وسائل التواصل والثقيف الإلكتروني
طلال مجرشي
ربما بسبب غياب الإحصاءات الدقيقة ومراكز البحث الجادة لا يستطيع احدنا الحكم بشكل قطعي على مدى ثأثير مواقع التواصل الإجتماعي على نمط سلوكنا وشخصياتنا ومدى الإستفادة الحقيقية التي جنيناها منها او بالأصح ماذا قدمت لنا على صعيد ثقافتنا او طريقة تفكيرنا ونظرتنا للأحداث والمواقف والمعلومات التي نتعرض لها او التي تجري من حولنا .
قد نتفق أنها قربت البعيد واختصرت المسافات وانتشرت الأخبار والمعلومات فيها بشكل مذهل وأصبحت في متناول الجميع وسهلت البحث عن كل ما نريد من مواضيع وأفكار وزادت من نسبة إندماج* العقول والثقافات , ولكنها في المقابل أضحت مرتعاً للشاعات والحسابات الوهمية والمزوره وأصبحت أرضاً خصبة لنشر الأفكار الضالة والأخبار الكاذبة وتأليب الشعوب على حكامهم ومجتمعاتهم ونشر البلابل والفتن والاضطرابات ناهيك عن الفساد الأخلاقي المنتشر , وأصبحت حرب أخرى وجبهة اخرى تخوضها المملكة إضافة الى الحروب السياسية والعسكرية وحروب المخدرات وحروب علمنة الإسلام والمجتمع ومسخ هويته وأخلاقه وعفّته التي يقودها فريق المتعلمنين والمتلبرلين , كلها حروب وثغور ان لم تتصدى لها الدولة والمجتمع بالوعي والعقيدة الصافية النقية والولاء لثرى بلادنا وقيادتنا فسيتآكل المجتمع من الداخل لأن الوعي هو القاعدة التى يتحصن فيها المجتمع من الأفكار الدخيلة القادمة من وراء البحار .
هذا التحصين الفكري والوعي المجتمعي هو صمام أمان اي مجتمع وأي أمة تريد ان تستمر وتنهض والذي من أجله تبذل الدول والحكومات المليارات لحماية أمنها الفكري والوطني والمقياس الحقيقي لضبط ردود أفعالنا تجاه كل ما نشاهده ونسمعه والتثبت والتحقق من كل ما نتداوله خاصة ما يمس ديننا ووطننا وقيادتنا , فقد أصبحت وللأسف هذه الوسائل مصدر معلومات لكثير من الشباب دون الرجوع الى القنوات الرسمية الموثوقة ودون التحقق من أصحاب الشأن او الجهات المعنية وهذا ساهم كثيراً في إنتشار الشائعات والمعلومات الكاذبة وصنعت عقول فارغه لا تستند على قاعدة او أرضية ينطلقون منها مما سيتسبب في شرخ كبير في ثقافة جيل بأكمله بحكم أن تقنية الهاتف الذكي اصبح من الضروريات ان لم يكن من المسلّمات .
لذلك يقع على مركز اعتدال وأجهزة الدولة المعنية والمربين مسؤولية عظيمة ليس فقط لمحاربة الجرائم الإلكترونية والتطرف* بل الأهم من ذلك تجاوز تحدي نشر الوعي والتثقيف الالكتروني ومحاولة خلق عقول قادرة على التمييز بين الغث والسمين خاصة ونحن نعيش صراعات على أكثر من جبهة ونقف على اكثر من ثغر , نسأل الله ان يحمي بلادنا وأمننا من كل مكروه .
قد نتفق أنها قربت البعيد واختصرت المسافات وانتشرت الأخبار والمعلومات فيها بشكل مذهل وأصبحت في متناول الجميع وسهلت البحث عن كل ما نريد من مواضيع وأفكار وزادت من نسبة إندماج* العقول والثقافات , ولكنها في المقابل أضحت مرتعاً للشاعات والحسابات الوهمية والمزوره وأصبحت أرضاً خصبة لنشر الأفكار الضالة والأخبار الكاذبة وتأليب الشعوب على حكامهم ومجتمعاتهم ونشر البلابل والفتن والاضطرابات ناهيك عن الفساد الأخلاقي المنتشر , وأصبحت حرب أخرى وجبهة اخرى تخوضها المملكة إضافة الى الحروب السياسية والعسكرية وحروب المخدرات وحروب علمنة الإسلام والمجتمع ومسخ هويته وأخلاقه وعفّته التي يقودها فريق المتعلمنين والمتلبرلين , كلها حروب وثغور ان لم تتصدى لها الدولة والمجتمع بالوعي والعقيدة الصافية النقية والولاء لثرى بلادنا وقيادتنا فسيتآكل المجتمع من الداخل لأن الوعي هو القاعدة التى يتحصن فيها المجتمع من الأفكار الدخيلة القادمة من وراء البحار .
هذا التحصين الفكري والوعي المجتمعي هو صمام أمان اي مجتمع وأي أمة تريد ان تستمر وتنهض والذي من أجله تبذل الدول والحكومات المليارات لحماية أمنها الفكري والوطني والمقياس الحقيقي لضبط ردود أفعالنا تجاه كل ما نشاهده ونسمعه والتثبت والتحقق من كل ما نتداوله خاصة ما يمس ديننا ووطننا وقيادتنا , فقد أصبحت وللأسف هذه الوسائل مصدر معلومات لكثير من الشباب دون الرجوع الى القنوات الرسمية الموثوقة ودون التحقق من أصحاب الشأن او الجهات المعنية وهذا ساهم كثيراً في إنتشار الشائعات والمعلومات الكاذبة وصنعت عقول فارغه لا تستند على قاعدة او أرضية ينطلقون منها مما سيتسبب في شرخ كبير في ثقافة جيل بأكمله بحكم أن تقنية الهاتف الذكي اصبح من الضروريات ان لم يكن من المسلّمات .
لذلك يقع على مركز اعتدال وأجهزة الدولة المعنية والمربين مسؤولية عظيمة ليس فقط لمحاربة الجرائم الإلكترونية والتطرف* بل الأهم من ذلك تجاوز تحدي نشر الوعي والتثقيف الالكتروني ومحاولة خلق عقول قادرة على التمييز بين الغث والسمين خاصة ونحن نعيش صراعات على أكثر من جبهة ونقف على اكثر من ثغر , نسأل الله ان يحمي بلادنا وأمننا من كل مكروه .