شهر رمضان فرصة عظيمة لاغتنام الأجر والثواب، هذا الشهر الذي أنزل فيه القرآن هو شهر الخيرات، من اجتهد فيه فقد أفلح وأنجح، ومن غفل عن اغتنامه خاب وخسر.
رمضان هو شهر الصيام والقيام والصدقة والعطاء والتسامح والصلة، يجتنب فيه الصائم ما يفسد صومه بحفظ جوارحه عن ارتكاب المحظورات حتى ينال المغفرة والرحمة والعتق من النار.
يغفل كثير من الصائمين عن فلسفة الصوم وما ينبغي لهم فعله، ديدنهم اقتفاء أثر مجموع الناس بالوقوع في بعض العادات الخاطئة التي بالعادة يمارسها معظم الصائمين ومنها :
كثرة الإسراف في تناول الطعام والشراب وقت الإفطار، في الوقت الذي شُرِع فيه الصوم للحد من الإسراف في الأكل حتى يشعر الصائم بمعاناة الفقراء والمساكين، وتصح الأجسام بالتخلص من السموم التي تراكمت به طوال العام .
عدم التحلي بالصبر واللغو بالحديث والمشاجرات والخصومة للصائم مع غيره نتيجة التغيرات الفسيولوجية التي تحدث للجسم ، ويزداد الأمر سوءاً عند المدخنين إذ تسوء أمزجتهم عند الانقطاع عن التدخين فترة النهار.
ومن العادات النوم عن الفرائض سيما صلاة الفجر والظهر، والحرص على صلاة النوافل كالتراويح والقيام، مع أن الأولى فريضة والثانية نافلة، ما يعني أن فقه الأولويات لدى كثير من العوام متدني.
السهر ليلاً حتى الصباح لمشاهدة الأفلام والمسلسلات وكل ما هب ودب من الغث والسمين عبر شاشة التلفاز أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت، ما يفقد الصائم روحانية رمضان بالنظر والسماع للمحرمات وإهدار الوقت فيما يضر ولا ينفع.
الحرص على آداء العمرة في رمضان، سيما في العشر الأواخر منه، دون النظر إلى ما يسببه الازدحام من أذى للشخص نفسه ولمن حوله من انتشار العدوى والمشقة على كبار السن وللوافدين الذين يؤدون العمرة لأول وهلة، ولا أعلم هل مثل هؤلاء الذين بمقدورهم أداء العمرة أكثر من مرة في غير شهر رمضان بيسر وسهولة ! هل نالوا الأجر أم عادوا بخفي حنين .
ختم القرآن أكثر من مرة دون الالتفات للتمعن والتدبر في الآيات، فالتدبر في خمس آيات من القرآن الكريم ومعرفة مدلولاتها ومضامينها خير من قراءة سورة كاملة من طوال السور لا تعرف أولها من آخرها.
أما خاتمة العادات فهي كثرة التسوق في ليالي رمضان، ويزداد الأمر سوءاً عندما يوشك الشهر على نهايته حيث ترى المتسوقين ينتشرون في الأسواق لشراء مستلزمات العيد في الوقت الذي كان بالإمكان شراء ما يمكنهم شراءه قبل رمضان، ولا يخفى ما في الأسواق من النظر المحرم والغش في البيع والكذب في الحديث حيث يضع الشيطان رايته.
رمضان هو شهر الصيام والقيام والصدقة والعطاء والتسامح والصلة، يجتنب فيه الصائم ما يفسد صومه بحفظ جوارحه عن ارتكاب المحظورات حتى ينال المغفرة والرحمة والعتق من النار.
يغفل كثير من الصائمين عن فلسفة الصوم وما ينبغي لهم فعله، ديدنهم اقتفاء أثر مجموع الناس بالوقوع في بعض العادات الخاطئة التي بالعادة يمارسها معظم الصائمين ومنها :
كثرة الإسراف في تناول الطعام والشراب وقت الإفطار، في الوقت الذي شُرِع فيه الصوم للحد من الإسراف في الأكل حتى يشعر الصائم بمعاناة الفقراء والمساكين، وتصح الأجسام بالتخلص من السموم التي تراكمت به طوال العام .
عدم التحلي بالصبر واللغو بالحديث والمشاجرات والخصومة للصائم مع غيره نتيجة التغيرات الفسيولوجية التي تحدث للجسم ، ويزداد الأمر سوءاً عند المدخنين إذ تسوء أمزجتهم عند الانقطاع عن التدخين فترة النهار.
ومن العادات النوم عن الفرائض سيما صلاة الفجر والظهر، والحرص على صلاة النوافل كالتراويح والقيام، مع أن الأولى فريضة والثانية نافلة، ما يعني أن فقه الأولويات لدى كثير من العوام متدني.
السهر ليلاً حتى الصباح لمشاهدة الأفلام والمسلسلات وكل ما هب ودب من الغث والسمين عبر شاشة التلفاز أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت، ما يفقد الصائم روحانية رمضان بالنظر والسماع للمحرمات وإهدار الوقت فيما يضر ولا ينفع.
الحرص على آداء العمرة في رمضان، سيما في العشر الأواخر منه، دون النظر إلى ما يسببه الازدحام من أذى للشخص نفسه ولمن حوله من انتشار العدوى والمشقة على كبار السن وللوافدين الذين يؤدون العمرة لأول وهلة، ولا أعلم هل مثل هؤلاء الذين بمقدورهم أداء العمرة أكثر من مرة في غير شهر رمضان بيسر وسهولة ! هل نالوا الأجر أم عادوا بخفي حنين .
ختم القرآن أكثر من مرة دون الالتفات للتمعن والتدبر في الآيات، فالتدبر في خمس آيات من القرآن الكريم ومعرفة مدلولاتها ومضامينها خير من قراءة سورة كاملة من طوال السور لا تعرف أولها من آخرها.
أما خاتمة العادات فهي كثرة التسوق في ليالي رمضان، ويزداد الأمر سوءاً عندما يوشك الشهر على نهايته حيث ترى المتسوقين ينتشرون في الأسواق لشراء مستلزمات العيد في الوقت الذي كان بالإمكان شراء ما يمكنهم شراءه قبل رمضان، ولا يخفى ما في الأسواق من النظر المحرم والغش في البيع والكذب في الحديث حيث يضع الشيطان رايته.