سعادة أمين تبوك.. هل من سبيل؟
محمد مشهور الايداء
عندما أرى السعادة تغمر وجوه الأسر وهم يلتفون حول بعضهم كبارا وصغارا مستمتعين فرحين مسرورين يتسامر كبارهم رجالهم ونسائهم ويتنقل أطفالهم من لعبة لأخرى في أجواء ولله الحمد يسودها الأمن والأمان والرخاء بفضل الله أولا وأخيرا ثم بما توليه حكومتنا الرشيده من إهتمام بمايحقق للمواطن رفاهيته فإنني هنا أثني كمواطن على مابذلته أمانة تبوك من إنشاء للحدائق داخل الأحياء لتكون متنفسا للأهالي حتى غلبت الرقعة الخضراء في معظم الأحياء ولعمري أنها خطوة مباركه وجهود تذكر فتشكر ونشيد بكل من وقف خلف هذا الإنجاز وهنا أتمنى أن يتم توفير دورات المياه في تلك الحدائق إضافه لوضع لوحات توعوية للحفاظ على نظافة المكان ولايعتمد المتنزهين على عمال النظافه فقط فمن المؤلم حقا ترك المخلفات بلا مبالاة كما أن لي جل الأمل في وضع كوشكات لبيع المشروبات الساخنه والباردة وبعض الوجبات الخفيفه تؤجر على من يرغب العمل وأن يكون للأسر المنتجة النصيب الأوفر منها وتبوك اليوم واجهة وطن في شتى المجالات خاصة الوجهة السياحية والاقتصادية وقد صنع حاضرها ورسم مستقبلها أمير الإنجاز فهد بن سلطان الذي سيبقى في ذاكرة أهالي تبوك وأنتم اليوم تكملون مسيرة من سبقكم من الأمناء وبكم الأمل معقود باذن الله فهذه الأيام إجازة وعطل والناس يتوافدون لهذه الحدائق فالوضع يتطلب سرعة العمل مع أمنية في منحى آخر يتطلع إليها كل أهالي تبوك وتهمهم جميعا وهي تطلعهم لأن تضاعف الأمانة حهودها للإنتهاء من مشاريع الطرق التي باتت عقبة ونقطة سوداء في بياض الإنجازات المتعددة للجهات الرسمية وأعاقت الحركة المرورية فقد مل اهالي تبوك هذا التأخر المبالغ فيه والوعود البراقة فهل من سبيل؟