قاعدة في عموم الأداء
البعض من الناس من اللذين يعملون في وظائفهم في القطاعات المختلفة و المتنوعة يظن
أنَّ في تقديمه الخدمة
و الإرتقاء بأدائه فيها
مرهون بحسب مكانه العالي
و وموقعه الوظيفي الراقي
و كأنّه عجباً يقرر أن الملائكة المسجلين لعمله
الكرام الكاتبين لجهده
يسألون قبل تسجيل هذا الإنجاز
عن طبيعة عمل هذا الانسان
و مستوى وظيفته و مركزه
فان كان مسؤولاً أو مديراً ... كتبوا وسجلوا إبداعاته و بدأو يفيضوا عليه من خزائن الهبات و الحسنات
أمّا ان كان موظفاً عادياً -عرضه من عرض -البقية الباقية المنسدحة فلن ينظر إليه
و قد لا يرقى في المرتبة لكتابة إنجازه
و مكافأته عليها ..
اعتقاد هيمن و ترسّخ في عقول بَعضنا أنّ الأداء حدوده في الصفوة فقط
و الجزاء إطاره الخبرة فقط
فكرةٌ انعقدت في أذهان البعض ليخلقوا اعتقاداً عندهم يمنحهم كرت الكسل و بطاقة الخمول
من قرر هذا ؟؟ من رسّخ هذا ؟؟ التصور و من عززه ؟؟
ببساطة و بدون ألم ...... ((نحن))
نحن من نخدع أنفسنا أحياناً و نجني على ذواتنا و نهدد مستويات و معدلات أدائنا في العمل بتعليق الإنجاز و تقديم الخدمة و إظهار المهارات إلى .. حينٍ و وقت ٍ و أجلٍ غير مسمّى
نمسك و نمنع فيه أنفسنا من الكمال المستطاع
إلى أن تتحقق رغباتنا و تُلبّى طلباتنا و نتخيل أن مَكنة الأداء لن تعمل حتى نصل إلى حالةٍ و وضعٍ نفترضه . .
أو واقع ننشده و نرتقبه
و نحن أيضاً من نقرر أن نظل في موقع نتعطل من أجله
و نعلن فيه تعليق إبداعاتنا.. إلى أن نبلغ ذلك الحين المؤَمّل
نستمر نهزأ من أنفسنا إلى ساعة بلوغ المرتقب من المكانات.
من قرر هذا ؟؟ و من رسخ هذا ؟؟ التصور و من عززه ؟؟
ببساطة ...و بدون ألم ... ((نحن))
نحن من نظل نظن و نعتقد أننا لن نكون جيدين حتى يمكنوننا
و سنظل سيئين دام أنهم مازالوا يمنوننا
نحن من افترضنا ذلك
افترضنا أن (الجيد من الآداء ) سيكون عدوِّه
و صورته المتدنية هو (السيء من الأداء )
فماذا كان الأثر !
تخدرنا .. و ترهلنا .. و خربت و خارت القوى و تبلّد الأداء.
في حين أنّ.. الافتراض الأولى و الجدير : هو النظر إلى ( الجيد ) في مستوىات الأداء على أساس أنه (عدو )
و حاجزٌ يصدنا عن بلوغ الممتاز و يبعدنا عن الوصول إلى ( الأفضل )
فقاعدة الأداء العالي تقول :
( ( الجيد - عدوّ - الأفضل ) )
عليه تتشكل الطاقة
و تتكون مستويات الأداء
سنتحول مباشرةً إلى محفزين لأنفسنا
سهم أدائنا في ارتقاء دائم و تطوير مستمر
وأرواحنا دوماً ستستحسن كل جميل و ترقب كل أصيل يسري في عروقنا و يتسلل إلى أذهاننا لنصل إلى الاعتراف شرعاً بالتحسين المستمر
و التعلّي بالخدمة.
بهذا الاعتقاد و الشعار المحفّز:
(( الجيد عدو الأفضل))
تشرئب الرؤس و تتصاعد النفوس إلى المعالي
و تعلوا الهمم و تتحقق الرؤية ويتجسد الأداء العالي
و نخلع و نترك عباءة التنصل من المسؤلية
و يسود و يتربع على عرش الاعتقاد عندنا
مبدأ الإقرار بأن المسؤلية مشتركة و المحاسبة منفردة و النية يكشفها رَبُّها
فنصنع الأثر و نفكك خيوط الحيلة و نمتثل الأمر و يكتب الثواب و الأجر
و يخرج العمل بأبهى صورة و أشرف أداء.
البعض من الناس من اللذين يعملون في وظائفهم في القطاعات المختلفة و المتنوعة يظن
أنَّ في تقديمه الخدمة
و الإرتقاء بأدائه فيها
مرهون بحسب مكانه العالي
و وموقعه الوظيفي الراقي
و كأنّه عجباً يقرر أن الملائكة المسجلين لعمله
الكرام الكاتبين لجهده
يسألون قبل تسجيل هذا الإنجاز
عن طبيعة عمل هذا الانسان
و مستوى وظيفته و مركزه
فان كان مسؤولاً أو مديراً ... كتبوا وسجلوا إبداعاته و بدأو يفيضوا عليه من خزائن الهبات و الحسنات
أمّا ان كان موظفاً عادياً -عرضه من عرض -البقية الباقية المنسدحة فلن ينظر إليه
و قد لا يرقى في المرتبة لكتابة إنجازه
و مكافأته عليها ..
اعتقاد هيمن و ترسّخ في عقول بَعضنا أنّ الأداء حدوده في الصفوة فقط
و الجزاء إطاره الخبرة فقط
فكرةٌ انعقدت في أذهان البعض ليخلقوا اعتقاداً عندهم يمنحهم كرت الكسل و بطاقة الخمول
من قرر هذا ؟؟ من رسّخ هذا ؟؟ التصور و من عززه ؟؟
ببساطة و بدون ألم ...... ((نحن))
نحن من نخدع أنفسنا أحياناً و نجني على ذواتنا و نهدد مستويات و معدلات أدائنا في العمل بتعليق الإنجاز و تقديم الخدمة و إظهار المهارات إلى .. حينٍ و وقت ٍ و أجلٍ غير مسمّى
نمسك و نمنع فيه أنفسنا من الكمال المستطاع
إلى أن تتحقق رغباتنا و تُلبّى طلباتنا و نتخيل أن مَكنة الأداء لن تعمل حتى نصل إلى حالةٍ و وضعٍ نفترضه . .
أو واقع ننشده و نرتقبه
و نحن أيضاً من نقرر أن نظل في موقع نتعطل من أجله
و نعلن فيه تعليق إبداعاتنا.. إلى أن نبلغ ذلك الحين المؤَمّل
نستمر نهزأ من أنفسنا إلى ساعة بلوغ المرتقب من المكانات.
من قرر هذا ؟؟ و من رسخ هذا ؟؟ التصور و من عززه ؟؟
ببساطة ...و بدون ألم ... ((نحن))
نحن من نظل نظن و نعتقد أننا لن نكون جيدين حتى يمكنوننا
و سنظل سيئين دام أنهم مازالوا يمنوننا
نحن من افترضنا ذلك
افترضنا أن (الجيد من الآداء ) سيكون عدوِّه
و صورته المتدنية هو (السيء من الأداء )
فماذا كان الأثر !
تخدرنا .. و ترهلنا .. و خربت و خارت القوى و تبلّد الأداء.
في حين أنّ.. الافتراض الأولى و الجدير : هو النظر إلى ( الجيد ) في مستوىات الأداء على أساس أنه (عدو )
و حاجزٌ يصدنا عن بلوغ الممتاز و يبعدنا عن الوصول إلى ( الأفضل )
فقاعدة الأداء العالي تقول :
( ( الجيد - عدوّ - الأفضل ) )
عليه تتشكل الطاقة
و تتكون مستويات الأداء
سنتحول مباشرةً إلى محفزين لأنفسنا
سهم أدائنا في ارتقاء دائم و تطوير مستمر
وأرواحنا دوماً ستستحسن كل جميل و ترقب كل أصيل يسري في عروقنا و يتسلل إلى أذهاننا لنصل إلى الاعتراف شرعاً بالتحسين المستمر
و التعلّي بالخدمة.
بهذا الاعتقاد و الشعار المحفّز:
(( الجيد عدو الأفضل))
تشرئب الرؤس و تتصاعد النفوس إلى المعالي
و تعلوا الهمم و تتحقق الرؤية ويتجسد الأداء العالي
و نخلع و نترك عباءة التنصل من المسؤلية
و يسود و يتربع على عرش الاعتقاد عندنا
مبدأ الإقرار بأن المسؤلية مشتركة و المحاسبة منفردة و النية يكشفها رَبُّها
فنصنع الأثر و نفكك خيوط الحيلة و نمتثل الأمر و يكتب الثواب و الأجر
و يخرج العمل بأبهى صورة و أشرف أداء.