تضخم النزعة الشرائية
ما إن يقترب شهر رمضان والطاعات حتى يتسابق الراغبون بشراء الأغذية والمشروبات إلى الأسواق والمراكز الغذائية المهتمة بتوفير جميع أصناف المنتجات الغذائية المحلية والمستوردة ، و أغلب المنشآت التجارية الرائدة في عالم التسويق والتجارة اهتمت بتوفير كافة الأصناف المتوقع أن يبحث عنها الزبائن بأسعار متفاوتة في الجودة والقيمة السعرية أحيانا ومتقاربة في مواد أخرى ، وكم هم مدركين برغبة كل متسوق بملء سلته التي يجول بها في أقسام المتجر المتنوعة ، وغالبا مايسبق الخطة التسويقية للمراكز التجارية بعض الحملات الدعائية من خلال وسائل التواصل اليومية بين أفراد المجتمع ، ومن خلال إعداد المطبوعات الورقية الجاذبة للمتسوقين والتي يتم توزيعها داخل السوق التجاري أو في الأماكن العامة والتي تتواجد بها كثافة بشرية دائمة التسوق بكميات كبيرة ، ومع كثرة المنشآت التسويقية الكبرى فإنها تتهافت على خلق الفرص الشرائية للمتسوقين بتخفيض أسعار منتجات غذائية يقبل عليها الجمهور بصفة دائمة وبكميات كبيرة ، ولشهر رمضان الخير النصيب الأعظم في كمية المعروضات الغذائية نظرا لتخصيص أغلب الناس أغذية وأشربة معينة دخيلة على هويتنا الغذائية ، و يتم إعدادها وتناولها في شهر الصوم فقط مما يزيد الأعداد الزائرة للمتاجر وشراء كميات كبيرة من المواد الغذائية تغص بها السلال المعدنية للمتسوقين ، والتي قد يزيد عددها عن أكثر من سلة غذائية متفوقة على الكميات الغذائية المشتراه في الأشهر التي تسبق شهر رمضان ، ولا يستهلك من هذه المشتريات إلا كميات قليلة وأغلبها يهدر كنفايات ، وفي أحسن الأحوال يتم تجفيف بعضه وتقديمه كأعلاف للحيوانات ، وغيرنا لا يجدها ولا السبيل إليها وهو مقيم بأرض غير بعيد عنا ، و المدرك ببصيرته لهذه النعم المهدرة والمشاهدة يوميا وخاصة في شهر الصوم يستثيره ذهاب كميات كبيرة من الأغذية إلى حاويات النفايات ، وإتلافها بطريقة تخدش شكر النعم الوارفة علينا، وكل هذا الجفاء والجحود للنعم سوف يعود على الجميع بالضرر عاجلا غير آجل ، فنحن أمام ظاهرة تتكرر يوميا تحتم علينا المسؤولية الدينية والأخلاقية الحد منها و وقفها وحث أفراد المجتمع لإصابة عين الصواب في حسن التصرف بالنعم شراء وإعدادا وحفظا لكميات الأغذية الفائضة عن الموائد المعدة ، وتجنيبها الرمي العشوائي في الأماكن غير النظيفة ، وبذل المزيد من الجهود المثمرة لترشيد التسوق و الاستهلاك الغذائي ، وإعداد المشاريع الميدانية للإستفادة من فائض الأغذية بطرق تؤكد أننا نحن أصحاب شكر للنعم ولواهبها الرزاق الكريم .
ما إن يقترب شهر رمضان والطاعات حتى يتسابق الراغبون بشراء الأغذية والمشروبات إلى الأسواق والمراكز الغذائية المهتمة بتوفير جميع أصناف المنتجات الغذائية المحلية والمستوردة ، و أغلب المنشآت التجارية الرائدة في عالم التسويق والتجارة اهتمت بتوفير كافة الأصناف المتوقع أن يبحث عنها الزبائن بأسعار متفاوتة في الجودة والقيمة السعرية أحيانا ومتقاربة في مواد أخرى ، وكم هم مدركين برغبة كل متسوق بملء سلته التي يجول بها في أقسام المتجر المتنوعة ، وغالبا مايسبق الخطة التسويقية للمراكز التجارية بعض الحملات الدعائية من خلال وسائل التواصل اليومية بين أفراد المجتمع ، ومن خلال إعداد المطبوعات الورقية الجاذبة للمتسوقين والتي يتم توزيعها داخل السوق التجاري أو في الأماكن العامة والتي تتواجد بها كثافة بشرية دائمة التسوق بكميات كبيرة ، ومع كثرة المنشآت التسويقية الكبرى فإنها تتهافت على خلق الفرص الشرائية للمتسوقين بتخفيض أسعار منتجات غذائية يقبل عليها الجمهور بصفة دائمة وبكميات كبيرة ، ولشهر رمضان الخير النصيب الأعظم في كمية المعروضات الغذائية نظرا لتخصيص أغلب الناس أغذية وأشربة معينة دخيلة على هويتنا الغذائية ، و يتم إعدادها وتناولها في شهر الصوم فقط مما يزيد الأعداد الزائرة للمتاجر وشراء كميات كبيرة من المواد الغذائية تغص بها السلال المعدنية للمتسوقين ، والتي قد يزيد عددها عن أكثر من سلة غذائية متفوقة على الكميات الغذائية المشتراه في الأشهر التي تسبق شهر رمضان ، ولا يستهلك من هذه المشتريات إلا كميات قليلة وأغلبها يهدر كنفايات ، وفي أحسن الأحوال يتم تجفيف بعضه وتقديمه كأعلاف للحيوانات ، وغيرنا لا يجدها ولا السبيل إليها وهو مقيم بأرض غير بعيد عنا ، و المدرك ببصيرته لهذه النعم المهدرة والمشاهدة يوميا وخاصة في شهر الصوم يستثيره ذهاب كميات كبيرة من الأغذية إلى حاويات النفايات ، وإتلافها بطريقة تخدش شكر النعم الوارفة علينا، وكل هذا الجفاء والجحود للنعم سوف يعود على الجميع بالضرر عاجلا غير آجل ، فنحن أمام ظاهرة تتكرر يوميا تحتم علينا المسؤولية الدينية والأخلاقية الحد منها و وقفها وحث أفراد المجتمع لإصابة عين الصواب في حسن التصرف بالنعم شراء وإعدادا وحفظا لكميات الأغذية الفائضة عن الموائد المعدة ، وتجنيبها الرمي العشوائي في الأماكن غير النظيفة ، وبذل المزيد من الجهود المثمرة لترشيد التسوق و الاستهلاك الغذائي ، وإعداد المشاريع الميدانية للإستفادة من فائض الأغذية بطرق تؤكد أننا نحن أصحاب شكر للنعم ولواهبها الرزاق الكريم .