مضى عام على تولي ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد بالمملكة تحت قيادة حكيمة وقيم حكم راسخة من خادم الحرمين الشريفين، منذ عام وقد تلاقت حكمة وقوة خادم الحرمين الشريفين، وشجاعة وجسارة وجرأة شباب ولي عهده الذي يشق الزمن ليصنع مستقبلا بأيد وفكر سعودي خالص يحمل بصمات وهوية المملكة وليس مستقبل المملكة فقط ولكن مستقبل المنطقة بأسرها، عام مضى والمملكة تقفز قفزات حضارية كبيرة متجاوزة بذلك كل العقبات والمراحل الزمنية لصنع الحضارة ولتتشكل حضارة جديدة برؤية مستقبلية سرعان ما حولت ارهاصات التقدم الى واقع نعيشه ونلمسه في كل تفاصيل حياتنا اليومية، عام مضى والمجد يصنع في المملكة على عين ملك أعطى كل جهده وماله لرفعة الإسلام وإعلاء راية الدين خفاقة في كل الميادين، وولي عهد أخذ العهد على نفسه للحفاظ على ما تركه أباؤه وأجداده من انجازات في مجال الدعوة والحفاظ عل الدين الوسطي الذي هو هوية المملكة بعيدا عن التطرف والانغلاق والجمود.
فقد انطلق صاحب السمو ولي العهد بحماس وإقدام الشباب لتكسير الحواجز نحو التقدم، وأخذ يفتح أبواب كنا نظن أنها لن تفتح وأدخل النور وأضاء مستقبل المملكة برؤية شابة طموحة تضع المملكة في مصاف الدول الأولى في العالم، ويشهد على ذلك ما تحقق من إنجازات في مراحل تلك الرؤية التي تسابق الزمن وتطوي المراحل بسرعة وقوة ودقة، فما تحقق في السنة الماضية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ليقاس بالسنين في حياة الشعوب والدول، وما كان ليتحقق ذلك إلا بارادة وعلم ودولة سخرت كل مقداراتها لخدمة المواطن لتتعالى على العقابات والصعاب وتستنهض كل قوي المجتمع من أجل مشاركة فاعلة، واستخدام أمثل لكل طاقات المجتمع السعودي الذي يميزه عن غيره من المجتمعات وهو إرتفاع نسبة الشباب فيه، وقد وعت القيادة تلك التركيبة السكانية التي تعد إحدى مقومات الرؤية وأحد أدوات تنفيذها بإذن الله وتعد هذه التركيبة قوة استثمارية ضخمة استخدمتها القيادة في تصحيح مسار النهضة والتطور والتقدم في البلاد، الذي فتح آفاقا جديدة أمام الإنسان السعودي من أجل حياة أكثر رفاهية وتطور.
لقد أحدث ولي العهد حركة في الحياة التقليدية بالمملكة التي حتما كانت ستعيد إنتاج ثقافة كانت تفرض قيودا كثيرة تحد من الانطلاق نحو المستقبل وتحقيق الرؤية، لقد علمت المملكة العالم العربي كيف تكون صناعة المستقبل، وكيف نحلم ونحقق حلمنا، وكيفية استنفار طاقات المجتمع وتوجيهها نحو رؤية عبرت في كل تفاصيلها عن آمال وطموح ومستقبل الشعب.
إن ما تم إنجازه في مسار النهضة والتقدم فاق تصورات وحسابات أكبر خبراء التخطيط في العالم ليقفوا مبهورين بحجم ما تحقق في المملكة على جميع الأصعدة وفي وقت واحد وبتناسق بين مجالات ومحاور الرؤية وفي اتجاه واحد نحو التقدم والتطور والانفتاح على العالم بقيمنا ورؤيتنا، والمشاركة في صنع الأحداث العالمية والإقليمية وإدارتها وزيادة مساحة الدور التي تلعبه المملكة في تشكيل مستقبل العالم من خلال سياسات حكيمة وقوية أجبرت العالم على التعامل مع الممكلة على أنها شريك قوي وأساسي في حل كل نزاعات المنطقة، ومحاربة كل قوى الشر والإرهاب والتطرف التي تسيء للدين وللعرب وتاريخهم.
فقدمت المملكة نموذجا حضاريا فريدا يجمع بين التمسك بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف والقيم العربية الأصيلة وبين الأخذ بكل منتجات العلم والتكنولوجيا وخوض معارك حضارية وثقافية بقوة وجسارة من أجل الحفاظ على مكتسبات المملكة، وما تم إنجازه في هذا العام من تولي سمو الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد بالمملكة لهو جدير بالإشادة والتقدير من جميع الشعب السعودي فعمل ولي العهد على تأمين مستقبل رؤية المملكة 2030 ودعمها بكل الحدود والقواعد والمعايير التي تضمن عدم انحرافها عن مسار المملكة وهويتها الممتدة في أعماق التاريخ العربي والإسلامي.
إن وجود ولي العهد في سدة الحكم أعطى قوة دافعة للتطور والتقدم والتغيير المنظم والمنضبط ، ومن خلال قراءة الأرقام والوقوف على تفاصيل ما تم إنجاره على جميع المستويات في هذه السنة يعد سنوات حضارية في عمر دول وشعوب أخرى، وأهم ما يميز هذا التقدم والتطور هو الحفاظ على الهوية الثقافية والتمسك بالمرجعية الدينية الوسطية والتي تعطي خصوصية وتفردا لبلادنا العظيمة حماها الله وسدد خطى قيادتها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهما الله ورعاهما.
الدكتور ممدوح عواد العنزي
جامعة تبوك
فقد انطلق صاحب السمو ولي العهد بحماس وإقدام الشباب لتكسير الحواجز نحو التقدم، وأخذ يفتح أبواب كنا نظن أنها لن تفتح وأدخل النور وأضاء مستقبل المملكة برؤية شابة طموحة تضع المملكة في مصاف الدول الأولى في العالم، ويشهد على ذلك ما تحقق من إنجازات في مراحل تلك الرؤية التي تسابق الزمن وتطوي المراحل بسرعة وقوة ودقة، فما تحقق في السنة الماضية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ليقاس بالسنين في حياة الشعوب والدول، وما كان ليتحقق ذلك إلا بارادة وعلم ودولة سخرت كل مقداراتها لخدمة المواطن لتتعالى على العقابات والصعاب وتستنهض كل قوي المجتمع من أجل مشاركة فاعلة، واستخدام أمثل لكل طاقات المجتمع السعودي الذي يميزه عن غيره من المجتمعات وهو إرتفاع نسبة الشباب فيه، وقد وعت القيادة تلك التركيبة السكانية التي تعد إحدى مقومات الرؤية وأحد أدوات تنفيذها بإذن الله وتعد هذه التركيبة قوة استثمارية ضخمة استخدمتها القيادة في تصحيح مسار النهضة والتطور والتقدم في البلاد، الذي فتح آفاقا جديدة أمام الإنسان السعودي من أجل حياة أكثر رفاهية وتطور.
لقد أحدث ولي العهد حركة في الحياة التقليدية بالمملكة التي حتما كانت ستعيد إنتاج ثقافة كانت تفرض قيودا كثيرة تحد من الانطلاق نحو المستقبل وتحقيق الرؤية، لقد علمت المملكة العالم العربي كيف تكون صناعة المستقبل، وكيف نحلم ونحقق حلمنا، وكيفية استنفار طاقات المجتمع وتوجيهها نحو رؤية عبرت في كل تفاصيلها عن آمال وطموح ومستقبل الشعب.
إن ما تم إنجازه في مسار النهضة والتقدم فاق تصورات وحسابات أكبر خبراء التخطيط في العالم ليقفوا مبهورين بحجم ما تحقق في المملكة على جميع الأصعدة وفي وقت واحد وبتناسق بين مجالات ومحاور الرؤية وفي اتجاه واحد نحو التقدم والتطور والانفتاح على العالم بقيمنا ورؤيتنا، والمشاركة في صنع الأحداث العالمية والإقليمية وإدارتها وزيادة مساحة الدور التي تلعبه المملكة في تشكيل مستقبل العالم من خلال سياسات حكيمة وقوية أجبرت العالم على التعامل مع الممكلة على أنها شريك قوي وأساسي في حل كل نزاعات المنطقة، ومحاربة كل قوى الشر والإرهاب والتطرف التي تسيء للدين وللعرب وتاريخهم.
فقدمت المملكة نموذجا حضاريا فريدا يجمع بين التمسك بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف والقيم العربية الأصيلة وبين الأخذ بكل منتجات العلم والتكنولوجيا وخوض معارك حضارية وثقافية بقوة وجسارة من أجل الحفاظ على مكتسبات المملكة، وما تم إنجازه في هذا العام من تولي سمو الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد بالمملكة لهو جدير بالإشادة والتقدير من جميع الشعب السعودي فعمل ولي العهد على تأمين مستقبل رؤية المملكة 2030 ودعمها بكل الحدود والقواعد والمعايير التي تضمن عدم انحرافها عن مسار المملكة وهويتها الممتدة في أعماق التاريخ العربي والإسلامي.
إن وجود ولي العهد في سدة الحكم أعطى قوة دافعة للتطور والتقدم والتغيير المنظم والمنضبط ، ومن خلال قراءة الأرقام والوقوف على تفاصيل ما تم إنجاره على جميع المستويات في هذه السنة يعد سنوات حضارية في عمر دول وشعوب أخرى، وأهم ما يميز هذا التقدم والتطور هو الحفاظ على الهوية الثقافية والتمسك بالمرجعية الدينية الوسطية والتي تعطي خصوصية وتفردا لبلادنا العظيمة حماها الله وسدد خطى قيادتها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهما الله ورعاهما.
الدكتور ممدوح عواد العنزي
جامعة تبوك