السعادة والسيادة!
نايف بن فريج العمراني
السعادة والسيادة على وزن القيادة و من عناصر الحياة ، فإن أردت السعادة يجب أن تكون سيد نفسك وتقودها نحو السعادة بامتطاء ( جواد النجاح ) و أخذ رحلة نحو فضاء المعرفة والتعرف على الذات وما هي قدراتها و مواهبها و ميولها الذي سوف يحدد سماء أهدافك بين محطات الرحلة على أرض المستقبل المشرق .
فأولى محطات الرحلة : ( محطة الإيمان )
فلنستغل هذه المحطة في رمضان - اللهم بلغنا رمضان - ونجعل هذا الشهر دورةٌ رمضانيةٌ تكون بداية رفع مستوى الإيمان بتكثيف ما استطاع العبد من تكثيفه في العبادة ، و تحديد ميزان زمني يناسب ما بعد رمضان حتى يحافظ على مستوى الإيمان القلبي والمحافظة على الصلاة والأذكار والارتباط بالقرآن .
المحطة الثانية : ( صلة الرحم )
العيد مكافئةٌ جميلةٌ لما نجحت به من إنجاز أعمال رمضانيةٌ خالطتها الروحانية ، فاستغلاله بصلة الرحم ، وزيارة الأقارب والأصدقاء ، والتسامح ، إثبات لنجاحك في المحطة الأولى ناهيك عن أن رمضان فرصة لبدء هذه العلاقة حتى يكون اللقاء في العيد أكثر جمالاً .
المحطة الثالثة : ( العمل )
فرصة أن تعمل في أجواء رمضانية يحفها الهدوء والتعامل الحسن ، وتعلم أساليب جديدة في التعامل مع المراجعين والعملاء وإرضاءهم و التمتع بأخلاق عاليه لتكسب دعوةً طيبة من صائم ، كما أنك تردع نفسك عن الخطأ بـ ( إني صائم ) ، فبتركيزك على ما تقوم به بدقه ليكون نهجك في الأيام القادمه ما بعد رمضان دورة في مهارات التعامل مع الأخرين ؛ فلا تجعل الإجازة تمنعك هذا الفضل بحجة صعوبة العمل في رمضان ، فالعمل في رمضان له نكهةٌ خاصةٌ وطابعٌ ألذ .
المحطة الرابعة : ( الصحة )
لكي تقوم بالعمل الجيد يجب المحافظة على صحتك ، فاجعل ساعةً للرياضة ، ولا شك عندما تمر بهذه المحطة في شهر الصيام والذي هو طبيب البدن يزيد مستوى صحتك ويعوّدك على التحمل والنشاط في باقي العام .
المحطة الخامسة ( الثقافه )
ما دمت تعمل بنشاط وتتمتع بصحةٍ جيدة يجب أن تحافظ على صحة ونشاط عقلك .
لذلك اجعل من وقتك في رمضان ساعة ثقافيه إما بالقراءة و تكون كتب التفسير والحديث حليفة الحظ في هذه المحطة ولكنها تفرض على ذاتك متابعة الثقافه ما بعد رمضان ، أما الاستمرار في نفس المجال أو التجول بين الثقافات الأخرى ، وقد تكون هذه الساعه في يوم واليوم الثاني اجعلها لمشاهدة ما هو مفيد من البرامج الدينية أو الثقافية لترفه عن نفسك بالثقافه دون ملل .
المحطة السادسة : ( العلم )
وهذه المحطة ليست ببعيدة عن المحطة الخامسة ، يقول الله تعالى : ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) ، طوّر في مستوى تخصصك التعليمي بأي طريقة تناسبك في ساعة من يومك .
المحطة السابعة : ( محطة المال )
قد تكون محتاجاً للمال بعد التنقل بين كل هذه المحطات لتستمتع بالمحطة الثامنة وتستمر في العودة لباقي المحطات السابقة لتكتشف الأكثر في هذه المحطات .
لذلك عليك في هذه المحطة أخذ كشفِ رصيدٍ مختصر و مراجعة المصروفات و وضع ميزانيتك الشهرية والسنوية ، و خطةٌ ماليةٌ بعد سد حوائجك تكون بين الاستثمار التنموي والخاص ثم إدخار الفائض ، ورمضان فيه درسٌ مهم في هذه المحطة كونك قريب جداً للمصروفات والاحتياج فراقب عن قرب المصروفات مع التالف لتستطيع تطوير خطتك .
المحطة الثامنه : ( عطلتك )
رفه عن نفسك ، كافيء نفسك وسافر ، ضع ميزانيةً متواضعة وسافر مكافاءةً لإنجازاتك و اجعل وقتاً مناسباً لتعيش وقت السفر ومتعته والمغامره و التعرف على الجديد ، لذلك حدد أولى وجهاتك لأخذ عمره في رمضان لما فيها الفضل الكبير .
ملاحظة : مجموع عطلة نهاية الأسبوع ١٠٢ يوم في السنه خلافاً للإجازات الوطنية والدينية حاول أن تستغلها في الترفيه عن نفسك .
سيادة النفس تحدي : إبدأ في رمضان و قيّم نفسك في رمضان فمن رمضان إلى رمضان كفارةٌ لما بينهما .
ثمان ساعات نوم كافية ليرتاح عقلك وبدنك فتستيقظ سعيداً .
وثمان ساعات في محطات السعادة كافية لتنام سعيداً .
فأولى محطات الرحلة : ( محطة الإيمان )
فلنستغل هذه المحطة في رمضان - اللهم بلغنا رمضان - ونجعل هذا الشهر دورةٌ رمضانيةٌ تكون بداية رفع مستوى الإيمان بتكثيف ما استطاع العبد من تكثيفه في العبادة ، و تحديد ميزان زمني يناسب ما بعد رمضان حتى يحافظ على مستوى الإيمان القلبي والمحافظة على الصلاة والأذكار والارتباط بالقرآن .
المحطة الثانية : ( صلة الرحم )
العيد مكافئةٌ جميلةٌ لما نجحت به من إنجاز أعمال رمضانيةٌ خالطتها الروحانية ، فاستغلاله بصلة الرحم ، وزيارة الأقارب والأصدقاء ، والتسامح ، إثبات لنجاحك في المحطة الأولى ناهيك عن أن رمضان فرصة لبدء هذه العلاقة حتى يكون اللقاء في العيد أكثر جمالاً .
المحطة الثالثة : ( العمل )
فرصة أن تعمل في أجواء رمضانية يحفها الهدوء والتعامل الحسن ، وتعلم أساليب جديدة في التعامل مع المراجعين والعملاء وإرضاءهم و التمتع بأخلاق عاليه لتكسب دعوةً طيبة من صائم ، كما أنك تردع نفسك عن الخطأ بـ ( إني صائم ) ، فبتركيزك على ما تقوم به بدقه ليكون نهجك في الأيام القادمه ما بعد رمضان دورة في مهارات التعامل مع الأخرين ؛ فلا تجعل الإجازة تمنعك هذا الفضل بحجة صعوبة العمل في رمضان ، فالعمل في رمضان له نكهةٌ خاصةٌ وطابعٌ ألذ .
المحطة الرابعة : ( الصحة )
لكي تقوم بالعمل الجيد يجب المحافظة على صحتك ، فاجعل ساعةً للرياضة ، ولا شك عندما تمر بهذه المحطة في شهر الصيام والذي هو طبيب البدن يزيد مستوى صحتك ويعوّدك على التحمل والنشاط في باقي العام .
المحطة الخامسة ( الثقافه )
ما دمت تعمل بنشاط وتتمتع بصحةٍ جيدة يجب أن تحافظ على صحة ونشاط عقلك .
لذلك اجعل من وقتك في رمضان ساعة ثقافيه إما بالقراءة و تكون كتب التفسير والحديث حليفة الحظ في هذه المحطة ولكنها تفرض على ذاتك متابعة الثقافه ما بعد رمضان ، أما الاستمرار في نفس المجال أو التجول بين الثقافات الأخرى ، وقد تكون هذه الساعه في يوم واليوم الثاني اجعلها لمشاهدة ما هو مفيد من البرامج الدينية أو الثقافية لترفه عن نفسك بالثقافه دون ملل .
المحطة السادسة : ( العلم )
وهذه المحطة ليست ببعيدة عن المحطة الخامسة ، يقول الله تعالى : ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) ، طوّر في مستوى تخصصك التعليمي بأي طريقة تناسبك في ساعة من يومك .
المحطة السابعة : ( محطة المال )
قد تكون محتاجاً للمال بعد التنقل بين كل هذه المحطات لتستمتع بالمحطة الثامنة وتستمر في العودة لباقي المحطات السابقة لتكتشف الأكثر في هذه المحطات .
لذلك عليك في هذه المحطة أخذ كشفِ رصيدٍ مختصر و مراجعة المصروفات و وضع ميزانيتك الشهرية والسنوية ، و خطةٌ ماليةٌ بعد سد حوائجك تكون بين الاستثمار التنموي والخاص ثم إدخار الفائض ، ورمضان فيه درسٌ مهم في هذه المحطة كونك قريب جداً للمصروفات والاحتياج فراقب عن قرب المصروفات مع التالف لتستطيع تطوير خطتك .
المحطة الثامنه : ( عطلتك )
رفه عن نفسك ، كافيء نفسك وسافر ، ضع ميزانيةً متواضعة وسافر مكافاءةً لإنجازاتك و اجعل وقتاً مناسباً لتعيش وقت السفر ومتعته والمغامره و التعرف على الجديد ، لذلك حدد أولى وجهاتك لأخذ عمره في رمضان لما فيها الفضل الكبير .
ملاحظة : مجموع عطلة نهاية الأسبوع ١٠٢ يوم في السنه خلافاً للإجازات الوطنية والدينية حاول أن تستغلها في الترفيه عن نفسك .
سيادة النفس تحدي : إبدأ في رمضان و قيّم نفسك في رمضان فمن رمضان إلى رمضان كفارةٌ لما بينهما .
ثمان ساعات نوم كافية ليرتاح عقلك وبدنك فتستيقظ سعيداً .
وثمان ساعات في محطات السعادة كافية لتنام سعيداً .