الاحساء والتراث العالمي
يأتي تسجيل واحة الاحساء ضمن مواقع التراث العالمي كنتيجة حتمية للجهود المبذولة من قبل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ، بالإضافة الى ماتنعم به هذه الواحة الغالية من مقومات حضارية ، وحينما يسعد ابناء هذا الوطن بهذا المنجز ؛ فهم بلاشك يعبرن عن فرحتهم تجاه اي تفوق ورقي لأي من اجزاء بلادنا الغالية ، ثم انه يأتي كحدث عالمي ينصف هذا الجزء الحيوي والهام من بلادنا ، وهذا الإعتراف العالمي يأتي ليكون لولؤة في عقد ماتم تسجيلة من مواقع اخرى في بلادنا مثل موقع مدائن صالح ، وموقع حي الطريف بالدرعية ، وجدة التاريخية ، وموقع الشويمس في حائل الذي تميز بالفنون الصخرية الرائعة .
وحينما تحتفل اكبر مؤسسة ثقافية والتي تتمثل بهيئة التراث العالمي ( اليونسكو) بالاحساء ، ويصوت اعضاءها بالاجماع على الموافقة بقبول ملف الاحساء كأحد مواقع التراث العالمي فهو انما يأتي نتاج للإعداد الشامل والمقنع لما تحوية هذه الواحة من مقومات ، فهي كما انها واحة زراعية شهدت استيطانا سكانيا يمتد لألاف السنين ، وجاءت عليه كثير من الحضارات السحيقة مثل حضارات ماقبل التاريخ ، وكذلك حضارة العبيد ، وجمدة نصر وعصور الممالك العربية وحتى العصور الاسلامية التي تمثل في موقع جواثا التاريخي ، كما وأن دورها في العصر الاسلامي كان فاعلا ولايمكن اغفاله ، ومن الطبيعي ان يكون لانسان الاحساء عبر الازمنة الدور الكبير والمشرف ، وانّى لأحد ان يغفل دور ابناء الاحساء الأوائل والمحدثين من اسهام وابداع عبر العصور ، كما وان ارض الاحساء قد حباها الله بعيون المياه الغزيرة والتربة الخصبة ، اضافة الى موقعها الجغرافي الذي اهلها لان تكون في مقدمة مواقع المملكة التي يفخر بها ابناء المملكة العربية السعودية ، يفخرون ويرفعون الاعناق وهم يتحدثون عن تاريخها السامق والأشم .
نعم هي الاحساء ، التي اثّرت وبقيت تؤثر في تاريخ المملكة ، وبقعة مباركة بما تجود به من خيرات عبر الأزمنة ، وهي ولاشك تتباهى بمقوماتها بين الامكنة ، لهذا لاغرو في ان يزفها اميرالمنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الامير / سعود بن نايف بن عبدلعزيز ، وبحضور كريم لصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس العام لهيئة السياحة والتراث الوطني صاحب اليد الطولى في هذا المنجز ، وراعي المباردات المباركة في خدمة موروث بلادنا ، فلهما كل الدعاء بالخير على هذه الجهود الخيرة التي اسهمت في تحقيق هذا المنجز العالمي .
والان وبعد ان تحقق للاحساء هذا العمل العالمي يتبقى الدور على ابناء الوطن في الوقوف على معالمها و اشهار هذه البقعة من بلادنا بكل جزئياتها القديمة والحديثة ، ، وعلى رجال الاعمال والمستثمرين الاسهام في توفير المقومات ، وعلى الزائر ان ينعم برؤية هذه المقومات والتفاعل معها . ومن جهة اخرى فإن للمواطن الحق ان يتطلع الى ان يرى برامج اعلامية ، ومعارض تعريفية ، ودراسات توثيقة ، واصدارات ثرّة لكل جوانب واسهامات الاحساء بأرضها ورجالها ، سواء ما يتعلق بموروثها المحسوس والغير محسوس ، ولا يمكن التغافل او نسيان ابداع ابنائها الحرفي ، والفكري ، والأدبي .
واذا كانت السعادة تغمرنا بهذه المناسبة ، فنحن لاننسى تطلعاتنا الاخرى في تسجيل مواقع اخرى ، مثل تيماء ، ونجران ، والجوف ، ووادي الدواسر ، ومواقع تبوك ، وكافة المواقع ، وهي بالتاكيد محط اهتمام وفي قلب وعيون كل مسئول في هذه البلاد ، وقد تكون ملفاتها تحت الاعداد ، ولكن شغفنا وفرحتنا بما تم هي ما يجعلنا اكثر رغبة في ان نرى كل موقع من بلادنا منضما لهذا العقد ، وفق الله الجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
يأتي تسجيل واحة الاحساء ضمن مواقع التراث العالمي كنتيجة حتمية للجهود المبذولة من قبل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ، بالإضافة الى ماتنعم به هذه الواحة الغالية من مقومات حضارية ، وحينما يسعد ابناء هذا الوطن بهذا المنجز ؛ فهم بلاشك يعبرن عن فرحتهم تجاه اي تفوق ورقي لأي من اجزاء بلادنا الغالية ، ثم انه يأتي كحدث عالمي ينصف هذا الجزء الحيوي والهام من بلادنا ، وهذا الإعتراف العالمي يأتي ليكون لولؤة في عقد ماتم تسجيلة من مواقع اخرى في بلادنا مثل موقع مدائن صالح ، وموقع حي الطريف بالدرعية ، وجدة التاريخية ، وموقع الشويمس في حائل الذي تميز بالفنون الصخرية الرائعة .
وحينما تحتفل اكبر مؤسسة ثقافية والتي تتمثل بهيئة التراث العالمي ( اليونسكو) بالاحساء ، ويصوت اعضاءها بالاجماع على الموافقة بقبول ملف الاحساء كأحد مواقع التراث العالمي فهو انما يأتي نتاج للإعداد الشامل والمقنع لما تحوية هذه الواحة من مقومات ، فهي كما انها واحة زراعية شهدت استيطانا سكانيا يمتد لألاف السنين ، وجاءت عليه كثير من الحضارات السحيقة مثل حضارات ماقبل التاريخ ، وكذلك حضارة العبيد ، وجمدة نصر وعصور الممالك العربية وحتى العصور الاسلامية التي تمثل في موقع جواثا التاريخي ، كما وأن دورها في العصر الاسلامي كان فاعلا ولايمكن اغفاله ، ومن الطبيعي ان يكون لانسان الاحساء عبر الازمنة الدور الكبير والمشرف ، وانّى لأحد ان يغفل دور ابناء الاحساء الأوائل والمحدثين من اسهام وابداع عبر العصور ، كما وان ارض الاحساء قد حباها الله بعيون المياه الغزيرة والتربة الخصبة ، اضافة الى موقعها الجغرافي الذي اهلها لان تكون في مقدمة مواقع المملكة التي يفخر بها ابناء المملكة العربية السعودية ، يفخرون ويرفعون الاعناق وهم يتحدثون عن تاريخها السامق والأشم .
نعم هي الاحساء ، التي اثّرت وبقيت تؤثر في تاريخ المملكة ، وبقعة مباركة بما تجود به من خيرات عبر الأزمنة ، وهي ولاشك تتباهى بمقوماتها بين الامكنة ، لهذا لاغرو في ان يزفها اميرالمنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الامير / سعود بن نايف بن عبدلعزيز ، وبحضور كريم لصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس العام لهيئة السياحة والتراث الوطني صاحب اليد الطولى في هذا المنجز ، وراعي المباردات المباركة في خدمة موروث بلادنا ، فلهما كل الدعاء بالخير على هذه الجهود الخيرة التي اسهمت في تحقيق هذا المنجز العالمي .
والان وبعد ان تحقق للاحساء هذا العمل العالمي يتبقى الدور على ابناء الوطن في الوقوف على معالمها و اشهار هذه البقعة من بلادنا بكل جزئياتها القديمة والحديثة ، ، وعلى رجال الاعمال والمستثمرين الاسهام في توفير المقومات ، وعلى الزائر ان ينعم برؤية هذه المقومات والتفاعل معها . ومن جهة اخرى فإن للمواطن الحق ان يتطلع الى ان يرى برامج اعلامية ، ومعارض تعريفية ، ودراسات توثيقة ، واصدارات ثرّة لكل جوانب واسهامات الاحساء بأرضها ورجالها ، سواء ما يتعلق بموروثها المحسوس والغير محسوس ، ولا يمكن التغافل او نسيان ابداع ابنائها الحرفي ، والفكري ، والأدبي .
واذا كانت السعادة تغمرنا بهذه المناسبة ، فنحن لاننسى تطلعاتنا الاخرى في تسجيل مواقع اخرى ، مثل تيماء ، ونجران ، والجوف ، ووادي الدواسر ، ومواقع تبوك ، وكافة المواقع ، وهي بالتاكيد محط اهتمام وفي قلب وعيون كل مسئول في هذه البلاد ، وقد تكون ملفاتها تحت الاعداد ، ولكن شغفنا وفرحتنا بما تم هي ما يجعلنا اكثر رغبة في ان نرى كل موقع من بلادنا منضما لهذا العقد ، وفق الله الجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .