جامعة تبوك جامعة تسعى دائما للتميز والريادة؛ فهي تدار بأحدث نظم التخطيط والتنظيم لإدارة التحديات والمواقف المتوقعة وغير المتوقعة في بداية وأثناء العام الدراسي الجديد، فهي تعمل بأسلوب علمي متميز قائم على استخدام جميع إمكانياتها لتقديم أفضل خدمة تعليمية وتربوية لطلابها؛ وتتبنى استراتيجية العمل الجماعي والتنسيق بين إداراتها وتوزيع المهام والأنشطة؛ فجامعة تبوك بقائدها ووكلائها يعملون على تسخير جميع إمكانياتها لخدمة الطلاب والعملية التعليمية ابتدأ من تجديد المباني، تطوير الأجهزة والمعامل وتحديثها وتوفير احتياجات الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والإداريين لزيادة الكفاءة البشرية وتقديم أفضل الخدمة بسرعة وسهولة ودقة، وتقوم الجامعة بعملية التقييم الذاتي لادائها بشكل مستمر، والانطلاق نحو خطة التطوير والتحديث بعقد دورات وورش عمل لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس على المستوى الأكاديمي والمهني.
والمجتمع دائما في قلب مسؤولية الجامعة فدورها في تنمية المجتمع والمشاركة في فعالياته يشكل أهمية كبري لدىها، فشاركت الجامعة في مهرجان الورد والفاكهة بالدورات العلمية في مجالات الزراعة والصناعة والتوعية الفكرية والثقافية والطبية، وشاركت في معظم الفعاليات بما تمتلك من علم وخبرة لإفادة المجتمع وتوصيل رسالتها لمجتمع تبوك بأكمله وعلى جميع مستوياته. وتستعد الجامعة لقدوم العام الدراسي الجديد بالوقوف على التجهيزات التي تليق بجامعة تبوك ومنسوبيها من طلاب وعاملين وأعضاء هيئة تدريس لاستقبال الطلاب وتعريفهم بالجامعة وبمسؤولياتهم وواجباتهم وحقوقهم والإمكانيات التي توفرها الجامعة لهم من أجل تعليم عصري ومتميز ومتوافق مع أحدث البرامج الأكاديمية على أيدي نخبة من أكفأ أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة.
ولم يقتصر الأمر على الجامعة في تبوك ولكن كان الاهتمام بالفروع لا يقل أهمية عن الاهتمام بالمقر الرئيسي بالجامعة، فقام سعادة وكيل الجامعة للفروع الدكتور عبد القادر الحميري بصحبة وفد من الوكالة ومن الفروع للوقوف على جاهزية الكليات الجامعية بالفروع (طلاب طالبات) والوقوف على احتياجاتهم البشرية والمادية والتجهيزات التكنولوجية، ومدى استعداد كليات الفروع لاستقبال الطلبة الجدد بحيث لا يشعر الطلبة بالفروع بأي تمييز بينهم وبين طلبة المقر الرئيسي فإمكانيات الجامعة متاحة للجميع بالتساوي لتوفير بيئة تربوية وتعليمية صالحة ومحفزة للتعليم والتفوق، إن جامعة تبوك تسعى دائماً لتأكيد ارتباطها بحاجات المجتمع وتطلعاته، ولذلك فإن خطة إنشاء الكليات والتخصصات الجديدة يراعي ويلبي حاجة السوق المحلي ويرضي طموحات شبابنا، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بسياسات التعليم، ويواكب متطلبات رؤية 2030 للمملكة، لتحقيق رسالة الجامعة ورؤيتها في أن تكون منارة للعلم والحضارة في مجتمع تبوك الذي يستحق كل هذا الجهد وأكثر بإذن الله تعالى.
بقلم:
ممدوح عواد العنزي
وكالة الجامعة للفروع
والمجتمع دائما في قلب مسؤولية الجامعة فدورها في تنمية المجتمع والمشاركة في فعالياته يشكل أهمية كبري لدىها، فشاركت الجامعة في مهرجان الورد والفاكهة بالدورات العلمية في مجالات الزراعة والصناعة والتوعية الفكرية والثقافية والطبية، وشاركت في معظم الفعاليات بما تمتلك من علم وخبرة لإفادة المجتمع وتوصيل رسالتها لمجتمع تبوك بأكمله وعلى جميع مستوياته. وتستعد الجامعة لقدوم العام الدراسي الجديد بالوقوف على التجهيزات التي تليق بجامعة تبوك ومنسوبيها من طلاب وعاملين وأعضاء هيئة تدريس لاستقبال الطلاب وتعريفهم بالجامعة وبمسؤولياتهم وواجباتهم وحقوقهم والإمكانيات التي توفرها الجامعة لهم من أجل تعليم عصري ومتميز ومتوافق مع أحدث البرامج الأكاديمية على أيدي نخبة من أكفأ أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة.
ولم يقتصر الأمر على الجامعة في تبوك ولكن كان الاهتمام بالفروع لا يقل أهمية عن الاهتمام بالمقر الرئيسي بالجامعة، فقام سعادة وكيل الجامعة للفروع الدكتور عبد القادر الحميري بصحبة وفد من الوكالة ومن الفروع للوقوف على جاهزية الكليات الجامعية بالفروع (طلاب طالبات) والوقوف على احتياجاتهم البشرية والمادية والتجهيزات التكنولوجية، ومدى استعداد كليات الفروع لاستقبال الطلبة الجدد بحيث لا يشعر الطلبة بالفروع بأي تمييز بينهم وبين طلبة المقر الرئيسي فإمكانيات الجامعة متاحة للجميع بالتساوي لتوفير بيئة تربوية وتعليمية صالحة ومحفزة للتعليم والتفوق، إن جامعة تبوك تسعى دائماً لتأكيد ارتباطها بحاجات المجتمع وتطلعاته، ولذلك فإن خطة إنشاء الكليات والتخصصات الجديدة يراعي ويلبي حاجة السوق المحلي ويرضي طموحات شبابنا، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بسياسات التعليم، ويواكب متطلبات رؤية 2030 للمملكة، لتحقيق رسالة الجامعة ورؤيتها في أن تكون منارة للعلم والحضارة في مجتمع تبوك الذي يستحق كل هذا الجهد وأكثر بإذن الله تعالى.
بقلم:
ممدوح عواد العنزي
وكالة الجامعة للفروع