ممتنة للأنقياء الطاهرين، حقاًفرغم بشاعة الأخلاق من حولهم إلا أنهم صامدين أمام مبادئهم، محافظين على فطرتهم وعلى صفاء قلوبهم، لم تدنس أفكارهم ولا معتقداتهم، ولم يميلوا عن طريق الإستقامة، وإن مالوا أعادتهم مناجاتهم لخالقهم؛ فسبعة عشر مرة في اليوم يقرءون ( اهدنا الصراط المستقيم ).
في قانون الحياة أن كل مايُصنع يكتمل، وكل من ثابر وصل، وكل من ربى أفعى التفت حول عنقه، وكل من تشمت ابتلى، فعلى ماتكون يكن، ورغم جمال خلق البعض إلا أنه لم يبقى لبعضنا أخلاق ولاقيم، أصبحوا حتى لايرون بشاعتهم على أن الوحل الذي وقعوا فيه وصل إلى بلعومهم، عُبئت رئتاهم من سموم الحياة، حتى أننا نرى سواداً أطفأ بريق العينان، يتحدثون عن القدر وهم من صنعوا أقدارهم، فالله لم يخلق سوء الأقدار، يلعنون الحظ وهم من أداروا ظهورهم، يتسترون بالشرف حتى أصبح كالغربال لايغطي ما أرادوا ستره.
وأكثر ما يذهلني، من يقف خلفهم من الداعمون المصفقون، فساحة الحياة اليوم أصبحت ملوثة بالقاذورات حتى أنك لاتخطو غافلاً كيف يرى هؤلاء الحياة؟!
كيف هانت عليهم أنفسهم؟!
ألهذا القَدْر هم غافلون! أم يتغافلون؟
أنجبنا أطفالاً في زمن التلوث المجتمعي كيف نحميهم؟ وهم محاصرون حتى وهم في مضاجعهم آمنين، كم سيعطينا الله من قوة حتى لا نغفل!
فالكثير منا اليوم من علق أمنياته على غيمات الحياة لعلها تمطر وتغسل كل هذا السوء من حوله حتى يحصد مازرع من خُلق بلا آفات بنقاء الفطرة،
فلن تغلبنا الكُثره فالله قادر أن يُغير كل ذلك لايغفل عن مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء.
أتمنى..
أن أُحاط أنا وأنت والجميع بأشباه أنفسنا.
في قانون الحياة أن كل مايُصنع يكتمل، وكل من ثابر وصل، وكل من ربى أفعى التفت حول عنقه، وكل من تشمت ابتلى، فعلى ماتكون يكن، ورغم جمال خلق البعض إلا أنه لم يبقى لبعضنا أخلاق ولاقيم، أصبحوا حتى لايرون بشاعتهم على أن الوحل الذي وقعوا فيه وصل إلى بلعومهم، عُبئت رئتاهم من سموم الحياة، حتى أننا نرى سواداً أطفأ بريق العينان، يتحدثون عن القدر وهم من صنعوا أقدارهم، فالله لم يخلق سوء الأقدار، يلعنون الحظ وهم من أداروا ظهورهم، يتسترون بالشرف حتى أصبح كالغربال لايغطي ما أرادوا ستره.
وأكثر ما يذهلني، من يقف خلفهم من الداعمون المصفقون، فساحة الحياة اليوم أصبحت ملوثة بالقاذورات حتى أنك لاتخطو غافلاً كيف يرى هؤلاء الحياة؟!
كيف هانت عليهم أنفسهم؟!
ألهذا القَدْر هم غافلون! أم يتغافلون؟
أنجبنا أطفالاً في زمن التلوث المجتمعي كيف نحميهم؟ وهم محاصرون حتى وهم في مضاجعهم آمنين، كم سيعطينا الله من قوة حتى لا نغفل!
فالكثير منا اليوم من علق أمنياته على غيمات الحياة لعلها تمطر وتغسل كل هذا السوء من حوله حتى يحصد مازرع من خُلق بلا آفات بنقاء الفطرة،
فلن تغلبنا الكُثره فالله قادر أن يُغير كل ذلك لايغفل عن مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء.
أتمنى..
أن أُحاط أنا وأنت والجميع بأشباه أنفسنا.