( "جامعة تبوك" تتطور )
تتبنى جامعة تبوك منذ نشأتها رؤيةً عظيمة تتمثل باحتواء الميزات الجوهرية التي تمتلكها الجامعات المرموقة عالمياً، تلك الميزات التي تُمكّن المؤسسات من تحقيق التقدم بخطى سريعةً لتتفوق على ما سواها تفوقاً ملحوظاً من خلال توفير بنية تحتية مناسبة وبرامج ذات مضامين متجددة وجودة عالية وتعاون مستمر بما يسهم في تنمية المجتمع المحلي والوطني والإقليمي ويلبي المتطلبات المتجددة لسوق العمل ويتيح الفرص للاستفادة من شراكات محلية وعالمية علمياً وبحثياً وتكنولوجياً.
واكتسبت جامعة تبوك منذ البداية تأييداً من حكومتنا الرشيدة، ودعما خاصاً من سمو أمير المنطقة الأمير/ فهد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله الذي أتاح لها فرصة النمو المطرد بتقديم الدعم اللوجستي والمادي؛ لتكون على قائمة أفضل الجامعات محلياً ودولياً ومنارة علمية في منطقة تبوك والمملكة وقائدة لقاطرة التنمية والتحول بالمجتمع إلى أفق أوسع وتنمية مستدامة عمادها وهدفها الخريج والمواطن بالمنطقة والمملكة تحت إدارة وضع فيها ولاة الأمر حفظهم الله في بلادنا المباركة ثقتهم بها، فمنذ تولي معالي الأستاذ الدكتور "عبد الله الذيابي" منصبة مديراً لجامعة تبوك شعُر الجميع من طلاب ومنسوبين بحدوث حراك كبير بالجامعة وانجازات تحققت على أرض الواقع خلال فترة زمنية قصيرة من استكمال مشاريع، وانشاء مشاريع جديدة تتواكب مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، الرؤية التي تتحقق بالفعل على أرض الواقع؛ فتحت قيادة معاليه تتأهب الجامعة لتكون جامعة رائدة للتطور والتحديث، ليس هذا وحسب بل وايضاً لقيادة التطورات الحضارية التي تحدث في المنطقة ويتجلى ذلك من خلال جهود معاليه ودعمه للمشاريع والانشاءات بالجامعة والوقوف على مدى ما تحقق من إنجازات من خلال الزيارات الميدانية للمشاريع والكليات المختلفة سواء بمقر الجامعة أو بفروع الجامعة بالمحافظات المختلفة، وايضاً تبنيه للكفاءات الوطنية التي وضع كل ثقته بها، والعمل دائما على صقل تلك القدرات والاستفادة منها في تطوير منظومة التعليم بالجامعة، بالإضافة إلى رؤية معاليه لدور الجامعة الوطني في خدمة المجتمع، وأن الجامعة جزء أساسي من حركة التطوير والتحديث المجتمعي فضلا عن تأكيد معاليه الدائم على تواجد الجامعة في المحافل الوطنية والاجتماعية جميعها، ووضع كل إمكانات الجامعة لخدمة المجتمع ومواجهة تحدياته معاً.
فنجد الجامعة أقامت هذا العام عدداً من الأنشطة الطلابية اللاصفية والتي تمثلت في: اللقاءات والندوات والمحاضرات والرحلات والزيارات والدورات والبرامج التدريبية والمعارض والأسابيع التوعوية والأنشطة الرياضية ونشاط الجوالة، كذلك أولى معاليه الاهتمام بالكراسي العلمية والمتمثل في كرسي الأمير فهد بن سلطان لدراسة قضايا الشباب وتنميتهم، وامتد الاهتمام إلى إنشاء مراكز أبحاث تطبيقيّة تربط بين التّعليم النّظري والتّعليم التّطبيقي البحثي من خلال معهد البحوث والاستشارات، مركز أبحاث الاستشعار عن بُعد، ابحاث النانو.
واستمراراً لمسيرة النجاح، نجح معالي مدير الجامعة في اختياراته لقياداتها التي تستطيع معاً أن تحقق قفزات تطويرية في عمر وكيان هذا الصرح العلمي الذي يعمل جميع منسوبيه لينافس في المحافل العلمية سواء المحلية منها أو الدولية، فجامعة تبوك بقيادتها الوطنية الواعية صارت صرحاً شامخاً ومنارة علم رفيعة المكانة قريبة إلى قلب المجتمع الذي أنشأت من أجله ومحط أنظار أبناء منطقة تبوك ليتزودوا بالعلم والمعرفة، وينطلقوا للبناء في مجالات تخصصاتهم المختلفة تحقيقا لآمال وطننا الغالي وقيادته الحكيمة.
هذا وقد أولى معالي مدير الجامعة الطالب أهمية خاصة في جميع قراراته وتوجيهاته بضرورة الاستماع إلى الطالب وتحقيق طلباته متى كانت مشروعة ولا تخالف لوائح ونظم وتقاليد الجامعة، وايضاً توفير كل سبل تحصيل العلم والمعرفة له، وهذا أعطى الدارسين الطموحين من منسوبي الجامعة قوة دفعت بآمالهم العلمية نحو التميز والمنافسة وحرّك فيهم دوافع البناء وتحقيق الذات.
ولم يقتصر دور الجامعة على تطوير الجامعة وتحسين خدمات الطالب والتلاحم والتكاتف مع المجتمع من أجل الارتقاء والتقدم بل تجاوز طموح جامعة تبوك المجتمع المحلي إلى الدور الوطني والانغماس في التفكير لخدمة المشاريع الوطنية العملاقة التي تتقاطع مع منطقة تبوك براً وبحراً، فعكف معالي مدير الجامعة على إعادة هيكلة الجامعة وخطتها الإستراتيجية بما يتناسب مع ما يخص منطقة تبوك في رؤية 2030 وخاصة مشروع "نيوم"، حيث قررت الجامعة فتح كلية السياحة في مدينة الوجه بشكلها العصري وما يتفق مع رؤية المملكة 2030 ويحقق الدعم والمساندة البشرية في مشروع نيوم ولتكون نواة لتلبية احتياجات سوق المستقبل من العمالة الوطنية المؤهلة والمدربة على أحدث نظم التعليم في العالم واستقطاب الخبرات اللازمة لهذه المشاريع.
وأخيرا فإن جامعة تبوك تحت قيادة ولاة الأمر حفظهم الله ثم بقيادات الجامعة الواعية الطموحة تعمل على تشكيل كيان وصرح علمي يكون جزءاً من مستقبل المنطقة يؤثر ويتأثر بالتغيرات يطور ويتطور، لتصبح الجامعة قلعة لقيادة التطوير الحضاري والثقافي في المنطقة.
دكتور/ ممدوح عواد العنزي
وكالة الجامعة للفروع - جامعة تبوك
تتبنى جامعة تبوك منذ نشأتها رؤيةً عظيمة تتمثل باحتواء الميزات الجوهرية التي تمتلكها الجامعات المرموقة عالمياً، تلك الميزات التي تُمكّن المؤسسات من تحقيق التقدم بخطى سريعةً لتتفوق على ما سواها تفوقاً ملحوظاً من خلال توفير بنية تحتية مناسبة وبرامج ذات مضامين متجددة وجودة عالية وتعاون مستمر بما يسهم في تنمية المجتمع المحلي والوطني والإقليمي ويلبي المتطلبات المتجددة لسوق العمل ويتيح الفرص للاستفادة من شراكات محلية وعالمية علمياً وبحثياً وتكنولوجياً.
واكتسبت جامعة تبوك منذ البداية تأييداً من حكومتنا الرشيدة، ودعما خاصاً من سمو أمير المنطقة الأمير/ فهد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله الذي أتاح لها فرصة النمو المطرد بتقديم الدعم اللوجستي والمادي؛ لتكون على قائمة أفضل الجامعات محلياً ودولياً ومنارة علمية في منطقة تبوك والمملكة وقائدة لقاطرة التنمية والتحول بالمجتمع إلى أفق أوسع وتنمية مستدامة عمادها وهدفها الخريج والمواطن بالمنطقة والمملكة تحت إدارة وضع فيها ولاة الأمر حفظهم الله في بلادنا المباركة ثقتهم بها، فمنذ تولي معالي الأستاذ الدكتور "عبد الله الذيابي" منصبة مديراً لجامعة تبوك شعُر الجميع من طلاب ومنسوبين بحدوث حراك كبير بالجامعة وانجازات تحققت على أرض الواقع خلال فترة زمنية قصيرة من استكمال مشاريع، وانشاء مشاريع جديدة تتواكب مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، الرؤية التي تتحقق بالفعل على أرض الواقع؛ فتحت قيادة معاليه تتأهب الجامعة لتكون جامعة رائدة للتطور والتحديث، ليس هذا وحسب بل وايضاً لقيادة التطورات الحضارية التي تحدث في المنطقة ويتجلى ذلك من خلال جهود معاليه ودعمه للمشاريع والانشاءات بالجامعة والوقوف على مدى ما تحقق من إنجازات من خلال الزيارات الميدانية للمشاريع والكليات المختلفة سواء بمقر الجامعة أو بفروع الجامعة بالمحافظات المختلفة، وايضاً تبنيه للكفاءات الوطنية التي وضع كل ثقته بها، والعمل دائما على صقل تلك القدرات والاستفادة منها في تطوير منظومة التعليم بالجامعة، بالإضافة إلى رؤية معاليه لدور الجامعة الوطني في خدمة المجتمع، وأن الجامعة جزء أساسي من حركة التطوير والتحديث المجتمعي فضلا عن تأكيد معاليه الدائم على تواجد الجامعة في المحافل الوطنية والاجتماعية جميعها، ووضع كل إمكانات الجامعة لخدمة المجتمع ومواجهة تحدياته معاً.
فنجد الجامعة أقامت هذا العام عدداً من الأنشطة الطلابية اللاصفية والتي تمثلت في: اللقاءات والندوات والمحاضرات والرحلات والزيارات والدورات والبرامج التدريبية والمعارض والأسابيع التوعوية والأنشطة الرياضية ونشاط الجوالة، كذلك أولى معاليه الاهتمام بالكراسي العلمية والمتمثل في كرسي الأمير فهد بن سلطان لدراسة قضايا الشباب وتنميتهم، وامتد الاهتمام إلى إنشاء مراكز أبحاث تطبيقيّة تربط بين التّعليم النّظري والتّعليم التّطبيقي البحثي من خلال معهد البحوث والاستشارات، مركز أبحاث الاستشعار عن بُعد، ابحاث النانو.
واستمراراً لمسيرة النجاح، نجح معالي مدير الجامعة في اختياراته لقياداتها التي تستطيع معاً أن تحقق قفزات تطويرية في عمر وكيان هذا الصرح العلمي الذي يعمل جميع منسوبيه لينافس في المحافل العلمية سواء المحلية منها أو الدولية، فجامعة تبوك بقيادتها الوطنية الواعية صارت صرحاً شامخاً ومنارة علم رفيعة المكانة قريبة إلى قلب المجتمع الذي أنشأت من أجله ومحط أنظار أبناء منطقة تبوك ليتزودوا بالعلم والمعرفة، وينطلقوا للبناء في مجالات تخصصاتهم المختلفة تحقيقا لآمال وطننا الغالي وقيادته الحكيمة.
هذا وقد أولى معالي مدير الجامعة الطالب أهمية خاصة في جميع قراراته وتوجيهاته بضرورة الاستماع إلى الطالب وتحقيق طلباته متى كانت مشروعة ولا تخالف لوائح ونظم وتقاليد الجامعة، وايضاً توفير كل سبل تحصيل العلم والمعرفة له، وهذا أعطى الدارسين الطموحين من منسوبي الجامعة قوة دفعت بآمالهم العلمية نحو التميز والمنافسة وحرّك فيهم دوافع البناء وتحقيق الذات.
ولم يقتصر دور الجامعة على تطوير الجامعة وتحسين خدمات الطالب والتلاحم والتكاتف مع المجتمع من أجل الارتقاء والتقدم بل تجاوز طموح جامعة تبوك المجتمع المحلي إلى الدور الوطني والانغماس في التفكير لخدمة المشاريع الوطنية العملاقة التي تتقاطع مع منطقة تبوك براً وبحراً، فعكف معالي مدير الجامعة على إعادة هيكلة الجامعة وخطتها الإستراتيجية بما يتناسب مع ما يخص منطقة تبوك في رؤية 2030 وخاصة مشروع "نيوم"، حيث قررت الجامعة فتح كلية السياحة في مدينة الوجه بشكلها العصري وما يتفق مع رؤية المملكة 2030 ويحقق الدعم والمساندة البشرية في مشروع نيوم ولتكون نواة لتلبية احتياجات سوق المستقبل من العمالة الوطنية المؤهلة والمدربة على أحدث نظم التعليم في العالم واستقطاب الخبرات اللازمة لهذه المشاريع.
وأخيرا فإن جامعة تبوك تحت قيادة ولاة الأمر حفظهم الله ثم بقيادات الجامعة الواعية الطموحة تعمل على تشكيل كيان وصرح علمي يكون جزءاً من مستقبل المنطقة يؤثر ويتأثر بالتغيرات يطور ويتطور، لتصبح الجامعة قلعة لقيادة التطوير الحضاري والثقافي في المنطقة.
دكتور/ ممدوح عواد العنزي
وكالة الجامعة للفروع - جامعة تبوك