أمكنة جيوب الفقر وسؤال ذو الحاجة والوجل المشفق ..
هذه الشخصية الكريمة رفعت سقف الاكتفاء بمعايير مختلفة وجميعها تتحد وتزداد قوةً في
منحى واحد فقط عنوانه الخير ثم الخير .. فمساعدة الآخرين لديها مثل نبع الخير الذي لا
ينضب، لتدّخر بإذن الله الكثير من الأجر والثواب .
اتسعت الآفاق أمام الدكتورة ، وأشرعت المعاني أبوابها أمامها ، حيث تبين لها أن هنالك
ظلال من النجاح في الجانب الآخر من الحياة .. ملؤها حضارة ورقي ومناشط علمية وذلك
باستقصاء أدبي وشمول إعلامي حتى بدأت لديها ملامح .. " قفزة " حلم !!
حينما نترجل عن ( نظرة ) كنا نرتحل معها في عالم لا يمكننا المكث فيه والبقاء لفترة أطول .
وللحديث عنها ومعها بقية بمشيئة الله تعالى..
غازي الدليمي
مؤلف ومعد
"أ . د . هويدا القثامـي"
( سلاح خجول )
بدون مؤثر موسيقي ..
عندما أكتب هذه الكلمات ، لا أرى الحقيقة فقط وإنما أرى الفخر :
بين مجرى شعور الورق .. ورائحة الحبر الندي ، اعتدت التفكير دوماً أن قصصي قد تحدث فارقاً تصل وبكلمات أخرى ,, إلى حقيقة راسخة من أرضي ووطني.
شعرت كإعلامي سابق وكمتابع للاثنينية هذا المنتدى العلمي والأدبي الذي يقام مساء كل اثنين بدارة مؤسس الاثنينية الأستاذ عبد المقصود خوجة بجدة، ويحضره جمع من رجال الفكر والصحافة والأدب من داخل المملكة وخارجها وبتلك الحلقة المميزة 466- عنها وهي تسرد مشوار كفاحها النقي بأسلوب يعانق القلوب والتي هي مستمسك حديثها وعنفوان بيرقها وكان بتاريخ 08/02/2015.
ثم تنتقل كتيبة شغفي مضرجةً بأعاصير من الاهتمام ويزداد تدفق هذا الشعور حينما أنصت جيداً لديوانية الأطباء وبرقم المقطع المرئي 37 من ذلك المؤتمر الطبي والذي تم نشره في 11/05/2017
بعنوان (قصتي مع عيوب القلب الخلقية)
الثلاثاء 1 جمادى الآخرة 1438هـ
الموافق 28 فبراير 2017م
شعورٌ يهمس منها لي قائلا - الذى يريد تحريك الحياة ينبغي عليه أن يملك رؤية واضحة لما هو موجود ، ولما يريد صناعته ، وللوسيلة ، ووقت الموافاة بالضبط .. وقاعدة المعلومات التي يرتكز عليها في كل ذلك ، والوصف النفسي لما هنالك ، وأحوال القلوب التي في الساحة ..
وبدون ذلك يكون الارتجال.. فالتعثر.. فالتبعثر !
.. ها هي الأستاذة الدكتورة الطبيبة البارعة الخلوقة السيدة الفاضلة الأخت ( هويدا بنت عبيد القثامي ) رئيسة قسم جراحة قلب الأطفال في مركز الأمير سلطان لمعالجة الأمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة
# طبيبة سعودية وأول استشارية لجراحة القلب في الشرق الأوسط والثانية عالمياً..
# أجرت أكثر من 4 آلاف عملية جراحية في القلب للأطفال والكبار..
# مُنحت وسام الملك فيصل في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله
.. طبيبة قلوب تعرف أن الجسم يترجم حالة القلب وتراعي هذا وتداوي ذاك ، ولا تتجاهل الفروقات الشخصية بل تقدرها فلولاها لما تنوعت التخصصات وتكامل البناء، عالية الهمة تتجاهل سفاسف الأمور وتهتم بالعظائم وتحدث فرقاً ، تحب الناس وتتواضع في التعامل معهم وبذل المعروف إليهم وهذه حقيقة مباركة أعلمها تمام الحق والادراك
( فناء نجاحاتها )
تحت حرارة الأضواء واختلاف الأماني....
سأتكلم ما دام استطاعتي أن أفعل ذلك الآن ، لا أريد أن أجلب برؤوسكم اللامعة ( الشعر )
أي صداع ، أو اؤزز مجلسكم الوقور فأغرس في صدوركم خناجر الامتعاض .. لا ليس هذا
ما أنويه ولكن لا بد أن أفعل شيئاً ..
قارئي الأغر .. الذي لا أعرفه ، وقارئتي الفاضلة التي تأشبت بأشجار سطوري وأيضاً..
لا أعرفها .
من هذا السياق لا أنقب عن جواب بعينه بل أُؤدي مهمة الراصد (المهووس) وأسجل
على هذا المقال ما أستشفه وأراه وأطارد دوائر دخان فكرتي لأجله وأقطره من انبيق رأسي المصدوع ، وكلما وضعت مراجعٌ منتبهٌ لما سطرته يعتريني التخاذل الشخصي كحالة استنكار بين الكلمة والشكل.
( حرب سجال )
" لقطة متوسطة " لترهات قديمة ونجاح جديد...
من قال بأن الطبيبة السعودية ليست متمكنة من أداء عملها وفقاً لسنوات من الشقاء والمثابرة
واثبات ما يمكن اثباته من اتقان وتفانٍ ؟
لماذا يشككون الكثيرون في نجابة الطبيبة ؟
هل يراها البعض تنعم بالتحرر البذيء ؟
.. إن لطبيبتنا السعودية وبوجه خاص ( الدكتورة هويدا القثامي ) رزانة واحتشام وتقدير ورفعة لا بد لغيري الاقرار بها وعاجلاً ، ليس لتطاولات ألمت بها - معاذ الله - ولكن لوجوب احترام الكيان ، ومع هذا لا يكون تعاطفاً أعمى مع الطبيبة ولكن الواقع يؤكد احقيتها في التقدير وفي الاعتراف المجتمعي اكثر مما هو حاصل الآن حيث مازال البعض ينظر لعمل الطبيبة من زاوية ضيقة جدا وهي انها تعمل في مجال لا يخلو من الرجل أي ان البعض نظر للجانب الضيق ونسي الدور الانساني التي تقوم به هذه الانسانة للفحص على امه واخته وزوجته وان عملها لا يعني سفورها بل ان اغلب الطبيبات يلتزمن بالحجاب اكثر من غيرهن وان عملية الالتزام والحشمة تعود للإنسان ولا دخل فيها لطبيعة عمله وان كان العمل الطبي يزيد من انسانية الانسان وليس العكس.
طبيبة لا تقترب أبداً من ثيمات الغرور وهذا عن حقيقة موجودة في دكتورتنا الفاضلة دون ذرائع واهية ، فالطبيبة بعد دراستها المضنية وتثقيفها لنفسها واطلاعها وصبرها وكفاحها تنتظر من مجتمعها نظرة تقدير وإعزاز لا هروب وإجفال. ليس في ذلك أي غرور أو تكبر،
ولكن المشكلة الأساسية هي في عدم تقدير بعض الرجال لجهود المرأة وأنانيتهم وانعدام الحس الجماعي لديهم نحو مجتمعهم وأبنائه، لأن في نجاح الطبيبة أو أي امرأة تعمل في المجال الطبي من أخصائيات وممرضات " واعيات "، نجاح للوطن ورخاء لمواطنيه.
( أفق شمس إحسانها )
أفضل الأعمال الإنسانية تلك التي لا تنتظر مقابلاً لها، بل تنبع من القلب ومن رغبة لدى الإنسان في العطاء وعمل الخير، .. وعندما تتحد القلوب النقية قبل العقول التي شتتها متاعب الحياة ، لتصبح مصدراً لنشر الإنسانية والخير بين الفقراء والضعفاء أينما تواجدوا ،
( القلب الرحيم ) .. تلك هي مبادرة الطبيبة " الشخصية " والتي تقوم على الحس الإنساني والتنقل بين الفقراء ودعمهم في أمكنة جيوب الفقر وسؤال ذو الحاجة والوجل المشفق ..
هذه الشخصية الكريمة رفعت سقف الاكتفاء بمعايير مختلفة وجميعها تتحد وتزداد قوةً في
منحى واحد فقط عنوانه الخير ثم الخير .. فمساعدة الآخرين لديها مثل نبع الخير الذي لا
ينضب، لتدّخر بإذن الله الكثير من الأجر والثواب .
اتسعت الآفاق أمام الدكتورة ، وأشرعت المعاني أبوابها أمامها ، حيث تبين لها أن هنالك
ظلال من النجاح في الجانب الآخر من الحياة .. ملؤها حضارة ورقي ومناشط علمية وذلك
باستقصاء أدبي وشمول إعلامي حتى بدأت لديها ملامح .. " قفزة " حلم !!
حينما نترجل عن ( نظرة ) كنا نرتحل معها في عالم لا يمكننا المكث فيه والبقاء لفترة أطول .
وللحديث عنها ومعها بقية بمشيئة الله تعالى..
غازي الدليمي
مؤلف ومعد