عندما تتبنى القيادة السياسية مطالب المجتمع وتطلعات نخبته الثقافية؛ فإنها تخلق رؤى تقدمية تسابق الزمن وتتجاوز جمود الواقع، وقد تشكل هذه الرؤى صدامات للمجتمع في بعض مراحلها، وتتولى النخب الثقافية المتمثلة في المؤسسات والهيئات الوطنية قيادة التغيير وضبطه وبذل كثير من الجهد لتوطينه بما يتناسب مع هوية المجتمع وتراثة الثقافي ومعتقداته الدينية، من هذا المنطلق تعاملت جامعة تبوك بقيادة الدكتور عبد الله الذيابي مع رؤية القيادة السياسية الجريئة والحكيمة فيما يخص حقوق المرأة في المجتمع، وكان أهم تلك الرؤى قرار السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارات في المملكة والذي يمثل في قوته جرأة قرار فتح مدارس تعليم البنات بالمملكة في عهد الملك سعود طيب الله ثراه.
وقد أخذت جامعة تبوك زمام المبادرة في انسجام وتنسيق مع قيادات منطقة تبوك السياسية المتمثلة في سمو الأمير فهد بن سلطان الذي يدعم الجامعة ومقترحاتها ويضع ثقته في قياداتها التي تعمل على تحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية 2030 بكل حرفية ومهنية علمية لتذليل العقبات وتحويلها إلى مقومات وداعمات أساسية للرؤية؛ ومن أجل ما سبق قامت جامعة تبوك بإنشاء أول مدرسة لقيادة المرأة بجامعة تبوك برعاية معالي مدير الجامعة وتوجيهات سمو أمير المنطقة لتكون دائما جامعة تبوك من أهم المؤسسات الداعمة لرؤية 2030 قولا وفعلا والتي تقود التغيير الثقافي والإجتماعي في مرحلة من أخطر مراحل تاريخ التطور والتقدم بالمملكة.
فقرار قيادة المراة قرار تاريخي والاستجابة له بإنشاء مؤسسات رسمية أيضا موقف تاريخي تتحمل الجامعة المسؤولية أمام تيارات الممانعة الثقافة في المجتمع، وسيشهد التاريخ أن جامعة تبوك أولى الجامعات السعودية التي تقود حركة التغيير المجتمعي وترعاه وتضبطة بما يتوافق مع هوية المجتمع وعاداته وتقاليده الأصيلة.
بلا شك أن مثل هذه القرارات تحدث تحولات كبيرة ومنعطفات ثقافية خطيرة لها تأثيراتها النوعية على السلوكيات الاجتماعية والنفسية والثقافية في المجتمع، مما أعطى الجامعة مساحة كبيرة للمشاركة في رصد وضبط التغيرات القيمية في المجتمع من خلال أدواتها وآلياتها العلمية المحكمة التي تستطيع من خلالها دعم اتخاذ القرارات السياسية وتقديم تغذية راجعة للقيادة الحكيمة التي تعي دور الجامعات في ذلك وتعي مسؤولياتها الحضارية والاجتماعية في الحفاظ على هوية المجتمع الثقافية وتحقيق رؤية المملكة 2030 بدون تعارض أو تصادم.
فجامعة تبوك تقف دائما داعما ومستوعبا وواعيا للقرارات السيادية الجريئة والحكيمة التي أفقدت معارضي المملكة التوازان عند ملاحقاتها لفكر قادة البلاد الذي يشكل قفزات تتجاوز أفق المعارضين ورؤيتهم لتقف صامته في محاولة منها لاستيعاب التطور والتقدم الحضاري في المملكة، أدام الله على المملكة قيادتها وعزها وتقدمها. فمدرسة تعليم القيادة بجامعة تبوك تعمل تحت قيادة نخبة مثقفة وواعية بتقاليد المجتمع وتطالعاته، وأكثر المؤسسات أمانا في تشكيل وعي وتوجهات أفراد المجتمع، فمدرسة القيادة بالجامعة مبادرة لحراسة التطور والتقدم من أي انحرافات أو دخلاء قد يفسدون الأفكار الريادية في المجتمع، ومن الذين يحاولون تعطيل مسيرة الوطن نحو التقدم والتطور وتحقيق رؤية 2030.
بقلم/ الدكتور ممدوح عواد العنزي
وكالة الجامعة للفروع
وقد أخذت جامعة تبوك زمام المبادرة في انسجام وتنسيق مع قيادات منطقة تبوك السياسية المتمثلة في سمو الأمير فهد بن سلطان الذي يدعم الجامعة ومقترحاتها ويضع ثقته في قياداتها التي تعمل على تحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية 2030 بكل حرفية ومهنية علمية لتذليل العقبات وتحويلها إلى مقومات وداعمات أساسية للرؤية؛ ومن أجل ما سبق قامت جامعة تبوك بإنشاء أول مدرسة لقيادة المرأة بجامعة تبوك برعاية معالي مدير الجامعة وتوجيهات سمو أمير المنطقة لتكون دائما جامعة تبوك من أهم المؤسسات الداعمة لرؤية 2030 قولا وفعلا والتي تقود التغيير الثقافي والإجتماعي في مرحلة من أخطر مراحل تاريخ التطور والتقدم بالمملكة.
فقرار قيادة المراة قرار تاريخي والاستجابة له بإنشاء مؤسسات رسمية أيضا موقف تاريخي تتحمل الجامعة المسؤولية أمام تيارات الممانعة الثقافة في المجتمع، وسيشهد التاريخ أن جامعة تبوك أولى الجامعات السعودية التي تقود حركة التغيير المجتمعي وترعاه وتضبطة بما يتوافق مع هوية المجتمع وعاداته وتقاليده الأصيلة.
بلا شك أن مثل هذه القرارات تحدث تحولات كبيرة ومنعطفات ثقافية خطيرة لها تأثيراتها النوعية على السلوكيات الاجتماعية والنفسية والثقافية في المجتمع، مما أعطى الجامعة مساحة كبيرة للمشاركة في رصد وضبط التغيرات القيمية في المجتمع من خلال أدواتها وآلياتها العلمية المحكمة التي تستطيع من خلالها دعم اتخاذ القرارات السياسية وتقديم تغذية راجعة للقيادة الحكيمة التي تعي دور الجامعات في ذلك وتعي مسؤولياتها الحضارية والاجتماعية في الحفاظ على هوية المجتمع الثقافية وتحقيق رؤية المملكة 2030 بدون تعارض أو تصادم.
فجامعة تبوك تقف دائما داعما ومستوعبا وواعيا للقرارات السيادية الجريئة والحكيمة التي أفقدت معارضي المملكة التوازان عند ملاحقاتها لفكر قادة البلاد الذي يشكل قفزات تتجاوز أفق المعارضين ورؤيتهم لتقف صامته في محاولة منها لاستيعاب التطور والتقدم الحضاري في المملكة، أدام الله على المملكة قيادتها وعزها وتقدمها. فمدرسة تعليم القيادة بجامعة تبوك تعمل تحت قيادة نخبة مثقفة وواعية بتقاليد المجتمع وتطالعاته، وأكثر المؤسسات أمانا في تشكيل وعي وتوجهات أفراد المجتمع، فمدرسة القيادة بالجامعة مبادرة لحراسة التطور والتقدم من أي انحرافات أو دخلاء قد يفسدون الأفكار الريادية في المجتمع، ومن الذين يحاولون تعطيل مسيرة الوطن نحو التقدم والتطور وتحقيق رؤية 2030.
بقلم/ الدكتور ممدوح عواد العنزي
وكالة الجامعة للفروع