في كل مرحلة من مراحل حياتنا نتخذ قرارات تؤثر بشكل عميق على مستقبلنا او حاضرنا ان صح القول والكثير يعلم ان من ابسط الامور هي اتخاذ القرارات بشكل دائم وكتابتها خصوصا وقت ارتفاع العواطف سواء كان ذلك بفعل نشاط هادف او حضور دورة في تطوير الذات او حتى التأثر بصفحة من كتاب، وربما قد يكون العكس وتهبط العواطف حتى يصل الشخص الى اتخاذ قرارات قد تؤدي بحياته بسبب الغضب او الازمة التي يمر بها.
دعني اسألك كم مرة ذهبت الى المكتبة وقمت بشراء العديد من الكتب ووجدت نفسك بعد هذا العناء أنك لم تقرا الا كتاب واحد فقط بينهم وربما لم تنتهي من قراته حتى الان، كم مرة اشتركت في النادي ولم تذهب الا ايام قليلة كم مرة اتخذت قرار في تغيير عادة سيئة بيومك ولم تتركها الا ايام فقط.
ذلك بسبب تراكم القرارات السريعة التي تراود ذهنك دائما تجد نفسك فشلت في تطبيقها ولم يستمر فعلها لأكثر من اسبوعين وتغرق في التسويف والاسراف بدفع مبالغ مادية لم تلامس احتياجاتك ولم تساعدك على اكتشاف حدود مكانياتك المذهلة!
لو فكرت في احدى الايام بتدون هذي القرارات ستجد قائمة لم تتوقعها من عقلك وقت اتخاذ هذي القرارات بين الصح والخطأ العجيب أنى قرات في احدى المواقع ان المراهقين الاكثر تسرع في اتخاذ قرارات تهم حياتهم المستقبلية ولكن اشخاص سن الثلاثين هم الاكثر ندما على قرارات لم يقوموا بفعلها بسبب " التسويف " المتكرر الذي لم يمنع فعله شيء مهم.
مع الاسف كثير من المواهب والمهارات التي لم تخرج الى النور وبقيت في الظلام بسبب التأجيل المستمر الذي لم يعطي هذا القرار حقه في الاستمرار وجهل طرق التغلب على التأجيل فبرغم من بساطة طرح القرارات وكتابتها الا وان اصرار فعلها تحتاج منك جهد شخصي ووعد صارم في تحقيق هذا الهدف.
اختصارا لهذا المقال اريدك ان تطبق نظرية الخمس ثواني للكاتبة ميل روبنز وهي تنص على ان وقت إحساسك بالملل والتأجيل عليك ان تعد من واحد الى خمسة بشكل تنازلي وتنهض من مكانك لثواني ومن ثم تعطي نفسك فرصة خمس دقائق فقط لإكمال هذا العمل مهما كانت المقومات امامك ،خمس دقائق فقط ومن ثم تفعل ما تريد! العجيب أنك سوف تجد نفسك غارقا في العمل بدلا من الخمس دقائق سوف تصبح ساعات حتى تنجز كل عملك.
تذكر الجميع يستطيع ان يتخذ قرار في حياته ولكن القلة الذين يستمرون بفعله فعندما تتخذ قرار اسال نفسك هل فعلا هذا الامر الذي احتاجه ولماذا؟ فبدلا من تكرار اخطائك خذ العبرة من الأشخاص الذين قاموا بتحقيق هذا القرار حتى تتجنب كوارثه، لا تسمح للخمول والتسويف ان يسيطر عليك دائما ابحث عن مخرج واربط قراراتك في الاشياء التي تثير شغفك حتى تضمن استمرارها واجعل أكثر مايشغل بالك هو كيف تستمتع بفعل هذا القرار.
وأخيرا تذكر:
قول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب " من القوة ألا تؤخر عمل اليوم إلى الغد "
دعني اسألك كم مرة ذهبت الى المكتبة وقمت بشراء العديد من الكتب ووجدت نفسك بعد هذا العناء أنك لم تقرا الا كتاب واحد فقط بينهم وربما لم تنتهي من قراته حتى الان، كم مرة اشتركت في النادي ولم تذهب الا ايام قليلة كم مرة اتخذت قرار في تغيير عادة سيئة بيومك ولم تتركها الا ايام فقط.
ذلك بسبب تراكم القرارات السريعة التي تراود ذهنك دائما تجد نفسك فشلت في تطبيقها ولم يستمر فعلها لأكثر من اسبوعين وتغرق في التسويف والاسراف بدفع مبالغ مادية لم تلامس احتياجاتك ولم تساعدك على اكتشاف حدود مكانياتك المذهلة!
لو فكرت في احدى الايام بتدون هذي القرارات ستجد قائمة لم تتوقعها من عقلك وقت اتخاذ هذي القرارات بين الصح والخطأ العجيب أنى قرات في احدى المواقع ان المراهقين الاكثر تسرع في اتخاذ قرارات تهم حياتهم المستقبلية ولكن اشخاص سن الثلاثين هم الاكثر ندما على قرارات لم يقوموا بفعلها بسبب " التسويف " المتكرر الذي لم يمنع فعله شيء مهم.
مع الاسف كثير من المواهب والمهارات التي لم تخرج الى النور وبقيت في الظلام بسبب التأجيل المستمر الذي لم يعطي هذا القرار حقه في الاستمرار وجهل طرق التغلب على التأجيل فبرغم من بساطة طرح القرارات وكتابتها الا وان اصرار فعلها تحتاج منك جهد شخصي ووعد صارم في تحقيق هذا الهدف.
اختصارا لهذا المقال اريدك ان تطبق نظرية الخمس ثواني للكاتبة ميل روبنز وهي تنص على ان وقت إحساسك بالملل والتأجيل عليك ان تعد من واحد الى خمسة بشكل تنازلي وتنهض من مكانك لثواني ومن ثم تعطي نفسك فرصة خمس دقائق فقط لإكمال هذا العمل مهما كانت المقومات امامك ،خمس دقائق فقط ومن ثم تفعل ما تريد! العجيب أنك سوف تجد نفسك غارقا في العمل بدلا من الخمس دقائق سوف تصبح ساعات حتى تنجز كل عملك.
تذكر الجميع يستطيع ان يتخذ قرار في حياته ولكن القلة الذين يستمرون بفعله فعندما تتخذ قرار اسال نفسك هل فعلا هذا الامر الذي احتاجه ولماذا؟ فبدلا من تكرار اخطائك خذ العبرة من الأشخاص الذين قاموا بتحقيق هذا القرار حتى تتجنب كوارثه، لا تسمح للخمول والتسويف ان يسيطر عليك دائما ابحث عن مخرج واربط قراراتك في الاشياء التي تثير شغفك حتى تضمن استمرارها واجعل أكثر مايشغل بالك هو كيف تستمتع بفعل هذا القرار.
وأخيرا تذكر:
قول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب " من القوة ألا تؤخر عمل اليوم إلى الغد "