دخلت أحد أكبر محلات الحلويات في تبوك بعد صلاة المغرب و كان ممتلأ بالزبائن و تفاجأت بذلك الشاب في العقد الثاني من عمره يمشي في المحل و ينتقي ما لذ و طاب بملابسه الداخلية فقط !!
ما صلافة الوجه هذه التي تجعله يعتقد أن ما يرتديه أمر مقبول وطبيعي؟! إنها قلة الذوق يا سادة، نعم فكرة أن هناك ما يعرف بالذوق العام بدأت بالانحسار من باب الحريات الفردية أو أن المجتمع أصبح هكذا !!!
في الحقيقة الأمثلة على قلة الذوق كثيرة و تحصل بصورة يومية و متكررة بدرجة مفزعة و من ذلك أن عبور الشارع صار من الأمور الجسيمة على المشاة و خصوصاً النساء، لا أحد يريد أن يقف احتراماً للمشاة إلا من رحم ربي و هنا يضطر من يعبر الشارع إلى الجري كالأرنب أو كان مصيره الدهس!!
من قلة الذوق التي نعيشها أيضاً أن تدخل محل القهوة حيث لا يكلمك النادل فيه إلا همساً و فجأة في أحد زواياه يجتمع مجموعة من الشباب و يبدأون بالحديث و كأنهم على رأس تل في الصحراء و يتحول الجو بقدرة قادر من مكان راقٍ إلى حلقة خضار و تضيع أمسيتك بسماع نهيقهم و اعذروني على الكلمة و لكن هكذا وصفوا في القران الكريم!!
أعتقد أننا بحاجة إلى تكاتف الجميع لنعيد فكرة الذوق العام إلى الواجهة تبدأ بقوانين تضعها الدولة و مناهج مدرسية مخصصة لها و أسر تثقف ابنائها و تربيهم على اللطافة الإجتماعية حتى نعيش في مجتمع راقٍ و متحضر و حتى لا يتحول البعض إلى حمار يُدهس في الشارع بملابسه الداخلية، لا؟!
ما صلافة الوجه هذه التي تجعله يعتقد أن ما يرتديه أمر مقبول وطبيعي؟! إنها قلة الذوق يا سادة، نعم فكرة أن هناك ما يعرف بالذوق العام بدأت بالانحسار من باب الحريات الفردية أو أن المجتمع أصبح هكذا !!!
في الحقيقة الأمثلة على قلة الذوق كثيرة و تحصل بصورة يومية و متكررة بدرجة مفزعة و من ذلك أن عبور الشارع صار من الأمور الجسيمة على المشاة و خصوصاً النساء، لا أحد يريد أن يقف احتراماً للمشاة إلا من رحم ربي و هنا يضطر من يعبر الشارع إلى الجري كالأرنب أو كان مصيره الدهس!!
من قلة الذوق التي نعيشها أيضاً أن تدخل محل القهوة حيث لا يكلمك النادل فيه إلا همساً و فجأة في أحد زواياه يجتمع مجموعة من الشباب و يبدأون بالحديث و كأنهم على رأس تل في الصحراء و يتحول الجو بقدرة قادر من مكان راقٍ إلى حلقة خضار و تضيع أمسيتك بسماع نهيقهم و اعذروني على الكلمة و لكن هكذا وصفوا في القران الكريم!!
أعتقد أننا بحاجة إلى تكاتف الجميع لنعيد فكرة الذوق العام إلى الواجهة تبدأ بقوانين تضعها الدولة و مناهج مدرسية مخصصة لها و أسر تثقف ابنائها و تربيهم على اللطافة الإجتماعية حتى نعيش في مجتمع راقٍ و متحضر و حتى لا يتحول البعض إلى حمار يُدهس في الشارع بملابسه الداخلية، لا؟!